إنتاج فيلم سينمائي عالمي يبرز تقدم وتطور المسلمين وفضلهم على الحضارة الغربية
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

يعالج العلاقة بين الشرق والغرب المسيحي ويتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا

إنتاج فيلم سينمائي عالمي يبرز تقدم وتطور المسلمين وفضلهم على الحضارة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنتاج فيلم سينمائي عالمي يبرز تقدم وتطور المسلمين وفضلهم على الحضارة الغربية

فيلم "ميديكوس"
القاهرة ـ هاشم يوسف


نجح الألمان في الحصول على حق تحويل قصة الكاتب الأميركي الشهير نوح جوردون المعروفة باسم "الطبيب" إلى فيلم سينمائي عالمي يعالج العلاقة بين الشرق الإسلامي، والغرب المسيحي، وإظهار فضل المسلمين والعرب على الحضارة الأوروبية المعاصرة.
وكانت رواية الكاتب الأميركى منذ صدورها في منتصف ثمانينات القرن الماضي قد حققت أعلى المبيعات، وترجمت إلى عدة لغات وبيع في ألمانيا منها 6 ملايين نسخة بعنوان "ميديكوس الطبيب" ولكن فشلت محاولات كثيرة لتحويلها إلى فيلم سينمائى لأسباب متعددة، إلا أن فريقا سينمائيا ألمانيا بقيادة المنتج السينمائي فولف باور، والمخرج الشاب الشهير فيلب شتولتسل، نجح مؤخرا في الحصول على حق إنتاج فيلم سينمائي من الرواية بالاسم نفسه "ميديكوس" أى "الطبيب".
واهتم الإعلام الألماني بهذا الحدث، وتوقع أن يحقق الفيلم نجاحا كبيرا في ألمانيا، والعالم، وقد أجرت ريجينا رولاند الإعلامية الألمانية حوارا مع مخرج الفيلم لقناة دويتش فيللة الفضائية الألمانية، إذ قال المخرج معلقا على ما سيبرزه الفيلم من دور المسلمين، والعرب على الحضارة الغربية: "نميل هذه الأيام لحبس العرب في القرون الوسطى، ولكن من الجيد أن يفكر المرأ، ويتأمل في الثقافة التي نصفها اليوم بالتقدم الغربي سيجدها مأخوذة في الأساس من العرب".
وأردف قائلا: إن كثيرا من الأشياء التي ننظر إليها الآن كجزء أساسي من حضارتنا جاءت في الأصل من العالم الإسلامي.
وقال المخرج الألمانى أيضا: آن الآوان لأن نظهر فضل العرب والمسلمين على الحضارة، وننصفهم، وهذا ما سيشكل تحديا فنيا لفريق العمل خاصة أن المنتج وضع شرطا أساسيا للموافقة على الإنتاج السينمائى للرواية، وهو ألا تطغى المؤثرات الفنية الأخرى الخارجة عن نص الرواية على المحور الأساسي، وهو إظهار تقدم الحضارة الإسلامية في القرن الحادي عشر، وتخلف الغرب، إذعرف المسلمون وقتها الطب، والعلاج، وأنشأوا المستشفيات ومدارس تعليم الطب بينما لم يكن في انجلترا كلها مدرسة للطب أو مصحة للعلاج.
وتدور حبكة الفيلم - كما هو الحال في الفيلم المصري حسن ومرقص وكوهين – عن علاقة الصداقة بين كريم المسلم، وروب المسيحى، وميردين اليهودي، ولكن الرواية والفيلم - كما طلب مؤلف الرواية - يركزان على التقدم العلمي والحضاري للعرب والمسلمين خلال القرن الحادي عشر خاصة في مجال الطب والعلاج وتخلف أوروبا في ذلك العهد وهو العصر الذي تدور أحداث الرواية فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج فيلم سينمائي عالمي يبرز تقدم وتطور المسلمين وفضلهم على الحضارة الغربية إنتاج فيلم سينمائي عالمي يبرز تقدم وتطور المسلمين وفضلهم على الحضارة الغربية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab