تفاصيل إيقاف شيرين ومنع بث أغانيها في التليفزيون المصري
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

القرار لا يشمل القنوات الخاصة أو الحفلات الخارجية

تفاصيل إيقاف "شيرين" ومنع بث أغانيها في التليفزيون المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل إيقاف "شيرين" ومنع بث أغانيها في التليفزيون المصري

الفنانة شيرين عبدالوهاب
القاهرة - إسلام خيري

"لسانك حصانك إن صونته صانك وإن هنته هانك"، مقولة ومثل متعارف عليه لم تنتبه له الفنانة شيرين عبدالوهاب، لا سيما بعد أزماتها وسقاطاتها المتكررة خلال الفترة الماضية، والتي تعددت بداية بألفاظ وتصرفات غير مسؤولة منها في برنامج "ذا فويس" ، أو أزمتها مع الفنان شريف منير الذي وصل الأمر بينهم للقضاء وحُكم عليها بالحبس، وهو ما جعلها تقرر الاعتذار لإنهاء الموقف، ومن ثم أزمتها مع عمرو دياب واعتذارها له وإعادتها لنفس الخطأ واصفة بأنها هرمًا إذا كان هو هضبة، ومن قبل إهانتها لدولة تونس في إحدى الحفلات.

وختامًا أزمتها التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض بعدما نشر فيديو لحفل لها ترد فيه على إحدى الحضور طلبت منها غناء الأغنية الوطنية "ما شربتش من نيلها" لتفاجأ برد صادم من المطربة، حيث قالت لها " هيجيلك بلهارسيا"، وهو الأمر الذي جعل نقابة المهن الموسيقية تقرر إيقافها، باعتبار ما قالته إساءة للدولة في حفل عربي أمام جمهور كبير، وهو ما جعل أيضًا التليفزيون المصري يقرر وقف بث أغانيها سواء على مستوى القنوات أو الإذاعات.

وبشأن الموقف الراهن مع شيرين، أكد مصدر من داخل نقابة المهن الموسيقية لـ"العرب اليوم "،  أن قرار إيقاف شيرين ومعاقبتها جاء بالإجماع من اللجنة، ولم يعترض أحد على القرار نظرًا لأنهم يرونها مخطئة، متابعًا أن قرار إيقاف شيرين حتى هذه اللحظات هو مؤقت لحين التحقيق معها ومن الممكن أن تصل العقوبة إلى شطب العضوية أو قرار بالإنذار فقط أو الإيقاف أو الغرامة المالية، وكلها عقوبات تتوقف عللا التحقيق الذي من المفترض أن يتم خلال الأسبوع الجاري.

وأوضح المصدر أن النقابة لم تتخذ القرار بناء على سقطات شيرين المتكررة، لكن تم اتخاذه وفقًا للواقعة الأخيرة التي تم نشرها، مشيرًا إلى أن النقابة لم تعلم بالواقعة من قبل رغم حدوثها منذ عام لكن بمجرد وصول علم بها اتخذت الإجراءات اللازمة، ولا يتم وفقًا لوقت معين، مؤكدًا أن إذا تم منع شيرين من الغناء لا أظن أنه سيتم خارج مصر بل داخلها فقط، لأننا ليس لدينا سلطان على الحفلات التي تقيم بالخارج، مشيرًا إلى أن النقابة ليست طرفًا في الهجوم على أي شخص، ولكنها تحكم على واقعة حدثت بالفعل، وبالتالي القرار هنا إداري بحت بسبب خطأ جسيم ومسألة تمس البلد ومقدراته ولا يرتبط الأمر بمزحة من عدمه، لأن الفنان يتحمل مسؤولية كل ما يقوله وعليه أن يتوخى الحذر، وتم اتخاذ موقفهم كمجموعة من المصريين قبل أن يكونوا أعضاء نقابة.

وأبرز المصدر، أن قرار التليفزيون المصري بوقف بث أغانيها ليس للنقابة علاقة به وهو خارج سلطة النقابة، فيما علم "العرب اليوم" أنه يتم حاليًا تفعيل القرار داخل التليفزيون بمنع أغانيها وإبلاغ قنوات ماسبيرو كلها، وليس للقرار أي علاقة بالقنوات الفضائية الخاصة والتي يحق لها العرض .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل إيقاف شيرين ومنع بث أغانيها في التليفزيون المصري تفاصيل إيقاف شيرين ومنع بث أغانيها في التليفزيون المصري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab