نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون نجمة شباك
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

تحظى بشعبيّة جماهيرية كبيرة في الدراما التلفزيونية

نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون "نجمة شباك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون "نجمة شباك"

الفنانة غادة عبدالرازق
القاهرة - إسلام خيري

في وقت انتظر فيه الكثيرون أن يشاهدوا الفنانة غادة عبدالرازق ضمن أحد نجوم شباك التذاكر السينمائي، وأن تقدم أفلاما تنافس بها البطولة الذكورية المسيطرة على حال السينما، إذ اعتبرها البعض بمثابة شعاع الأمل لعودة الفنانات لتحقيق الأرقام أمام شباك التذاكر واعتبروها خليفة نادية الجندي، في ظل المعاناة التي تعيشها السينما المصرية منذ انتهاء عصر نادية الجندي وفاتن حمامة وشادية ونبيلة عبيد، واختفاء البطولة النسائية القادرة على حصد الإيرادات وجذب الجمهور ولم يعد هناك حاليا سوى الفنانة ياسمين عبدالعزيز التي تعد الوحيدة المحققة لإيرادات جيدة.

غادة عبدالرازق تمتلك موهبة فنية كبيرة لا نستطيع أن ننكرها بل يمكن التأكيد أنها الأكثر موهبة بين فنانات جيلها، خاصة أنها قادرة على تقديم ألوان مختلفة من الأعمال، كما أنها تعدّ واحدة من أكثر الفنانات طلبا في الدراما التلفزيونية نظرا للشعبية والجماهيرية التي تحظى بها سواء في مصر أو خارجها، ورغم ذلك لم تنجح في أن تصبح إحدى نجمات شباك التذاكر حيث إن "اللي اختشوا ماتوا" و"بون سواريه" و"ركلام" و"جرسونيرة" وهي الأعمال السينمائية الأربعة التي تصدرت بطولتها، لم يحقق أي فيلم فيها أي نجاح رقمي رغم محاولاتها تقديم أعمال فنية مميزة، وشهدت السينما نجاحها في الأدوار الثانية مع أبطال آخرين.

ملاحقة المنتجين لها دراميا من أجل الحصول على توقيعها لم يأتِ بثماره سينمائيا، اللعبة مختلفة، والمنتج السينمائي يبحث عن الشباك لذلك لم يسعَ أحد لتقديمها في البطولة المطلقة مرة أخرى، وقرروا التعاون معها من خلال مشاركتها في أعمال فنية لنجوم شباك، ويبدو أنه أصبح مبدأ غادة في السينما أيضا خاصة أنها وافقت هذا العام على المشاركة في فيلمين ليس من بطولتها، أحدهما بطولة عمرو سعد بعنوان "كارما" ومن إخراج خالد يوسف الذي يعود بعد غياب ويمثل أيضا الصلح بينهما بعد غياب سنوات لأسباب سياسية حسبما تردد، كما أنه السبب في نجاح غادة سينمائيا من خلال تعاونهما معا في 5 أعمال حيث يعد هي الأبرز في تاريخها السينمائي وسط أكثر من 20 فيلما لها، والآخر بطولة أمير كرارة ويدعى "حرب كرموز" ومن إنتاج السبكي الذي يعد البطولة الأولى لأمير في السينما.

ويكشف "العرب اليوم" السبب في ما جعل غادة تتنازل عن البطولة المطلقة ومشاركتها بأدوار ثانية في الأفلام، إذ أكد لنا الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة أن غادة عبدالرازق لم تكن يوما لديها مواصفات النجمة السينمائية، رغم أنها قدمت أفلاما بطولتها لكن كنجمة شباك جماهيرية لم يحدث هذا ولا ينطبق عليها من الإطلاق لأنها ليست نجمة شباك ولم تحقق مردودا تجاريا واضحا، وفي المقابل لا أنكر أن لها جمهورا في الدراما وحققت نجاحا على المستوى التلفزيوني وبالدليل وجود عمل فني لها كل عام.

وأشار إلى أن أكثر ما تطمح له غادة في السينما حاليا هو المشاركة في بطولة أفلام، ومن الصعب أن تصبح بطلة شباك لأنه أصبح بابا مغلقا فهي غير مؤهلة، بعكس الدراما فما زالت على منضدة المنتجين وتشكل عامل جذب، موضحا أنه لا شك لديها موهبة وحضور وقدمت أعمالا نجحت دراميا رغم تراجع السهم ويعود ذلك بسبب عدم ذكائها في اختيار أعمالها لكن لا يعني انتهاء النجومية.

وأضاف الشناوي أن مصر تعاني فعليا منذ سنوات من فقدان السينما للبطولة النسائية لكن هناك مشروع نجمات مثل منى زكي التي إذا استطاعت أن تلعب على وتر خفة الدم في أعمالها ستخلق نجمة سينمائية، بجانب ياسمين عبدالعزيز التي تعد لديها جمهور لكنه لا يقارن مثلا بجمهور أحمد حلمي لكنها مؤهلة لذلك.

وقال الناقد نادر عدلي إن غادة عبدالرازق لم تلعب بطولة أفلام سينمائية ناجحة من الأساس حيث إن الأفلام التي قدمتها لم تحقق نجاحا تجاريا وليس لها اسم أمام شباك التذاكر، بعكس الأعمال التي شاركت فيها بطولة نجوم آخرين، وذلك على عكس الدراما التي تعتبر نجمة فيه بمقاييس العمل الدرامي التلفزيوني حيث تباع أعمالها فضائيا بسهولة، وهذا يجعلنا أمام معادلة صعبة حيث إن هناك عددا من الفنانين يكون لهم نجاح أمام الشاشة الصغيرة لكن ليس لهم نفس الحضور والبريق في السينما.

وأشار نادر عدلي إلى أن مقارنتها بنادية الجندي لا تجوز خاصة أن نادية كانت أكثر اجتهادا وتنوعا في أفلامها واختيار موضوعاتها وكانت نجمة من طراز عال ورفيع ولم تذهب للشاشة الصغيرة إلا قليلا فهي نجمة سينمائية خالصة، بعكس غادة التي تعد نجمة دراميا تمتلك الحد الأدنى من الموهبة لكن اعتمادها على أسلوب وأداء لا يتغيران وموضوعات شبه مكررة هو الذي أدى إلى هذه النتيجة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون نجمة شباك نقّاد يُؤكِّدون أنّ غادة عبدالرازق لا تصلح أن تكون نجمة شباك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab