النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين
آخر تحديث GMT06:00:02
 العرب اليوم -

بعد انتشار الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية حديثًا

النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين

مسرحية مدرسة المشاغبين
القاهرة -محمد عمار

انتشرت مجموعة من الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية سواءً سينما أو تلفزيون أو مسرح، والبعض اتهم مسرحية مدرسة المشاغبين التي قام بها عدد من النجوم على رأسهم عادل إمام  وسعيد صالح وهادي الجيار بأنها السبب في انحدار الذوق العام، وبعد مرور سنوات اتهم البعض الفنان محمد سعد  بهذه التهمة بعد تألقه في فيلم اللمبي وبين هذا وذاك كان لنا هذا التقرير لمعرفة بداية انتشار الألفاظ الخارجة .
 
كشف الناقد والصحافي محمد الشافعي أن بداية الألفاظ الخارجة في فيلم بين القصرين للمخرج الكبير حسن الإمام وظهرت على مسامع جمهور السينما لفظ "ابن الكلب" لأول مرة على لسان الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، عندما اكتشف أن والده يحيى شاهين يسهر في منزل به الكثير من العوالم، موضحًا أن ما بين الفيلم والمسرحية سنوات نحو 9 سنوات، وبالتالي تخرج مدرسة المشاغبين من قفص الاتهام بشكل كبير .

ويقول الناقد محمد مبارك إن مدرسة المشاغبين وقعت ضحية للنيل منها بعد نجاحها الطاغي والكبير، وبالتالي السينما كانت بداية انتشار الألفاظ النابية، حيث قدمت  أفلامًا دون تقديم وجهة نظر فنية فيها، مشيرًا إلى أن أفلام المقاولات لم تكن تحمل أي ألفاظ خارجة ولكن أفلام كبار النجوم هي التي حملت هذه الألفاظ ومنها فيلم ضحك ولعب وجد وحب والذي احتوى على لفظ شديد قاله النجم عمر الشريف لعمرو دياب في أحد المشاهد .

وأوضح الكاتب الصحافي عيد إسماعيل أن الألفاظ الخارجة انتشرت بعد تخريج دفعة جديدة من المعاهد الفنية غير مثقفة، مؤكدًا أن هناك مجموعة كتاب جدد يقدمون مجموعة من الألفاظ الخارجة في الحوارات بحجة أنها الحرية وعندما نقرأ مشاريعهم الأولى نجد أشياءً غريبة، وبالتالي على كتاب السيناريو والحوار تثقيف أنفسهم بشكل كبير، بخاصة مع تطوير أدواتهم مثلما كان يفعل الكتاب الكبار مثل يوسف جوهر وعلي الزرقاني ومحمد أبو يوسف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab