هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي نوبل للسلامِ
آخر تحديث GMT06:16:34
 العرب اليوم -

برعايةِ منظمةِ "الأونيسكو" في بولندا

هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي "نوبل" للسلامِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي "نوبل" للسلامِ

هبة القواس
ندى الحاج - وارسو

دُعيت هبة القواس للاشتراك في القمة الـ13 لحائزي جائزة "نوبل" للسلام التي انعقدت في المسرح الكبير لدار الأوبرا الوطنية في العاصمة البولندية وارسو،  حيث تتحدث عن دور الموسيقى في بناء السلام، و المشاركة في الإطلاق الرسمي للأكاديمية الموسيقية الأورو- متوسطية للسلام ""EMMA FOR PEACE، وذلك برعاية المنظمة العالمية "الأونيسكو"، وبمشاركة "اليونيسيف"، فيما أكدت القواس  ضمن شعار "إن تكلمت الموسيقى فهمها الجميع" على  أهمية بناء السلام من خلال التربية الموسيقية "إذ ترتقي الموسيقى بالإنسان منذ طفولته إلى ما هو أسمى من أوهام الاختلافات وواقع الحروب، فيقبل بعضنا بعضًا، ويفهم مخاوف الآخر، ليحلّ التسامح مكان البغض وتنتشر المعرفة ويضمحل الجهل،  فالموسيقى تُغيّر لأنها تخلق الصوت المسافر عبر الأكوان وتعبر حواجز العقل المعقّدة".
و تضيف القواس " الموسيقى هي ذاك الصوت لخلقٍ تجلّى، تردّدات مسافرة في رحلة شوق وخلقٍ لأكوان وآفاق، هي انعكاس من انعكاسات صوت الله. الموسيقى هي السلام في أقصى درجاته".
و تتابع القواس "من الساعين للسلام إلى صانعي السلام خطوات قليلة تفصل بينهم، لكنها ليست أسرع من الخطوات التي تدافعت بهلع على أدراج دار الأوبرا التي تمّ اخلاؤها بسرعة نتيجة تحذيرنا من انفجار قنبلة موقوتة فيها. يبدو أن الصراع لمجابهة السلام دائم وأبدي. لم نصدّق أننا عشنا فصلاً من فصوله أثناء قمة السلام تلك، شاهدين في وارسو على مهزلة مبكية مضحكة وأننا كنا على مرمى من رسالة إرهابية. هل كان مجرّد تحذير أم هو تذكير وحسب بأن الشر لايزال رابضاً بقوة في أي مكان من العالم وأن ثقافته متغلغلة حتى في كواليس دور الأوبرا ودهاليز المتاحف وتحت أغصان الزيتون! خاصةً وأن هذه الرسالة التحذيرية تأخذ بعداً مدوياً إذا كانت موجهة للحاضرين في القمة وعلى رأسهم رئيس بولندا الأسبق الدالاي لاما الحالي وليش فاليسا وشيرين عبادي ومحمد يونس، هذا ونذكر أن شارون ستون قد استلمت جائزة القمة للسلام نصف ساعة قبل التحذير، أما الشريك الأساسي في قمة السلام وهو مؤسسة "ليش فاليسّا"، فأصرَّ أن لا يتفرّق المشاركون وأمّن لهم مكاناً آخر لاستكمال الحدث.
وتواصل القواس "لا يمكن للموسيقى أبداً أن تُستعمل بحد ذاتها كوسيلة للصراع، على عكس الضوضاء وضجيج الحروب. الموسيقى ترفع دائماً وتُرَقِّي".
 واختمت القواس مداخلتها، بعد أن أعلنت للحضور عن مشروعها المقبل الذي تحضِّره والذي "سيكون صرخة لضمّ القوى... صرخة لوحدة الإنسانية... صرخة نعمل فيها يداً بيد ونلهم، فالإبداع هو التعبير الرئيسي للتغيير والارتقاء".
 كما أعلنت أن ريع المشروع سيعود لعمل خيري كبير، تصبُّ روافده في بحر السلام المنشود.
جدير بالذكر أن ""EMMA FOR PEACE هي مؤسسة لا تبغي الربح لمؤسسها ورئيسها باولو بتروتشيلّي، أما رئيسها الفخري فهو قائد الأوركسترا العالمي الشهير ريكاردو موتّي، وقد انضمّت القواس إلى قافلة الموسيقيين العالميين في تلك المؤسسة والذين يلتقون حول أحلام ثقافة السلام من خلال الموسيقى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي نوبل للسلامِ هبه القواس تشاركُ في قمّةِ حائزي نوبل للسلامِ



GMT 20:05 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025

GMT 23:03 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح موسم الرياض بحفل نجوم موسيقى "الراب"

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab