وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود
آخر تحديث GMT03:54:14
 العرب اليوم -

بعد ثماني سنوات على زواجها والاختلاف حول شرعيته واتهامها بالارتباط من مسيحي

وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود

الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني
بيروت - ميشال حداد

كشفت مصادر خاصة أن المعلومات الواردة عن طلاق الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني من زوجها اللبناني طوني مخايل صحيحة وأن الاجراءات الميدانية لإنجاز معاملات الانفصال قد بدأت فعلاً بعد أزمات متلاحقة قرعت أبواب ذلك الزواج حتى وصل الطرفين الى الطريق المسدود بعد 8 سنوات على زواجهما مدنياً في قبرص و اختلافها مع أسرتها في مصر نتيجة ذلك الارتباط .

وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أنَّ الزواج المشار إليه أثمر عن طفلين لكن لا خلاف على حضانتهما حتى الآن , وأن ثمة اتفاق على اعطاء الأم الأولوية في تربيتهما إلى جانب رعاية الأب المستمرة بحسب ما تنص القوانين المتعلقة بالأسرة في لبنان, في المقابل حاول مراسل "العرب اليوم" الاتصال بالـ كيلاني لكن هاتفها المحمول كان مغلقاً ربما كي لا تعلق في وسائل الإعلام على أمور تعتبرها خاصة و تصب في خانة مستقبلها مع أولادها .

وكانت معرفة الكيلاني و مخايل قد بدأت قبل سنوات في محطة  “ art”  وقد تطورت حتى تحولت إلى زواج عارضته اسرة وفاء كون الزوج من غير ديانتها "مسيحياً" وهي ناحية سبق أن نفتها وفاء في بعض المقابلات لأسباب مجهولة مع العلم أن وسائل إعلام عديدة أشارت إلى ديانة زوجها لكنها في تلك المرحلة كانت تريد ان تتجنب الأزمات في بلدها مصر , خصوصاً بعد أن دخلت في صراع أسري طويل لم تنتهي فصوله إلا بعد سنوات من الارتباط الرسمي في قبرص .

وفاء الكيلاني كانت تتحدث عن كل شيء إلا زواجها و ربما تطرقت إلى ابنتها البكر جودي لأكثر من مرة وهي التي عانت خلال حملها من بعض المضاعفات الصحية و غابت وقتها عن الساحة الاعلامية لفترة قبل ان تعود بقوة من خلال العديد من الافكار التلفزيونية و كانت حينها قد انفصلت عن محطة art  و انتقلت وقتها الى فضائية روتانا و بعدها بفترة كانت لها محطة في الـ lbc و مؤخراً حط رحالها في فضائية mb  .

ورفضت التطرق إلى حياتها الخاصة في الإعلام و كانت تلك الناحية بالنسبة لها منطقة محظورة تماماً و لا يحق لاحد ان يطرق أبوابها على الاطلاق وهي رددت في اكثر من مقابلة اجريت معها : لست مضطرة إلى إظهار مستندات زواجي للعالم، ومع ذلك سأتكلم في هذا الموضوع، فقط لأسكت أصوات الحاقدين الذين يصطادون في المياه العكرة. أنا مصرية مسلمة، ولم أتزوج مسيحيًا، وربنا هو العالم أريد أن تكون حياتي الخاصة ملكًا لي وعائلتي.

وأشارت معلومات اعلامية إلى أن طوني مخايل أشهر اسلامه كي يتمكن من ارضاء أسرة الكيلاني التي عارضت زواجه بابنتهم , لكن في المقابل برزت قضية الزواج المدني التي بدلت من بوصلة المواقف في حين يقال إن ثمة زواج تم في مصر لدى شيخ مسلم إلى جانب الزواج المدني في قبرص , و في حال أن تلك الناحية صحيحة فان وفاء تكون أمام مشكلة كبيرة تتمثل بارتباط ديني و آخر مدني و لا يعرف إذا كانت تلك الناحية صحيحة أو مجرد دخان ابيض في فضاء تلك العلاقة .

من المعروف عن وفاء جرأتها و صراحتها لكن يبدو ان نقطة ضعفها الحقيقية هي أسرتها و حتى ان خلافها مع زوجها لم يدفعها الى اطلاق التصريحات الاعلامية ضده بالعكس حافظت على مستوى معين مع والد ولديها رايان و جودي و لم تشعل حرباً ضروساً معه في العلن , و حتى ان تسريب خبر طلاقها تم من خلال أحد المقربين منها وهو تحدث عن الأمر أمام أحد الصحافيين في بيروت و ضجت الاجواء في اليوم التالي بالخبر رغم أن معاملات الطلاق مازالت قيد الإنجاز .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود وفاء الكيلاني تبدأ معاملات الطلاق من زوجها طوني مخايل عقب وصولهما إلى طريق مسدود



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab