مسابقة عرب ايدل للغناء على mbc تتخذ من برلين محطة جديدة لها
آخر تحديث GMT16:04:13
 العرب اليوم -

حلمهم بالنجومية اجتذب مئات الشباب العرب من مختلف أنحاء أوروبا

مسابقة "عرب ايدل" للغناء على MBC تتخذ من برلين محطة جديدة لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسابقة "عرب ايدل" للغناء على MBC تتخذ من برلين محطة جديدة لها

"الكاستينغ" الذي ينظمه برنامج عرب أيدل الشهير
برلين ـ العرب اليوم

مواويل ووصلات غنائية طربية وأجواء من الترقب والمنافسة تسود قاعة الانتظار ابتداء من الثامنة صباحا. في أكبر فندق بألمانيا تستقبل المواهب الغنائية العربية المشاركة في "الكاستينغ" الذي ينظمه برنامج عرب أيدل الشهير والذي يبث على قناة MBC السعودية. تدفقوا بكثافة من مختلف أنحاء ألمانيا ودول أوروبية أخرى. هدفهم واحد هو تحقيق الشهرة والانتشار في العالم العربي من خلال مواهبهم الغنائية. "دويتشه فيله" حضرت أول تجربة يجريها برنامج "محبوب العرب" في ألمانيا. منظمو البرنامج لاحظوا خلال مراحل "الكاستينغ" في المواسم السابقة بأن عددا كبيرا من المتقدمين جاؤوا من ألمانيا وعلى هذا الأساس قرروا تنظيم مسابقة خصيصا للمواهب العربية في ألمانيا، فكانت برلين هي الوجهة. "برلين مدينة الثقافة والفنون وتقع في قلب أوروبا وهو ما يتيح لأكبر عدد من المواهب العربية التي تعيش في أوروبا الحضور للمشاركة في الكاستينغ" يقول حسين جابر، أحد منتجي البرنامج الذي جاء ليشرف على الفعالية. غير أن عدد المشاركين هذه المرة لم يتجاوز المائتين، معظمهم شباب من المغرب والعراق وسوريا ولبنان مقيمون في ألمانيا. وهو عدد صغير بالمقارنة بالآلاف التي تتقدم في دول مثل مصر والمغرب مثلا. ومع ذلك تبقى المشاركة مرضية بالنسبة للمنظمين نظرا لكونها المرة الأولى التي يزورون فيها ألمانيا ضمن جولاتهم لاختيار المواهب التي ستشارك في البرنامج في موسمه الثالث.
برلين لم تكن المحطة الجديدة الوحيدة في هذا الموسم. فقد كان للمواهب العربية المقيمة في فرنسا أيضا فرصة لأول مرة للتقدم للكاستينغ، كما خصص لكل من البحرين والجزائر وفلسطين محطة خاصة بها.
داخل كل موهبة من المواهب التي حضرت "كاستينغ برلين" حلم بالنجومية وبانطلاق مسار فني متميز وأمل كبير بأن تكون هذه المناسبة فرصة لتحقيق هذا الحلم. إحدى هذه المواهب هي أسيل، المقيمة في هولندا. ومن هناك جاءت خصيصا لكي لا تفوت هذه الفرصة الذهبية كما تقول. "لقد كانت رحلة شاقة استغرقت ثماني ساعات في الطريق .. امتنعت فيها عن الأكل أو الشرب. كل هذا من أجل تحقيق حلمي بأن يصل صوتي وإحساسي للجمهور العربي". الفتاة العراقية الأصل مغنية هاوية وإيمانها بجمال صوتها نابع من شهادات أهلها والمقربين منها. وفي حال قبولها في البرنامج ستكون تلك أول خطوة لها في طريق الاحتراف.
إلى جانب أسيل شاركت عشرات الفتيات في كاستينغ برلين. حضورهن إلى هنا، وإن كان ملحوظا، إلا أنه يبقى قليلا مقارنة مع عدد المواهب الرجالية المشاركة. وعن أسباب ذلك يقول جابر: "هذا بشكل عام نجده أيضا في كل بلد عربي نذهب إليه. إنه أمر طبيعي بسبب العادات والتقاليد التي تجمح طموح المرأة في المشاركة في مثل هذه المسابقات و بالظهور في التلفزيون".
ورغم أن البرنامج يشترط أن يكون عمر المواهب المشاركة بين الخامسة عشرة والثلاثين، إلا أن المشاركين جاؤوا من فئات عمرية مختلفة. أما ما يجمعها فهو الاهتمام بالأغاني الطربية والتراثية القديمة، كما يضيف جابر: "نحن نتصور عادة أن المهاجرين المقيمين في أوروبا مهتمون أكثر بالغناء الغربي والأغاني الشبابية العصرية لكني تفاجأت اليوم وأنا أرى على العكس من ذلك اهتماما كبيرا بأغاني الطرب والتراث، وهذا يدل على أن المواهب المقيمة هنا متشبثة بجذورها وهويتها الأصلية وتحن للفن الطربي الأصيل".
وفي انتظار أن يحين دورهم للغناء أمام لجنة التحكيم شكل المشاركون مجموعات وشرعوا في ترديد عدد من الأغاني العربية المعروفة. ضمنهم كان فرهاك من كردستان العراق. هذا الشاب الكردي جاء ليجرب حظه للمرة الثانية في البرنامج بعد أن شارك في الموسم السابق على سبيل الصدفة.
الشاب الكردي فرهاك يأمل أن تكون حظوظه أوفر أثناء مشاركته الثانية في عرب أيدول
فحينها حضر فرهاك إلى كاستينغ العراق من أجل مساعدة النجمة الكردية برواس حسين في التواصل مع لجنة التحكيم بسبب عدم إتقانها اللغة العربية. لكن لجنة التحكيم طلبت منه الغناء هو أيضا وسمحت لها إثر ذلك بالمشاركة، لكنه أقصي في إحدى مراحل البرنامج اللاحقة. "جئت لألمانيا خصيصا من أجل الكاستينغ. وهذه المرة أتمنى أن يكون حظي أوفر لأني حضّرت نفسي بشكل أفضل"، يقول فرهاك.
أما فيصل الشاب المغربي المقيم في قطر، فقد تصادف موعد الكاستينغ مع عطلته التي يقضيها في ألمانيا. فقرر استغلال الفرصة خاصة أن البرنامج لا ينظم مسابقة في قطر. علاوة على أن عدد المشاركين في الدول الأوروبية تبقى قليلة مقارنة مع تلك المشاركة في بلده الأصلي وهو ما يقلص وقت الانتظار من جهة ويرفع فرص الفوز من جهة أخرى.
ورغم الجدل الذي يثيره عرب أيدل وغيره من برامج الهواة التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة والاتهامات الموجهة لها بكونها تبيع الوهم للمشاركين الشباب وتستغلهم من أجل تحقيق أكبر قدر من الأرباح المادية، إلا أنها مازالت تحظى بنسب كبيرة من المتابعة في صفوف المشاهدين العرب. وإقبال المئات من الشباب من مختلف أنحاء أوروبا، على الرغم من مشقة السفر، من أجل المشاركة في المسابقة يوحي بأن بريق الشهرة والنجومية لايزال يحتفظ بسحره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة عرب ايدل للغناء على mbc تتخذ من برلين محطة جديدة لها مسابقة عرب ايدل للغناء على mbc تتخذ من برلين محطة جديدة لها



GMT 00:05 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

قائمة مسلسلات الـ 15 حلقة في موسم دراما رمضان 2025

GMT 00:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab