استخدام جديد لجلود الأسماك في صناعة أجزاء من ملابس السيدات
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أدخلته بعض العلامات التجارية العالمية ضمن مكونات منتجاتها

استخدام جديد لجلود الأسماك في صناعة أجزاء من ملابس السيدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام جديد لجلود الأسماك في صناعة أجزاء من ملابس السيدات

أجزاء من ملابس السيدات
باريس ـ مارينا منصف

تتوقع  سماع بعض العبارات مثل "بإمكانك استخدام جزء من سمك القد أو المرجان" إذا كنت في سبيلك لتناول العشاء، ولكن في الحقيقة "هييدي ريمان"  المؤسسة للعلامة الشهيرة "Rose & Willard" الخاصة بملابس السيدات، تتحدث عن الموضة وبالتحديد عن أفضل المواد المستخدمة في صناعة حقائب اليد، حيث تذكر أن جلد سمك القد قاسٍ، بينما يأتي سمك السالمون أكثر ليونة.

استخدام جديد لجلود الأسماك في صناعة أجزاء من ملابس السيدات

ويبدو أننا على أعتاب استخدام جلد السمك في صناعة بعض المنتجات الملبوسة، الذي يبدو في هيئته كجلد الثعبان، ويعتقد الموردين أن هذه الجلود أكثر تحملاً من جلود أخرى لكونها منتجًا ثانويًا للغذاء.

استخدام جديد لجلود الأسماك في صناعة أجزاء من ملابس السيدات

وأطلقت العلامة الشهيرة "Rose & Willard" بعض المنتجات الجديدة التي تأتي ضمن 20 تشكيلة، وتم عرض أغلبها على الإنترنت، جميعها تم دمج جلود الأسماك فيها لتصبح ضمن مكوناتها، ولقد كانت أكثر الأشياء التي تؤرق مصممة الأزياء هييدي ريمان كون هذا النوع من الجلد قد تؤثر عمليات الغسيل عليه، ما يجعله لا يدوم طويلاً، إلا أن موردي الأسماك أكدوا لها بأن جلد الأسماك قابل للغسل ولا يتأثر بالماء بمرور الوقت.

استخدام جديد لجلود الأسماك في صناعة أجزاء من ملابس السيدات

ولم يتم الاستفادة على نطاق واسع من جلد الأسماك، ففي عام 2011 فقد أقدم ألكسندر وانج على تصميم صندل ذو كعب عالي مستخدمًا فيه جلد السمك، وفي الآونة الأخيرة بدأت بعض الشركات مثل "نايك"، "برادا" و"ديور" في إدخال جلود الأسماك لتكون أحد العناصر في منتجاتها.

وعلى جانب آخر، لا تلقى الفكرة استحسان بعض العملاء الذين يتخيلون بأن استخدام جلد الأسماك في الملابس يجعل رائحتها تبدو دومًا غير لطيفة، وردًا على ذلك أكدت ريمان أنه في بداية الأمر تبدو رائحة الملابس المستخدم فيها جلد الأسماك غير مقبولة إذا ما تم تقريبها إلى الوجه، ولكن غير ذلك فإن الرائحة التي تتميز بها الأسماك لا تصاحب هذا الجلد بعد استخدامه في الصناعة.

ويعد الحجم أيضًا هو أحد العوائق الأخرى لصغر أحجام الأسماك، ووفقًا لموردي الأسماك فإن سمك السالمون يبلغ طوله عادة من 60 إلى 65 سنتيمتر، فيما يأتي العرض من 10 إلى 14 سنتيمتر، ومن ثم فقشور الجلد مناسبة جدًا للاستخدام في بعض المنتجات مثل المحافظ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام جديد لجلود الأسماك في صناعة أجزاء من ملابس السيدات استخدام جديد لجلود الأسماك في صناعة أجزاء من ملابس السيدات



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab