فرنسا تُقرّ قانونًا يمنع عارضات الأزياء شديدات النحافة من العمل
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

طبقًا لمحدّدات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بنقص الوزن

فرنسا تُقرّ قانونًا يمنع عارضات الأزياء شديدات النحافة من العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تُقرّ قانونًا يمنع عارضات الأزياء شديدات النحافة من العمل

منع عارضات الأزياء شديدات النحافة من العمل
باريس ـ مارينا منصف

حظرت فرنسا تشغيل عارضات الأزياء، شديدات النحافة إلى حدٍ يؤثر، على الصحة وذلك كجزء من قانون جديد، يستهدف "صور الجسم غير الواقعية" واضطرابات الطعام، ووفقًا لصحيفة بريطانية فإن عارضات الأزياء، ستكون بحاجة إلى تقديم شهادة طبية، تثبت صحتها العامة وإثبات أن مؤشر كتلة الجسم، يقع ضمن نطاق صحي كمتطلبات للعمل.

وسيتم مقارنة تلك الشهادات الطبية، بمحددات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بنقص الوزن، لتحديد ما إذا كانت عارضت الأزياء، مؤهلة للعمل أم لا، على الرغم من أن الحد الأدنى لمؤشر كتلة الجسم، لم يتم تعيينه بعد مطالب شركات عروض الأزياء، وصرحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والصحة في فرنسا ماريسول تورين "أن هذه الوثائق ستكون صالحة لمدة عامين، للتأكيد على أن حالتهن الصحية، تتناسب مع العمل".

وأضافت أن "تعريض الشباب للصور المعيارية وغير الواقعية، للأجساد يؤدي إلى الشعور بالاهتلاك الذاتي، وسوء تقدير الذات الأمر الذي، يمكن أن يؤثر على السلوك الصحي، ويهدف هذان الشرطان، إلى العناية بمظهر الجسم في المجتمع لتجنب الترويج، لمثل الجمال التي لا يمكن الوصول إليها، ومنع فقدان الشهية لدى الشباب".

ونوهت إلى "الغرض هو أيضًا حماية صحة قطاع من السكان، لا سيما عارضات الأزياء المعرضات للخطر"، وأيدّ هذا القانون النواب الفرنسيون في عام 2015، الذين دعوا إلى معاقبة أرباب العمل الذين ينتهكون، تلك القواعد الجديدة بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، وبغرامة قدرها 75 ألف يورو (64 ألف جنيه إسترليني)، أما عارضات الأزياء، ممن تقل أعمارهن عن 16 عامًا، فستحسب مؤشر كتلة الجسم الخاص بهم خلال الفحوصات الطبية، من قبل الأطباء الذين سيتحققون من حالتي التغذية والنمو.

وسينص القانون الثاني على أن تصنف الصور الفوتوغرافية، المعالجة إليكترونيًا لعارضات الأزياء بداية من الأول من أكتوبر/تشرين أول المقبل، بحيث تحمل عبارة "صورة مركبة"، عند عرضها عبر أي من الوسائط، ويعتقد أن فقدان الشهية، يؤثر على ما يصل إلى 40 ألف شخص في فرنسا، 90 في المائة منهم من النساء، وكانت هناك عدة جدل حول استخدام عارضات أزياء، نحيلة في الإعلانات.

ودخلت القوانين الجديدة، حيز التنفيذ بعد أكثر من شهر من حظر باريس للإعلانات الجنسية، والقائمة على التمييز العنصري، في محاولة لوقف التفرقة "المهينة" للرجل والمرأة، ورهاب المثلية أو الهوموفوبيا والعنصرية، وفي مارس/آذار الماضي، وأجبرت دار الأزياء الفرنسية إيف سان لوران على تعديل إعلانين "مهينين"، من قبل الوكالة الفرنسية للدعاية والإعلان.
وتضمنت إحدى الملصقات امرأة مستلقية، وترتدي معطف فرو وجوارب شبكية، وفاتحة ساقيها، في حين تظهر في ملصق آخر مرتدية قميصا وعجلات تزلج، وتسببت تلك الإعلانات في إحداث ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال النقاد إن عارضات الأزياء النحيلات، وهوما قد يكون له تأثير ضار على الفتيات في سن المراهقة.

وقد حظرت هيئة معايير الإعلانات البريطانية، في وقت سابق إعلان سانت لوران، وذلك في عام 2015، والذي ظهرت فيه عارضة أزياء نحيلة بشكل غير صحي، بينما يتضح القفص الصدري لديها، الجدير بالذكر أن إيطاليا وإسبانيا وإسرائيل، من بين بلدان أخرى، قد وضعت تشريعات تحكم عارضات الأزياء، في حين كانت هناك نداءات مماثلة في بريطانيا. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُقرّ قانونًا يمنع عارضات الأزياء شديدات النحافة من العمل فرنسا تُقرّ قانونًا يمنع عارضات الأزياء شديدات النحافة من العمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab