تشيلسي توماس تقدم نصائح لتغيير خزانة الملابس من دون تحمل تكاليف باهظة
آخر تحديث GMT07:55:36
 العرب اليوم -

ضرورة الحصول على قطعة واحدة مناسبة للعديد من الأوقات والسهرات

تشيلسي توماس تقدم نصائح لتغيير خزانة الملابس من دون تحمل تكاليف باهظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشيلسي توماس تقدم نصائح لتغيير خزانة الملابس من دون تحمل تكاليف باهظة

كيف تجدد خزانتك بأقل من 100 دولار؟
 لندن ـ ماريا طبراني

يكلف تغيير الملابس خلال المواسم، ثمنًا باهظًا لمتابعة الموضة، ولكن ليس من الضروري أن تكلف نفسك مبالغ طائلة، وأنت تتسوق لشراء الملابس التي لا تكون مناسبة للطقس المتغير. وتقدم كاتبة الأزياء الأسترالية  تشيلسي توماس، بعض النصائح التي تجعلك تبدين أنيقة، من دون التأثير على مواردك المالية بشكل كبير. وعرضت بعضًا من أفضل النصائح لموقع فيميل، بشأن كيفية إنعاش وتجديد خزانة الملابس الخاصة بك، مقابل 100 دولار أو أقل.

وتعتبر الكاتبة الأم لطفلين، أحد المشجعين لقطع الملابس الأساسية، التي هي تجمع بين التنوع وعدم التكلفة المالية. ويمكن ارتداء قطعة ميزة، مثل الحلل مع أي شيء من الملابس التي تناسب أوقات بين الفصول، أو الجينز الممزق، ويمكن ارتدائه مع قميص أبيض. وإبرازًا لتلك الفكرة، تقول الكاتبة أن بدلًا من امتلاكك قطعة واحدة مناسبة فقط، لمناسبة واحدة أو موسم واحد، فمن الممكن الحصول على قطعة مناسبة حقًا للعديد من المناسبات والأوقات، وتكون تكلفتها أقل من 100.

تشيلسي توماس تقدم نصائح لتغيير خزانة الملابس من دون تحمل تكاليف باهظة

وتضيف أن الملابس التي تتناسب مع المواسم الأكثر برودة، أمر ضروري، لأنها يمكن ارتدائها أكثر من مرة في الأسبوع. وأنها مثالية لمسائلة تعدد الطبقات التي يجب ارتدائها، وأنها سهلة وعملية في الأوقات، التي تتلازم فيها الأيام الدافئة، والليالي الباردة. وهذا الموسم تفضل تشيلسي اختيار رداء طويل، يغطي طول الجسم، وأنها توصي بأن يكون طويل جدا. وتابعت "أن الجميل في هذا الرداء أنك بإمكانك أن ترتدي أي شيء تحته. كما أنها ترجح كافة الفستان الملفوف من مجموعة الدنيم، والذي تعتبره يضفي طلة رسمية بعض الشيء، وبالنسبة لي، هو قطعة كلاسيكية، لا يمكنك الاستغناء عنها".

وتعتبر الفساتين الملفوفة أحد القطع التي تفضلها تشيلسي لهذا الموسم، قائلًا إنها مثالية خاصة للأمهات، وأن تلك الفساتين تمكنهم من إرضاع أطفالهم بشكل طبيعي. ولكن تشيلسي كشفت أنه عندما يتعلق الأمر بالقطعة الأكثر شعبية في خزانة ملابسها، فإن البدلة هي الفائز في هذا المضمار. وتأمل تشيلسي أن تلهم كل النساء بنوع اللباس المناسب لهم. وتشير إلى أنها تجد الكثير من النساء يتغاضون عن البدلة، لأنهم يعتقدون أنهم بحاجة إلى شيء صغير لارتدائه. وأن العديد من الناس يتعاملون معها باعتبارها بنطال طويل، وقطعة علوية مقفولة ومقيدة، إلا أنهم لو تعاملوا معها باعتبارها مجرد بنطال وبلوزة علوية، يمكن خلعها بسهولة، سيقلل هذا الأمر من مخاوفهم من ارتداء البدلة.

ولا توصي تشيلسي أبدا بارتداء البدلة مع الأحذية المسطحة، وأنه يعتبر مزيجًا يجعل المرأة تبدو قصيرة، وهي أحذية غير مناسبة للبدلة. وتقترح أيضا الأحذية ذات الكعب مع البدلة، بحيث يكون هناك على الأقل قليلًا من الجلد، يظهر بين كل هذا النسيج. وأضافت أن البدلة لا تحتاج إلى العديد من الطبقات، وأنها ملابس ثقيلة جدا ولا تحتاج من الإكسسوار، إلا لمجرد حلق كبير وحذاء بكعب، وتصبح جاهزة لتبدو بمظهر مميز.

وبخصوص الألوان، قالت تشيلسي هذا الموسم كل شيء يبدو بالألوان المشمشي والبورجوندي، والأزرق البحري على أسود.

وبالنسبة لأولئك الذين يفضلون التمسك بالألوان المحايدة في خزانة الملابس الخاصة بهم، توصي تشيلسي باختيار اكسسوار - مثل الخلخال أو القرط - مع هذه الألوان. وإذا كنت غير مستعدة للتخلي عن تلك الملابس الصيفية بعد، فإن تشيلسي تقدم لك الاتجاه المثالي لذلك. وهو ارتداء تي شيرت تحت قميص. وفي النهاية تعتبر المدونة الأسترالية، أن تلك الاتجاهات جريئة بما يكفي، لتغيير شكل خزانة الملابس، إذا كنت جريئة بما يكفي للقيام بذلك. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشيلسي توماس تقدم نصائح لتغيير خزانة الملابس من دون تحمل تكاليف باهظة تشيلسي توماس تقدم نصائح لتغيير خزانة الملابس من دون تحمل تكاليف باهظة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab