إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج
آخر تحديث GMT19:28:10
 العرب اليوم -

بعد انتشاره بكثرة في الوطن العربي

إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج

تناول الحشيش والمخدرات
القاهرة _ إسلام خيري

ظاهرة انتشرت لتجمع الشباب على المقاهي مع أصدقائهم لتناول الحشيش والمخدرات ظنًا منهم إنهم بذلك سيكونوا " رجال " وسيعيشون في حالة "زائفة " من السعادة المنشودة، وتقول السيدة هاجر محمد ربة منزل : "زوجي مدمن للحشيش حتى إنه باع كل مجوهراتي من أجل شراء الحشيش والمخدرات ويضربني إذا تحدثت معه وقلت له إن الحشيش سيضر بصحته وهو يعيش في حالة دائمة من اللاوعي ولا أعرف ما هو الحل لكني أفكر في الإنفصال عنه لأنه أصبح غير قادر على العمل وغير قادر على الإنفاق على أسرته".

ويقول أحمد إبراهيم شاب في العشرين من عمره : "أخي الكبير يتعاطى الحشيش والمخدرات التي تباع على هيئة عقاقير وينفق كل ما لديه من أجل شراء قطع الحشيش الذي يسميها " المزاج" وعندما يتعاطى الحشيش يفقد توازنه حتى أنه أحيانا ضرب أمي من أجل الحصول على المال ولا أعرف هل توجد مصحة لعلاج من يتعاطى الحشيش ؟ أو يوجد علاج لمثل هذه الحالات لأن لدي أصدقاء أيضا يعشقون الحشيش ويعانون في حياتهم بسبب شربهم له حتى إن هناك منهم فصلوا من عملهم بسبب شرب الحشيش .

ويقول مهدي سمير عامل في إحدى المصانع : الحشيش قضى على مستقبلي كنت اعمل في إحدى المصانع وفجأة قرروا إجراء كشف طبي على جميع العاملين واكتشفوا انني اتعاطى الحشيش وتم فصلي  من عملي" .

فأنا اعاني في حياتي وهذا ما اضطرني لشرب الحشيش الذي يفصلني عن الواقع الذي اعيش  فيه فانا تزوجت وزوجتي بعد عام توفت وتركت لي طفل وبعد ذلك تزوجت مرة آخرى وأنفصلت عن زوجتي فأنا أعيش حياة جحيم والحشيش هو الشىء الذي يسعدني وهو في نفس الوقت الشىء الذي دمر مستقبلي المهني .

وتقول أستاذ علم النفس الدكتورة هبة عيسوي: الحشيش هو الوهم الضار الذي يباع للشباب على أساس أنه له فوائد عديدة فالعديد من الشباب يظنون أنه يعلو من القدرة الجنسية وأنه يجعلهم سعداء وهذا شئ غير صحيح على الإطلاق .

فالشاب الذي يشرب الحشيش يهرب من واقعه على أمل أن يجد واقع أفضل عندما يشرب الحشيش وهو عبارة عن مخدر يجعله في حالة من اللاوعي وهذا يجعل الشباب غير قادر على فعل شئ بعكس ما يظنون .

فشرب الحشيش هو عامل نفسي في  الأساس كأن تقول إن هذا علاج وإن هذا سيقلل الألم فيلعب هذا على العامل النفسي للشخص الذي يأخذ هذا العلاج .

وكذلك الحشيش من يعطيه للشاب يقول له إنه هيعيشك حالة من السعادة وأنه سيقوي من قدرتك الجنسيه فيأخذه الشاب ويتخيل أنه سعيد وأنه في حالة جميلة يريد أن يعيشها .

وعلاج تعاطي الحشيش أو أي مخدر سهل ولكن بشرط أن يكون للشاب الحافز والرغبة في أن يشفى من هذا المخدر وهذا الإدمان فلا يمكن علاج شخص إلا إذا كان لديه الرغبة في العلاج .

أما عن الزوجة التي لديها زوج مدمن حشيش فعليها أن تتعامل معه بهدوء وصبر وتحاول تقنعه بإنه ضار به وبصحته وبكل حياته .

وأفادت الدكتورة هبة قطب أستشاري العلاقات الجنسية والأسرية : تعاطي الحشيش يؤثر بصورة سلبية على هرمون التستوستيرون، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا المخدر يقلل القدرة إلى النصف تقريبا، مما يضعف عملية الانتصاب وفترة العلاقة الجنسية، كما أنها تزيد الهرمونات الأنثوية لدى الرجال، وتسبب تشوه الحيوانات المنوية.

و هذه المادة المخدرة تسبب الهلوسة، وعدم الشعور بالوقت، كما أنها تغيب الجهاز العصبي وتؤثر على الشعور، وبالتالي يعتقد الشخص المدمن أن فترة العلاقة أصبحت أطول، وأكثر قدرة، وغالبا ما تخشى المرأة التعبير عن ضعف الرجل فتزيد من شعوره بالفحولة، فيترسخ هذا الاعتقاد الخاطئ بإن الحشيش يزيد من القدرة الجنسية .
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج إدمان الشباب الحشيش والمخدرات هل له نهاية وعلاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab