دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية
آخر تحديث GMT04:53:53
 العرب اليوم -

تقلّل نسبة الأمراض لدى الأطفال وتحمي من الاضطرابات الضارة 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية

ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية، التي من شأنها تقليل نسبة الأمراض والعدوى لدى الأطفال وتحمي من الاضطرابات الضارة، بما في ذلك مرض السكري والسمنة في المستقبل، ولكن على الرغم من هذا، فإن بريطانيا لديها أدنى معدلات الرضاعة الطبيعية في العالم، مع واحد فقط من 200 يختارون الرضاعة الطبيعية لأطفالهم بعد عيد ميلادهم الأول.

وبيّنت أبحاث حديثة، أن دعم الرضاعة الطبيعية مفقود في أجزاء كثيرة من بريطانيا، حيث لا تتوفّر مساعدة من أقرانها إلا في 56% من البلاد، وقال الباحثون إن عدم وجود أمهات مخصّصات للرضاعة، سببه انخفاض التمويل في أجزاء كثيرة من البلاد، وأوضحت منظّمة الصحة العالمية أن الأطفال يجب أن يرضعوا من أمهاتهم فى أول 6 أشهر من الولادة، وبعد ذلك يخلط اللبن مع الطعام حتى يبلغ عامين، فينبغي أن تقدم العائلة الدعم إلى الأمهات المرضعة، وفى الماضي كانت المرضعات عادة من المتطوعات، ولكن الأبحاث الجديدة تكشف أن توافر هؤلاء المرضعات  يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.

وأوضحت الدكتورة إيمي غرانت، العالم الاجتماعي في كارديف جامعة الغارديان، أنّه "خلافًا للتوجيهات الوطنية، التي تنصّ على أن دعم الأقران يجب أن يكون متاحا في بريطانيا للمساعدة في بدء واستمرار الرضاعة الطبيعية، وجدنا أن التغطية في جميع أنحاء بريطانيا وداخل المناطق كانت متغيرة، ينبغي الآن القيام بمزيد من العمل للوصول إلى الأمهات من المناطق المحرومة، لمنع حدوث المزيد من التفاوتات الصحية".

ودشّنت هذه الدراسة بناءً على مسح 696 منسقًا لتغذية الرضع متمركزين في وحدات الولادة في جميع أنحاء بريطانيا، وكشفت النتائج أن المرضعات لا يتوفرن إلا على 56 في المائة من مناطق بريطانيا، كما أن الرضاعة الطبيعية تدعم المجموعات التي تقدمها المنظمات الخيرية في 89% من المناطق البريطانية.

وأضاف الباحثون أن يوركشاير وشمال شرق لندن، من المناطق السيئة بشكل خاص فى تقديم الدعم للرضاعة الطبيعية للأمهات الجدد"، مشيرين إلى أنّ المنسقين أفادوا بأن نقص التمويل هو السبب في تراجع دعم الرضاعة الطبيعية، وقالت مديرة الخدمات في جمعية "ن ك ت" للجمعيات الخيرية للوالدين، جولييت ماونتفورد، إنها شعرت بخيبة أمل ولكن لم تصدم بالنتائج، وتبيّن الأبحاث أن "80 في المائة من الأمهات اللواتي يوقفن الرضاعة الطبيعية في الأيام الأولى يفعلن ذلك قبل أن يرغبن في ذلك، وتقول لنا النساء كم يقدرن الدعم الماهر لمساعدتهن على الاستمرار"، وأضافت الدراسة أن النتائج تعزّز الحاجة إلى تغيير الموقف تجاه الأمهات المرضعات، "يجب أن يكون هناك تحول في القيم المجتمعية والمواقف تجاه الرضاعة الطبيعية، لا تزال الأمهات يشعرن بعدم الارتياح والحرج عند الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة - وهذا أمر غير مقبول ويجب تغييره".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab