دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا
آخر تحديث GMT21:23:50
 العرب اليوم -

الظاهرة المعروفة باسم "تأثير مكلينتوك" ليست سوى خرافة لا أساس لها 

دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا

"تزامن دورة الطمث مجرد خرافة"
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن فترة الطمث لا تتزامن لدى النساء اللواتي يعشن معًا، واستمر العلماء في دراسة هذه الظاهرة المحيرة منذ أظهرت دراسة أجريت عام 1971 أن زميلات السكن الجامعي اللاتي يعشن معا تتزامن لديهن فترة الطمث بشكل تعذّر تفسيره، وخلصت الباحثة الرائدة مارثا مكلينتوك أن النساء يعطون فيرمونات تؤثّر على هرمونات النساء الأخريات، ولكن وفقًا لبحث من جامعة أكسفورد تبيّن أن هذه الظاهرة المعروفة باسم "تأثير مكلينتوك" ليست سوى خرافة.

وتعاون الباحثون من خلال تطبيق لتتبع دورة الطمث لتحليل بيانات 1500 امرأة ممن شاركن في المسح، وفحصت الدراسة 360 امرأة ممن يستخدمون التطبيق بانتظام ولا يستخدمون الهرمونات لتحديد النسل وعلى علاقة وثيقة بامرأة أخرى ويلتقون بانتظام، وخلص الباحثون بعد 3 دورات من الطمث إلى ان غالبية المشاركات "273 امرأة"، رأوا أن دورة الطمث لديهم تصبح أكثر انحرافًا عن صديقتهم المقرّبة، بينما شهدت 79 امرأة فقط ظاهرة المزامنة الخرافية، ولم يكن هناك ارتباط واضح بين دورات الطمث لديهن والعيش معًا، وتمكّنت عدّة دراسات من الوصول إلى النتيجة نفسها التي حققتها مارثا مكلينتوك في كلية ويليسلي عام 1971، وتناولت الدراسة الأصلية 135 طالبة جامعية أميركية يعيشون في مسكن، وسجلت بيانات بدء دورة الطمث لديهن، وشمل السكن 4 ممرات وضم كل منها نحو 25 فتاة تعيش في غرف منفردة ومزدوجة،  واستنادا إلى تحليل 8 دورات من الطمث لكل امرأة اشارت الدراسة إلى زيادة التزامن، ولكن بين الاقتران العشوائي في السكن لم يكن هناك انخفضا في التزامن.

وخلصت مكلينتوك إلى أنه كلما زاد الوقت الذي تقضيه النساء معا زادت فرص تواصل الفيرومونات، ويستند ذلك إلى أن النساء تعطي نوعين من الفيرمونات والتي يمكن أن تسرع أو تؤخر وتيرة الإباضة لدى نساء أخريات، وأظهرت التحليلات منذ ذلك الحين أن دراسة مكلينتوك الرائدة كانت معيبة بشكل أساسي، وفي الواقع وجد عالم النفس جيفري شانك الذي يعمل الآن في جامعة كاليفورنيا وزميل ماكلينتوك السابق عيوب في أساليبها الخاصة، وفي دراسة فيرومانية ذات سيطرة قوية على القوارض وجد شانك أن فكرة تواصل الفيرمونين وتأثيرهما على بعضهما البعض لا تعمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab