بشرى سارة في علاج مرضى اضطرابات الأمعاء الخطيرة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

ستعود بالنفع في حالة نقص المتبرعين بالأعضاء

بشرى سارة في علاج مرضى اضطرابات الأمعاء الخطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشرى سارة في علاج مرضى اضطرابات الأمعاء الخطيرة

مرضى اضطرابات الأمعاء الخطيرة
لندن - سليم كرم

نشرت "ديلي ميل" البريطانية أحدث الأبحاث الطبية التي كشفت أمكانية تكوين الأمعاء البشرية في المختبر وزرعها في الفئران، مما يوفر الأمل في علاجات جديدة للاضطرابات الأمعاء الخطيرة، وأشار التقرير  أن هذه الانطلاقة الطبية ستعود بالنفع في حالة نقص المتبرعين بالأعضاء، مما يؤدي إلى علاجات أفضل للعديد من المرضي المصابين بـ"السرطان".

ولفت الفريق إلى ن تلك الأبحاث تفتح الباب لخلق الأنسجة المصنوعة بشكل فريد للمرضى عند الطلب "دون أي خطر من رفض الجسم للأعضاء الجديدة، وتتضمن التقنية إنشاء سقالة بيولوجية ثلاثية الأبعاد مصنوعة من خلايا جذعية بشرية تسمى الخلايا الجذعية المحفزة.

وأوضح الباحثين أنهم عندما زرعوا تلك الأمعاء في الفئران كانت قادرة على نقل المواد الغذائية إلى الدم، يمكن أن تؤدي النتيجة إلى تحسين العلاج في حالات متلازمة الأمعاء القصيرة، وهي حالة يفقد فيها المرضى معظم الأمعاء بسبب الصدمة أو الجراحة أو المرض، مثل أورام الجهاز الهضمي، مشيرين إلى أن العلاج الحالي هو زرع الأمعاء إلا أن هناك عدد محدود من الأعضاء ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاث سنوات منخفض جدا، ويرجع ذلك إلى أن الأمعاء محملة بخلايا الجهاز المناعي من المانحين مما يشكل خطر هجوم الجهاز المناعي للمستلم ويرفض تلك الأعضاء..

وقال الدكتور هارالد أوت، أستاذ مشارك في الجراحة في كلية الطب بجامعة هارفارد، بوسطن: "الخطوات التالية ستكون لزيادة نضج هذه الأنسجة وتوسيع نطاق زرعها إلى جسم الإنسان، لتوفير طرق أكثر سهولة لزرع الأمعاء الدقيقة للمرضى الذين يعانون من متلازمة الأمعاء القصيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى سارة في علاج مرضى اضطرابات الأمعاء الخطيرة بشرى سارة في علاج مرضى اضطرابات الأمعاء الخطيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab