العراق تقلق من تفشي حالات مرضى الإيدز على الرغم من قلتها
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

بعد استيراد أكياس دم من فرنسا لعلاج "الهيموفيليا"

العراق تقلق من تفشي حالات مرضى "الإيدز" على الرغم من قلتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق تقلق من تفشي حالات مرضى "الإيدز" على الرغم من قلتها

مرض نقص المناعة البشري "الايدز"
بغداد ـ نجلاء الطائي

أكّد مدير عام المركز الوطني للإيدز التابع لوزارة الصحة العراقية بهجت السعيدي، أنّ عدد المصابين المسجلين رسميًا بمرض نقص المناعة البشري (الإيدز) بلغ 241 مصابًا، مشيرًا إلى وجود مخاوف من تفشي المرض وتكرر سيناريو ''الدم الفرنسي الملوث'' خاصة أنّ التقاليد الاجتماعية تمنع بعض المرضى من إجراء الفحوص الطبية اللازمة.

وقال بهجت السعيدي، إن "العراق لايزال خارج الدول المصنفة على أنها تعاني من تفشي مرض الإيدز، فعدد الإصابات لا يزال منخفضًا عن إصابة واحدة بين 100 شخص، كما أن الإصابات الموجودة في العراق أقل من نظيرتها المسجلة في دول الجوار".

ولفت السعيدي إلى، أن "الإصابات الجديدة بمرض الإيدز لا يمكن الجزم بأنها إصابة مؤكدة، ما لم تنجز تقرير من جانب فريق التحري الوبائي، والذي يؤكد وجود إصابة بالمرض من عدمها"، مشيرًا إلى أن "وزارة الصحة افتتحت في جميع المحافظات مراكز للفحص والخدمة والمشورة، وهي مراكز تقدم خدمات مجانية للجميع".

ودعا بهجت السعيدي إلى "التوجه إلى مراكز الفحص والخدمة والمشورة لإجراء فحوص مرض الإيدز، لضمان عدم انتقال المرض إلى أفراد عائلة المصاب، ومنح المصاب تعليمات صحية بصورة متواصلة"، وفي الإطار ذاته أكّد مدير عام صحة منطقة الكرخ في بغداد، "جاسب الحجامي"، تسجيل حالات إصابة جديدة، وأعرب عن تخوفه من خطورة وجود حالات إصابة غير مشخصة من جانب الوزارة.

وقال جاسب الحجامي إن "ست حالات مصابة بمرض الإيدز رُصدوا منذ بدء العام الجاري، هي: أربع حالات لعراقيين، وحالتان لأجنبيين".

وأضاف أنه "يكتشف في الغالب المصابين بالإيدز مصادفة، خلال التبرع بالدم.. وأغلب أسباب الإصابة يعود إلى الاتصال الجنسي، والأدوات الطبية الملوثة"، وأوضح "الحجامي" أن "خطوة مرض الإيدز تكمن في أنه ليس له علاج، ويمكن أن يهدم البنية الاجتماعية".

ويذكر أنّ دولة العراق استوردت أكياس دم من شركة فرنسية، عام 1986، لعلاج مرضى "الهيموفيليا"(نقص الدم الوراثي)، وهم 238 مريضًا، وبعد عامين توفى 199 منهم، وتبين لاحقًا أن الدم كان ملوثًا بفيروس الإيدز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق تقلق من تفشي حالات مرضى الإيدز على الرغم من قلتها العراق تقلق من تفشي حالات مرضى الإيدز على الرغم من قلتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab