دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

يجعلن أكثر عرضه لفترة حيض غير طبيعية مصحوبة بالآلام

دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة

الارتجاج من الممكن أن يؤثر على دورة الطمث
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن الارتجاج من الممكن أن يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة. وعالج الأطباء الأميركيون حوالي 1.7 مليون إصابة في الرأس ذات الصلة بالرياضة، وهم أكثر شيوعًا في الإناث من الذكور في المدرسة الثانوية، وكانت الأعراض النموذجية هي الدوخة، والارتجاج، والغثيان، والقيء، أو مشاكل التوازن. لكن دراسة جديدة من جامعة بيتسبرغ حذرت من أن ذلك من الممكن أن يسبب اختلال هرموني يؤثر على الحيض.

وبالنسبة للدراسة التي نشرت في غاما لطب الأطفال، قام الباحثون بتقييم 128 أنثى تتراوح أعمارهن بين 12 و 21 عامًا. وتعرض ثمانية وستون منهم للارتجاج. وبعد أربعة أشهر على الأقل من إصابة في الرأس، وجد الباحثون أن حوالي ربع المرضى الذين يعانون من ارتجاج شهدت اثنين أو أكثر من فترات الحيض غير طبيعية. وأظهرت بياناتهم أن إصابات الرأس جعلت النساء أكثر عرضة خمس مرات لدورة حيض غير طبيعية.

وتم تعريف نمط الحيض غير طبيعي بطريقتين: أولا، إذا كانت المرأة لديها وقت قبل الحيض ويكون ذلك الوقت أقل من ثلاثة أسابيع أو أكثر من 35 يومًا. وثانيا، إذا استمر نزيفهم أقل من ثلاثة أيام أو أكثر من أسبوع. وقال الدكتور ميريديث سنوك، طبيب أمراض النساء في الجامعة، والدكتور أنطوني كونتوس، من قسم الطب الرياضي، في ختام الدراسة ـن النتائج تشير إلى أن إصابات الدماغ، مثل الارتجاج، قد تؤثر على العمليات الهرمونية التي تنطوي على هرمون الاستروجين والبروجسترون المهمة، في الحفاظ على دورة الطمث العادية، ونمو الإناث عن طريق البلوغ وكثافة العظام.

وتشير النتائج إلى أن أشكال أكثر دقة من إصابات الدماغ، مثل ارتجاج، قد تؤثر سلبا على وظيفة الغدة النخامية المبيضية. ويعتبر هذا الهرمون هو التوازن الدقيق للعمليات الهرمونية التي تحكم الدورة الشهرية. وتشمل قيود الدراسة أنماط الحيض المبلغ عنها ذاتيا. كما لم يتمكن المؤلفون من حساب العوامل الأخرى، التي يمكن أن تؤثر على أنماط الحيض.

 وتخلص الدراسة إلى التوصية بمراقبة أنماط الحيض بعد ارتجاج. هناك حاجة إلى دراسات أكبر مع التقييمات الهرمونية ومتابعة طويلة الأجل لفهم أفضل تأثير للارتجاج على محور هبو، والآثار المحتملة لأنماط الحيض وإنتاج هرمون الاستروجين وأي عواقب مستمرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab