دراسة بريطانية تُوضّح أنَّ الوزن يتناسب عكسيا مع ادخار الأفراد
آخر تحديث GMT08:40:17
 العرب اليوم -

كشفت أنَّ المسرفين يشبعون رغباتهن ولا يخططون للمستقبل

دراسة بريطانية تُوضّح أنَّ الوزن يتناسب عكسيا مع ادخار الأفراد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة بريطانية تُوضّح أنَّ الوزن يتناسب عكسيا مع ادخار الأفراد

الوزن يتناسب عكسيا مع الادخار
لندن - سليم كرم

أوضحت دراسة بريطانية أن الأشخاص الأكثر توفيرًا في الاموال غالبًا ما يكونون انحف من المسرفين, وبينت أن البريطانيين الذين لديهم خصر أكبر غالبًا ما تكون مدخراتهم أقل بسبب أنهم دائما يشبعون رغباتهن ولا يخططون للمستقبل, وكشف الباحثون  في جامعة نيوكاستيل ان هذه الخلافات تكون أكثر وضوحا في النساء عن الرجال, فيما تأتي هذه النتائج بعد دراسة حالة 15،591 بريطاني في الفترة بين 2010-2011, ودرس الباحثون المدخرات والدخل والحالة الاجتماعية وثلاث قياسات لكتلة الجسم ومحيط الخصر.

وقد تم نشر الدراسة في دورية الطب والعلوم الاجتماعية وجاء فيها ان النتائج التي تم التوصل اليها تشير إلى أن هناك علاقة سلبية بين سمنة الجنس والادخار, واقوى علاقة هي بين محيط الخصر وكونك شخص مدخر,  حيث أن الافراد الاقل صبرا غالبا ما يكونوا اقل استثمارا وايضا اقل اقبالا على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي مما يزيد من وزنهم, وبالتالي خلصت الدراسة إلى ان الذين يعيشون في شمال شرق وغرب ميدلاندز هم اكثر سمنة بكثير من هؤلاء الذي يعيشون في لندن، كما تقول الدراسة إن الطريقة التي يقرر فيها الشخص كيف يمضي وقته هو عامل هام في زيادة وزنه.

وأشارت إلى أن البالغين يخططون للمستقبل غالبا ما يستمرون في الدراسة، اما الاقل صبرا لا يستطيعون تأجيل متعة اليوم للاستفادة في الغد حتى وان كان هذا يفيد صحتهم, فيما يوصي التقرير بأهمية توعية الناس بقيمة الاستثمار للمستقبل سواء كان هذا في الادخار او في الصحة والعادات الغذائية بدلا من اشباع الرغبات, وأضاف أن تدخل التعليم لتعديل السلوك فيما يتعلق بالادخار وبالتالي البدانة قد يكون اكثر فاعلية للنساء وخاصة مع مستويات التعليم المنخفضة, وتابع,"بحلول  عام 2050 سيعاني 60% من الرجال البالغين و50% من السيدات البالغات في بريطانيا من السمنة المفرطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية تُوضّح أنَّ الوزن يتناسب عكسيا مع ادخار الأفراد دراسة بريطانية تُوضّح أنَّ الوزن يتناسب عكسيا مع ادخار الأفراد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab