العلماء يجرون دراسة لتفسير لعلاجة بين السكر والأورام الخبيثة
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

استخدموا الخميرة ككائن نموذجي لاحتوائها على بروتينات

العلماء يجرون دراسة لتفسير لعلاجة بين السكر والأورام الخبيثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يجرون دراسة لتفسير لعلاجة بين السكر والأورام الخبيثة

الخميرة لعلاج السكر والأورام الخبيثة
بروكسل - العرب اليوم

قال العلماء الذين أجروا الدراسة أن مشروعهم البحثي على امتداد تسع سنوات توصل إلى أن هناك آلية بيولوجية في خلايا الخميرة يمكنها تفسير العلاقة بين السكر والأورام الخبيثة من خلال الكشف عن الطريقة التي تقوم فيها الخلايا السرطانية بتكسير السكر والتي ترتبط بتحفيز نمو الورم.

بدأ العلماء بدراسة شهية الخلايا السرطانية للسكر لأن هذه الخلايا تدعم انشطارها المتسارع بإعادة برمجة تمثيلاتها لامتصاص السكر وتخميره وإنتاج اللاكتات.

وعلى العكس من ذلك فإن الخلايا السليمة تستمر بالتنفس الطبيعي وهي عملية تمتص بها السكر وتحلله إلى ثاني أوكسيد الكربون والماء.

كل خلية في الجسم بحاجة إلى السكر من أجل البقاء، ولكن يبدو أن الخلايا السرطانية تتطلب أكثر من الخلايا السليمة حيث تقوم بتكسير السكر بصورة أسرع، ما يعرف باسم "مؤثر واربورغ"، وقد فكر العلماء منذ فترة طويلة فيما إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بكيفية نمو الأورام بقوة.

وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور يوهان تيفيلاين من مركز لوفان البلجيكي للبيولوجية السرطانية "تكشف أبحاثنا كيف يؤدي استهلاك السكر السطحي المفرط للخلايا السرطانية إلى حلقة ضارة من التحفيز المستمر لنمو السرطان وتطوره، كما أنه قادرعلى تفسير العلاقة بين قوة مؤثر فاربورغ وعدوانية الورم.

هذا الارتباط بين السكر والسرطان له عواقب واسعة النطاق، ونتائجنا الحالية توفر أساسًا للبحوث المستقبلية في هذا المجال والتي يمكن أن تكون أكثر دقة.

وأوضح أنه قبل الآن كان هناك تساؤل مهم وهو هل مؤثر واربورغ عَرَض من أعراض السرطان أم سبب من أسبابه؟, لم يكن واضحًا ما إذا كان مؤثر واربورغ مجرد عرض من أعراض السرطان أو ما إذا كان يمكن أن يؤثر على نمو الورم.

وتظهر الدراسة الجديدة بأن تأثير واربورغ يحفز بالفعل نمو الأورام السرطانية – على الرغم من أن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن السكر يسبب السرطان.

ولإجراء أبحاثهم، استخدم العلماء الخميرة ككائن نموذجي، فالخميرة تنتج أيضًا الطاقة من السكر عن طريق التخمير، تمامًا مثل الخلايا السرطانية كما أنها تحتوي على بروتينات “Ras” الموجودة في الخلايا السرطانية.

أحد أدوار بروتينات Ras في أجسادنا هو التحكم في نمو الخلايا فى حالة ما إذا تعرضت الجينات المتحكم بها إلى طفرة جينية، كما أن بروتينات Ras يمكنها أن تصبح نشطة بشكل دائم، ما يتسبب في نمو الخلايا كثيراً، وبالتالي تتسبب فى الانتشار غير المنضبط للخلايا السرطانية.

وهكذا باستخدام الخميرة، نظر الباحثون إلى العلاقة بين بروتينات Ras وارتفاع نسبة التمثيل الغذائى للسكر.

وأوضح البروفيسور ثيفلين: “إن الميزة الرئيسية لاستخدام الخميرة فى أبحاثنا هي أنها لم تتأثر بالآليات التنظيمية الإضافية لخلايا الثدييات، والتي تخفي العمليات الأساسية الحاسمة، وبالتالي كنا قادرين على استهداف العمليات الأساسية وتأكيد وجودها في خلايا الثدييات، وهذه النتائج مثيرة جداً فى مستقبل أبحاث السرطان كما أن معرفة المزيد عن علاقة السرطان بالسكر وانفتاح هذا الأمر في البحوث لا يساوي بالضرورة تقدماً أو تطوراً في الطب.

فالسكر يساهم بكل تأكيد في زيادة الوزن وهو بلا قيمة غذائية كبيرة” لذلك فمن الأفضل الحفاظ على وزن صحي بإيجاد توازن بين التمرين والغذاء الذي يتناوله الشخص، لاسيما مرضى السرطان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يجرون دراسة لتفسير لعلاجة بين السكر والأورام الخبيثة العلماء يجرون دراسة لتفسير لعلاجة بين السكر والأورام الخبيثة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab