لندن ـ كاتيا حداد
أشار تقرير نشرته "الديلي ميل" البريطانية، إلى أن الذين يعانون من الدوار المستمر لمدة شهر، لا بد من أن يستشيروا أطباء متخصصين، نظرًا لأن حالتهم قد تكون خطرة، مضيفًا أن المرضى الذين يعانون من أعراض مزمنة - والتي يمكن أن تشمل الدوخة، وفقدان التوازن والشعور بالمرض أو المرضى- ينبغي أن يوصف لهم تدريبات ليتغلبوا على ذلك.
وفي دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، يوصي فريق من الباحثين أن يصف الأطباء إعادة تأهيل، وهو شكل من أشكال "إعادة تدريب الدماغ"، وهو ينطوي على تنفيذ برنامج خاص من الأنشطة التي تشجع الدماغ على التكيف مع الرسائل غير طبيعية المرسلة من أذنيك.
ويعتبر الدوار إحساس كاذب بأن الجسم أو البيئة تتحرك وهو عرض، وليس حالة صحية، ففي كل عام نحو 1 من كل 20 شخصًا يصابون بالدوار، وفقًا لمؤلفي الدراسة من جامعة بريستول ومركز جامعة فو الطبية أمستردام، ويجد نحو 80 في المائة من المصابين أنه يعرقل أداءهم اليومي بشدة، وعادة ما يكون سببها مشكلة في طريقة عمل التوازن في الأذن الداخلية، على الرغم من أنه يمكن أيضًا أن يكون سببها مشاكل في أجزاء معينة من الدماغ، وبعض الحالات تتحسن بمرور الوقت ودون علاج، ومع ذلك، فإن بعض الناس لديهم حلقات متكررة لعدة أشهر، أو حتى أعوام، يمكن للأدوية، مثل بروكلوربيرازين وبعض مضادات الهيستامين، أن تساعد في المراحل المبكرة أو معظم حالات الدوار - ولكن ليس بعد أربعة أسابيع.
النتائج الرئيسية
فحص الفريق الأدبيات الطبية، ووجد أن هناك أدلة معتدلة - جزئيًا من دراسات الممارسة العامة – وأشاروا إلى أن إعادة التأهيل علاج آمن وفعال للدوار المزمن، ويوصي الخبراء بأن يقدم الأطباء في البداية للمرضى الذين يحضرون علاجات خاصة بالدوار - والتي قد تشمل أدوية - للاضطراب الذي يشتبه في وجوده، ولكن إذا استمرت أعراض الدوار لأكثر من شهر يوقف جميع الأدوية المضادة للدوار ويتم تقديم إعادة التأهيل لجميع المرضى الذين يعانون من الدوار المزمن، وينبغي تقديم المرضى الذين يحتاجون إلى مزيد من الدعم والعلاج الطبيعي أو علماء السمع.
أرسل تعليقك