وفاة امرأة حامل وجنينها بسبب رفض استقبالها لإجراء عملية ولادة في الجزائر
آخر تحديث GMT19:21:24
 العرب اليوم -

فجرت غضب الرأي العام الجزائري سبب الإهمال الطبي الذي تعرضت له

وفاة امرأة حامل وجنينها بسبب رفض استقبالها لإجراء عملية ولادة في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة امرأة حامل وجنينها بسبب رفض استقبالها لإجراء عملية ولادة في الجزائر

صورة من الجنازة
الجزائر – ربيعة خريس

فجَّرت قضية وفاة امرأة حامل, تبلغ من العمر 24 سنة بسبب رفض استقبالها لإجراء عملية ولادة لعدم توفر تكلفتها, غضب الرأي العام الجزائري, بسبب الإهمال الطبي الذي تعرضت له المرأة حسب تصريحات زوجها. واحتج الخميس, سكان مدينة عين وسارة التابعة لمحافظة الجلفة, أمام مديرية الصحة, بسبب الإهمال الذي تعرضت له المرأة الحامل, وطالبوا بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية.

وكشف زوج المرأة الحامل, في تصريحات للصحافيين على هامش الوقفة  الاحتجاجية أن " زوجته كانت حاملاً في شهرها التاسع واضطر الى نقلها إلى ثلاثة مراكز طبية ومستشفيات في الولاية من أجل إخضاعها لعملية توليد عاجلة بعد آلام حادة عاشتها طيلة ثلاثة أيام، مما تسبب لها في نزيف حاد عقب رفض استقبالها في مصحات التوليد في المنطقة". وقال المتحدث بلغة مؤثرة للغاية والدموع تملأ عينه " أنا فقير ولا أملك تكاليف توليد زوجتي في مصحة خاصة، لكنني لم أكن أتوقع أن أفقدها هي وابني الى لأبد"، مطالباً الجهات المسؤولة بمتابعة ومحاسبة المتورطين في وفاة زوجته وجنينها.

وحسب أخر المستجدات أمر مدير الصحة والسكان بمحافظة الجلفة تبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 300 كلم, بفتح تحقيق في القضية. وانتهزت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان, أبرز تنظيم حقوقي في الجزائر, للالتزام التام بحقوق المريض و يقصد به كل متلقي للخدمة الصحية ذكرا أو أنثى و يجب على كل من مؤدي و متلقي الخدمة الطبية أن يكون على دراية بهذه الحقوق, و هذه الحقوق مستمدة من قيم و أخلاقيات مهنة الطب و التمريض، و إن لم تكن كلها مدعمة بقوانين ملزمة.

وقالت الرابطة, في بيان لها, إن قطاع الصحة العمومية هيكل بدون روح نظرا عدة عوامل رئيسية و أساسية أثرت للسير العادي للمنظومة الصحية في الجزائر و تراجع مستوى الخدمات رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة وهذا لهدف تحسين صورة القطاع سواء تعلق الأمر بتوفير الموارد المالية الضخمة أو اليد العاملة على اختلاف تخصصاتها مما يجعل مؤسسات الصحة العمومية في الجزائر مهدد بالانهيار يعرض ملايين المرضى الذين يلجؤون لقطاع الصحة العمومية لمختلف الأخطار خاصة أصحاب الأمراض المزمنة و العمليات الجراحية في مختلف التخصصات و أن أغلب المرضى من الطبقة المتوسط و الفقيرة و عديم الدخل.

ودعت السلطات العليا في البلاد و الفاعلين في قطاع الصحة العمومية من شركاء اجتماعيين و جمعيات المرضى و الطبقة السياسية التحرك لصد محاولات بعض تجار الموت الذين يريدون إغراق قطاع الصحة العمومية في عدم الاستجابة لمتطلبات المرضى و المتاجرة بحياة المرضى على حساب الربح السريع سواء تعلق الأمر بتوفير الأدوية أو وسائل التشخيص.
كما سجلت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تراجع مستوى التكفل بالمرضى نتيجة فوضى عدم تنظيم القطاع و إزدواجية العمل في القطاع العام و الخاص لبعض المختصين و كثرة الأعطاب في مختلف التجهيزات الطبية الإشعاعية و المخابر و تأجيل العمليات الجراحية بسبب الإضطربات التي عرفها القطاع، ونقص فادح للأدوية القاعدية المختلفة و بعض الأدوية الأساسية في المستشفيات كمواد التخدير و الأمصال و الكواشف و بعض الأدوية في الصيدليات و لقاحات الأطفال مما سبب ضغوط كبيرة على المصالح مكلفة بالتلقيح و حماية الأمومة و الطفولة و تحمل المستخدمين ثمن ذلك من مشاجرات مع الأولياء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة امرأة حامل وجنينها بسبب رفض استقبالها لإجراء عملية ولادة في الجزائر وفاة امرأة حامل وجنينها بسبب رفض استقبالها لإجراء عملية ولادة في الجزائر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:08 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول تدمير إسرائيل لقرى حدودية
 العرب اليوم - لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول تدمير إسرائيل لقرى حدودية

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab