الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

تسجيل حالات وفاة لنساء خلال إجراء عملية ولادة قيصرية أو تجميل

الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات

حالات وفاة لنساء خلال إجراء عملية ولادة قيصرية في سورية
دمشق - العرب اليوم

أكد مصدر في نقابة الأطباء في سورية، أن النقابة تلقت خلال النصف الاول من العام الحالي أكثر من 19 شكوى حول أخطاء طبية أثناء العمليات الجراحية أدت الى موت أو اصابة المريض بأذية دائمة. وقد توزعت حالات الأخطاء الطبية في محافظات اللاذقية و درعا و دمشق و جميعها حدثت في مشافي خاصة .

وأفاد المصدر أنه تم تسجيل 8 حالات وفاة لنساء خلال إجراء عملية ولادة قيصرية و 3 حالات أذية دماغية ادت إلى غيبوبة، فيما سجلت 3 حالات وفاة أثناء عمليات تجميل و 5 حالات أذية دماغية أدت اعاقات حركية و حسية .وكانت آخر الحالات وفاة إمرأة في أحد المشافي الخاصة في العاصمة دمشق خلال إجراء عملية قيصرية إثر خطأ في عملية التخدير و إختناقها بالسائل "الامينوسي" المحيط بالجنين الذي وصل إلى رئتي المريضة بطريقة غير مفهومة..

وأشار الزوج (ن ، ع) الى أن زوجته وهي أم لـ 4 أطفال دخلت غرفة العمليات وهي بحالة ممتازة كما أنها لا تعاني حساسية تجاه المواد المخدرة. و قد خضعت الى 4 عمليات قيصرية سابقا .وأضاف أن الطبيب خرج من غرفة العمليات و غادر المشفى قبل خروج المريضة ،و عندما تأخرت الزوجة كثيرا اقتحم الزوج غرفة العمليات ووجد الممرضين يحاولون انعاش زوجته و هي بحالة إختناق .

وقال الزوج أن غرفة العمليات لم تكن معزولة وغير معقمة، وكانت فيها بقايا وجبات سريعة و قشور بزر." وتوفيت المريضة بعد عدة أيام و تقاذف الطبيب المعالج و إدارة المشفى الإتهامات حول المسؤولية عن الوفاة.. وحاول الطرفان توجيه اللوم الى طبيب التخدير الذي بدوره حمل الطبيب المعالج المسؤولية كاملة . طبعا الأطباء وإدارة المشفى يبحثون عن إنقاذ سمعتهم فقط إذ أن اللجنة الطبية برأت ساحة الجميع. وعزت الوفاة الى مضاعفات طبيعية وظروف قاهرة خارجة عن ارادة الطبيب .

مع العلم أن إدارة المشافي الخاصة والعامة تطلب من كل مريض سيخضع لعملية جراحية أو من ذويه أو ولي أمره أن يوقع على ورقة " إخلاء مسؤولية " يقر فيها أنه يفهم مخاطر العملية و مضاعفاتها و يعفي المشفى من أي مسؤولية في حال حصل أي مضاعفات ...ولم تعلق نقابة الأطباء على هذا الإجراء الذي يحرم المريض و عائلته من حق ملاحقة الأطباء المهملين قضائيا أو مطالبة المشفى بتعويض مادي .

وعلق نقيب أطباء سورية عبد القادر الحسن بالقول: إنه في حال كان الخطأ في مشفى خاص فإنه يتقدم شكوى إلى الفرع المختص ثم يتقدم الطبيب إلى مجلس التأديب الذي يتألف من قاض ومستشارين لتبيان حقيقة الواقعة هل ناتجة عن خطأ أم هو اختلاط ناتج عن سبب فني أو تقصيري يتعلق بالتجهيزات، مشيراً إلى أن الحكم يطلق بحسب كل حالة.

وأضاف الحسن: إن هناك حالات تحدث نتيجة تحسس المريض من المخدر في البداية ما يؤدي إلى الوفاة، لكن هذا الأمر خارج عن إرادة الطبيب على أنه إذا حدث للمريض نزيف فإن النقابة تبدأ بالتحقيق في الموضوع لتبيان هل هو ناتج عن خطأ الطبيب أم أمر آخر خارج عن إرادته، لافتاً إلى أن هناك حالات تسببت بسجن الطبيب.

وبيّن الحسن أن حدوث بعض الأخطاء الطبيبة قد تكون ناتجة أن المادة المخدرة ليست بالمستوى المطلوب أو هناك أخطاء فنية بالتخدير مؤكداً أن هناك مبدأ يقول لا طبيب في الدنيا يريد أن يفشل عمله لأن ذلك يمس سمعته، ولذلك يحرص كل طبيب أن يكون عمله ناجحاً. إلا أن هناك ظروفاً قاهرة خارجة عن إرادته.

وأوضح الحسن أن العقوبات الطبية متسلسلة تبدأ بالتنبيه الموجه إلى المسجل ثم إنذار الطبيب إلى إغلاق العيادة من شهر إلى ثلاث سنوات، أو إغلاق نهائي، وذلك بحسب الأخطاء المرتكبة من الطبيب، مبيناً أنه دائماً الأخطاء البسيطة أو غير المقصودة تكون عقوبتها التنبيه، في حين أن الأخطاء الفادحة فيها كل العقوبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab