الموسم السياحي الجزائري يواجه خطر غياب التخطيط قبل انطلاقه
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

تتجه الوكالات لتقديم عروض لتمضية الإجازات خارج الدولة

الموسم السياحي الجزائري يواجه خطر غياب التخطيط قبل انطلاقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسم السياحي الجزائري يواجه خطر غياب التخطيط قبل انطلاقه

أشهر الأماكن السياحية في الجزائر
الجزائر - ربيعة خريس

مر نحو شهر كامل على تنحية وزير السياحة الجزائري السابق مسعود بن عقون, بعد 48 ساعة من تعيينه من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, في التعديل الحكومي الأخير, ولازال منصب وزير السياحة في حكومة عبد المجيد تبون يشهد شغورًا قبل أيام قليلة من انطلاق موسم الصيف.

وفي الوقت الذي أطلقت فيه الدول الجارة للجزائر, إشارة انطلاق التحضيرات لاستقطاب الجزائريين والأجانب في الموسم السياحي الجاري, يحوم غموض كبير بشأن مستقبل السياحة هذا العام في البلاد, بخاصة وأن الحكومة الجديدة تعول كثيرًا على هذا القطاع للتحرر من الاقتصاد الريعي والتبعية للمحروقات, وتتمحور إستراتيجية مخطط عمل الحكومة للنهوض بهذا القطاع بشأن "مخطط ترقية وجهة الجزائر الذي يرمي إلى تحسين جاذبية وتنافسية النشاط السياحي وأقطاب الامتياز  السياحي باعتبارها واجهة بارزة لوجهة الجزائر الجديدة إلى جانب التركيز على مخطط نوعية السياحة من أجل تطوير جودة العرض في هذا المجال ودعم الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وترقية السلسلة السياحية والتكفل بمخطط التمويل العملياتي لدعم الوطنيين والأجانب في مجالات الاستثمار".

وتتخذ الحكومة تدابير تتمثل أساسًا في "تطهير  العقار السياحي واستكمال أدوات التهيئة وتخفيف إجراءات منح الأوعية العقارية ومختلف الرخص، وكذا تسيير الاستفادة من التمويل البنكي واستكمال عملية إعادة تهيئة وعصرنة الحظيرة الفندقية العمومية وتطوير صيغ رحلات منخفضة التكلفة إلى جانب إعادة فتح المضامير السياحية المؤمنة وتبسيط إجراءات الحصول على  التأشيرات السياحية وتسريعها إضافة الى تجسيد مخطط نوعية السياحة من حيث العلامة والتكوين".

وخلافًا للسنوات السابقة, تغيب عن الساحة السياحية أي مظاهر توحي باقتراب هذا الموسم السياحي، وتشهد مديريات السياحة عبر الجزائر، بخاصة في المدن السياحية التي تعيش خلال هذا الموسم حالة من الفوضى نظرًا لغياب قرارات تنظيمية من طرف الوزارة الوصية, إضافة إلى وجود عدة ملفات عالقة على طاولة وزير السياحة التي تنتظر التسوية.

وتواجه السياحة في الجزائر عدة مشاكل أبرزها هجرة الجزائريين نحو تونس وبعض الدول الأخرى لقضاء عطلة فصل الصيف, فأغلب الوكالات السياحية تجاوزت تعليمات الوزارة حيث كثفت نشاطها قبل حلول شهر رمضان المبارك وأطلقت عروضًا مغرية لاستقطاب الجزائريين الراغبين في قضاء عطلة فصل الصيف خارج الديار, رغم أن الجزائر تعتبر من أجمل البلدان في العالم رغم نقص الخدمات السياحية.

وطرحت وكالات السياحة والأسفار الجزائرية, خلال الطبعة الـ 18 للصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي احتضنته الجزائر يوم 19 مايو / آيار الماضي, عروضًا كبيرة للسفر نحو الهند و إيران وكوبا إضافة إلى جزر المالديف وتايلند وإندونيسيا, فهي وجهات سياحية تسعى الوكالات للاستثمار فيها كثيرًا بدل الوجهات الداخلية.

ورد رئيس الوزراء الجزائري, عبد المجيد تبون, في مؤتمر صحافي, نظمه ليلة الجمعة عقب المصادقة على مخطط عمل الحكومة الجديدة, عن سؤال يتعلق بشغور منصب وزير السياحة في حكومته، قائلًا إن قرار التعيين بيد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, مشيرًا إلى أنه سيتم إعلان اسم وزير السياحة قريبًا وسيكون ذي كفاءة، في إشارة غير مباشرة إلى أن سبب الاستغناء عن خدمات مشعود بن عقون بعد 48 ساعة من تكليفه يعود لعدم كفاءته.

وأقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، 28 مايو / آيار الماضي وزير السياحة والصناعات التقليدية مسعود بن عقون، بعد ثلاثة أيام فقط على تعيينه.، وكشف بيان رئاسي إنه "وفقًا لأحكام المادة 93 من الدستور وباقتراح من الوزير الأول عبد المجيد تبون قام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم بإنهاء مهام وزير السياحة والصناعات التقليدية مسعود بن عقون"م ولم تقدم الرئاسة أي توضيح بشأن الوزير الجديد الذي سيخلف بن عقون ولا سبب إقالة الوزير الشاب "38 عامًا" الذي أثار تعيينه عشرات التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وصفته بعض الصحف بـ"الوزير البطال" بما أنه لم يشغل أي منصب من قبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسم السياحي الجزائري يواجه خطر غياب التخطيط قبل انطلاقه الموسم السياحي الجزائري يواجه خطر غياب التخطيط قبل انطلاقه



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab