بعض التقنيات المبتكرة لتصميم الدرج الداخلي في منزلك
آخر تحديث GMT08:57:48
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

يعد قيمة جمالية تتجاوز كل الحدود

بعض التقنيات المبتكرة لتصميم الدرج الداخلي في منزلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعض التقنيات المبتكرة لتصميم الدرج الداخلي في منزلك

الدرج الداخلي في المنزل
لندن ـ كاتيا حداد

يبرز الدرج الداخلي كقيمة مضافة في المشهد الزخرفي، من بين كل العناصر الهندسية والمعمارية، ذلك أن قيمه الجمالية تجاوزت كل حدود النِسب والمعايير والشروط لتصل إلى مستوى من المعالجات المميزة والفريدة، والتي جعلت منه محورًا تدور حوله كالأنشطة الزخرفية بصرف النظر عن طرزها وأساليبها وأزمنتها.

على أن التأمّل العميق في مكونات الدرج ومفرداته، يقدم تفسيرًا للمرحلة التي وصلت إليها هذه المعالجات، فتبدو كحتمية تنتمي في أبعادها الفنية إلى عالم الزخرفة والديكور أكثر منه إلى عالم العمارة،فالدرابزين والضوء والتوزيع والتكرار والهيكلة والركائز والفراغ المركزي، كلها مفردات تبدو مستدعاة من قاموس الزخرفة والديكور، غير أن ذلك لا يعني بكل تأكيد انفصال الدرج عن بعده المعماري وضوابطه، وكذلك الحلول المختلفة التي يقترحها والتي يتم اعتمادها تبعًا للاستخدامات وأساليب الحياة والنماذج والمثل والتبادلات البشرية... ولن ننسى بالطبع التقنية التي منحت الكثير من الفرص لتظهير الدور الفاعل للدرج، جماليًا وعمليًا.

لذا، فإن الكتابة عن الأدراج الداخلية لا بد من أن تكون في اتجاهين: الأول، تدوين تاريخ الأدراج في العمارة، وأنواعها وأبعادها ومقاساتها ومعاييرها عبر الأزمنة والعصور. والثاني، رصد وتظهير القيم الجمالية للأدراج وأشكالها وموادها وأدوارها الجمالية والوظيفية.

ولأن الاتجاه الأول يبدو متاحًا عبر وسائط ووسائل عدة، وله من المراجع المنشورة ما لا يعد ولا يحصى، سنقصر موضوعنا هذا على الاتجاه الثاني، وهو أمر يتيح لنا معرفة أحوال الدرج، ليس فقط من خلال علاقته بنمط الحياة، وإنما من خلال علاقته بفضاءات المنزل والدور الجديد الذي تم إسناده اليه من خلال حضوره الطاغي في المساحة وتأثيراته العديدة في أبعادها وطبيعتها.

بالتأكيد، لا يزال الدرج يحتفظ بدوره الأساس، وهو وسيلة الانتقال من مستوى إلى مستوى آخر، ومن دور الى دور آخر، غير أن المتغيرات التي طرأت على الحياة المعاصرة، حتّمت الالتفات الى داخل البيت كمكان للراحة والتجدد، وبالتالي تحول هذا الاهتمام إلى حافز لكل المصمّمين والمعنيين بالديكور والزخرفة، مما دفعهم إلى التركيز على جماليات كل عناصر الداخل وتفاصيله من أجل توفير أقصى مستويات الراحة والرفاهية، فنال الدرج النصيب الأوفر من هذا الاهتمام، وأطلقت مخيلات المصمّمين والمهندسين العديد من الأشكال التي تناسب كل الأساليب والطرز الزخرفية، بتقديمات لا تلبي فقط رغبات الزبائن وميولهم، بل أيضًا تؤمّن لهم الحلول الجمالية والعملية التي تناسب منازلهم وشققهم.

فالأشكال والألوان والمواد كلها انضوت تحت لواء الابتكار لتمنح الدرج هوية أكثر حضورًا وفاعلية في المشهد الزخرفي، وقد برز هذا النشاط في إنجازات بديعة من الأدراج، تبدو أحيانًا غريبة وطريفة، وفي أحيان أخرى صادمة ومثيرة... ولكنها في كل أطوارها تشكل قيمة مضافة للداخل.

فهي من ناحية تضيف إلى الفضاء الداخلي أحجامًا وكتلًا بطواعية لافتة عبر تقنيات لم تكن معروفة في السابق، فأصبحت أقرب إلى العمل الفني، بل يمكن في كثير من الأحيان إلحاقها به من دون تردد، نظرًا للفرادة والتميز وجدّة الابتكار، ومن ناحية ثانية تؤدي وظيفتها الأساسية، ليس فقط بتأمين سهولة الانتقال بين مستويين، بل وأيضًا في إطار فكرة الاتصال التي أصبحت اليوم تشكل محورًا لكل جديد.

ومع أن الأدراج احتفظت بالكثير من معاييرها ومقاييسها، لكنها مع التجديد الذي تشهده لا تزال تحتفظ أيضًا بالكثير من خصائصها الأولية، مثل تكرار الدرجات ومقاييسها: عرضها وارتفاعها وعمقها... كذلك فإن الاهتمام الجدّي ينبغي أن يتجه نحو الأمن. فالدرج في كل مظاهره التقليدية والحديثة يستدعي شروط أمن تحتّمها طبيعة هذا العنصر الأساس في الهيكل المعماري والمشهد الزخرفي.

فعوامل الأمان للدرج ليست مسألة كماليات أو خيارات، بل هي ضرورات تمليها طبيعة الحياة العائلية في المنازل. وحين نقول الحياة العائلية فإننا نشير إلى العائلة التي تضم الأطفال وكبار السنّ ومتوسطي الأعمار، ومراعاة لكل هذه الشرائح العمرية تعتبر ضرورية وجوهرية عند اختيار التصاميم الخاصة بالدرج. كذلك فإن لذوي الاحتياجات الخاصة مطالب محددة لا يمكن تجاهلها، بل ينبغي الالتفات إليها من خلال مساعدة فعالة ومضمونة.

وانطلاقًا من مفهوم التناغم بين الوظيفي والجمالي، يبدو الدرج في حلّته المعاصرة أكثر حرصًا على الحفاظ على هذه القاعدة، بل نجد العناية بهذا الأمر وقد بلغت ذروتها في تلك الأشكال الفذّة التي يصعب المرور أمامها من دون توقف والتفات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض التقنيات المبتكرة لتصميم الدرج الداخلي في منزلك بعض التقنيات المبتكرة لتصميم الدرج الداخلي في منزلك



GMT 07:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 10:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 06:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ستكون رائجة في 2025 في عالم الديكور

GMT 09:21 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق ديكور ممرات المنزل بطريقة لافتة وجذابة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ألوان الديكور لغرفة المعيشة المودرن

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab