ورق الجدران ومصادر إلهام متنوعة ومبتكرة لتحديد هوية المكان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

يتنوع بين الأشكال الطبيعية بما يمنح المنزل حيوية رائعة

ورق الجدران ومصادر إلهام متنوعة ومبتكرة لتحديد هوية المكان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورق الجدران ومصادر إلهام متنوعة ومبتكرة لتحديد هوية المكان

ورق الجدران
باريس - العرب اليوم

يتمتع ورق الجدران بقصة طويلة مع العمل الزخرفي. وبعيداً عن الميول الموسمية التي تزدحم بها الأسواق، فإننا سنركز هنا على دور ورق الجدران في تأكيد هوية المكان، بل ومنحه عنواناً واضحاً وصريحاً. وهو دور يتجدد مع تجدد المواسم بملامح مختلفة ومتعددة، ولكنها في كل مرة ترفد هذا الدور بمشاعر جديدة تجسدها تصميمات مختارة بدقة وعناية أو خطوط مبتكرة تلبي طبيعة المرحلة وتلائم الحاجات العصرية للحياة اليومية.

ومصادر الإلهام كثيرة ومتنوعة، فمرة هي الطبيعة بكل ما تزخر به من عناصر وأشياء، ومرة أخرى هي المخيلة التي تستدعي من خباياها ما يثير الدهشة. وهي مرة مباشرة ومرة أخرى غير مباشرة، مما يعكس التجدد وحيوية الابتكار واستمرارية البحث والتنقيب عن كل ما يضفي على داخل منازلنا أجواء سحرية متفردة.

إننا نحدد بالطبع مساحات المنزل وأركانه مع بداية وضع التصورات المعمارية: غرف النوم، الصالونات وصالات الجلوس، صالة الطعام، المطبخ والحمام والمدخل والممرات وأماكن التخزين وكل التفاصيل المتعلقة بالهيكل المعماري للمنزل. غير أن هذا العمل ينتمي في طبيعته إلى توزيع المساحة بما يخدم احتياجات أصحابها وطريقة حياتهم وتصوراتهم للراحة والرفاهية.

اختيار أثاث كل مساحة، وتبعاً لتخصصها، سيكون عملية رئيسة في منح الهوية خطوطها البارزة، كذلك الأكسسوارات الملحقة بها، ومثلها الخطوط والأشكال والألوان التي تشغل الفضاء، غير أن ورق الجدران يلعب دور العنوان الكبير لهذا الفضاء، تماماً مثل الدور الذي يلعبه اسم المطبوعة أو "المانشيت" في الجريدة اليومية.

لذا فإن اختيار ورق الجدران يعتبر عملية بالغة الأهمية من حيث كونه الدلالة الجمالية للمكان بعدما تم تحديد دلالته الوظيفية. والدلالة الجمالية تحكمها شروط ومعايير ينبغي أخذها في الاعتبار ومراعاتها بحيث تأتي في موضعها الصحيح. ففي الصالون مثلاً، لا يمكننا اختيار ورق جدران بموتيفات كبيرة وألوان صارخة، أو مواضيع تتعلق مثلاً بالغابات وسكانها من الحيوانات.

فمثل هذا الخيار يصيب الضيوف والزوّار بالصدمة. كذلك، فإن الموتيفات الكبيرة والألوان الفجة تسلب أثاث الصالون رونقه وتجعله عنصراً ثانوياً، بينما يُفضّل للصالون ورق جدران أحادي اللون مع إمكانية اللعب على الملمس، وينبغي أن يكون اللون هادئاً يوحي بالثقة والراحة. ولا شك في أن اختيار ورق جدران قابل للصيانة والتنظيف مسألة مهمة لأنها تطيل عمره وتجعله دائم النضارة والإشراق ويحافظ على رونق ألوانه وموتيفاته. وهذا ما ينعكس على أجواء المكان وأثاثه وأكسسواراته، فورق الجدران، ومن خلال المساحة التي يشغلها على الجدران، يبقى المهيمن على الفضاءات ويرفد الأجواء بملامح ودلالات يصعب على أي عنصر آخر من العناصر الزخرفية أن يوفرها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورق الجدران ومصادر إلهام متنوعة ومبتكرة لتحديد هوية المكان ورق الجدران ومصادر إلهام متنوعة ومبتكرة لتحديد هوية المكان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab