قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز هولدن
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بعد إغلاق 3 شركات عالمية خطوطها مؤخرًا

قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز "هولدن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز "هولدن"

سيارة طراو هولدن
سيدني- العرب اليوم

 صنعت السيارة الأخيرة في أستراليا، الجمعة، وهي من طراز "هولدن"، في مصنع في أديلاييد، ما يشكل خاتمة لهذا القطاع الوطني الذي عجز عن الصمود إزاء المنافسة الدولية، ومع إغلاق مصنع "إليزابيث" في أديلاييد تطوى صفحة لـ "هولدن"، التي بدأ تصنيعها عام 1856 قبل أن تصبح في ثلاثينات القرن الماضي فرعًا لشركة "جنرال موتورز" الأميركية.
 
وصرح رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول إلى إذاعة "ملبورن 3 إيه دبليو"، بأنه يشعر "بحزن شديد مثلنا جميعًا لأنها نهاية حقبة"، وعام 1948، بدأ الانتاج الشامل لـ "هولدن" مع طراز "48-125"، وفي 1964، كان لدى الشركة 24 ألف موظف.

وتُحمل الشركة الحكومة مسؤولية زوال هذا القطاع الصناعي بعد سحبها الدعم لقطاع السيارات عام 2014، وحظي مصنعو السيارات بين 1997 و2012 بدعم بقيمة 30 بليون دولار أسترالي "19 بليون دولار"، وفقًا لأرقام الحكومة، وكان توقف صناعة السيارات في أستراليا مقررًا منذ 2013- 2014 عندما أعلنت الشركات المصنعة الثلاث الأخيرة المتبقية، وهي "تويوتا" و"فورد" و"هولدن" انسحابها،كما أغلقت "ميتسوبيشي موتورز" مصنعها في أديلاييد منذ عام 2008، وكانت آخر سيارة من طراز "فورد" خرجت من المصنع في تشرين الأول/ أكتوبر 2016، بينما أغلقت "تويوتا" مصنعها في ملبورن مطلع الشهر الجاري.

ومن الأسباب التي ذكرت ضيق السوق الأسترالية ومنافسة مواقع آسيوية أكثر جاذبية، وستحتفظ "هولدن" التي تنتج حاليًا في تايلاند بـ350 رسامًا ومهندسًا في أستراليا و700 موظف آخر.

وصرح الخبير الاقتصادي لدى "البنك الوطني الأسترالي" آلان أوستر، إلى وكالة "فرانس برس" قائلًا: "إنه أمر محزن جدًا إذا كنت موظفًا في قطاع السيارات، لكنه ليس مهمًا بالنسبة إلى الاقتصاد الأسترالي"، موضحًا أن "الاقتصاد قوي جدًا في الوقت الحالي في مجال الخدمات، وفي سبعينات القرن الماضي، كان 70 في المئة من اليد العاملة ينشط في هذه الصناعة التي كانت تمثل النسبة ذاتها تقريبًا من إجمالي الناتج الداخلي"، مختتمًا بالقول "هذا الرقم تراجع اليوم إلى نحو 7 في المئة وأقل قليلًا على صعيد الوظائف، لكنها عملية مستمرة منذ زمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز هولدن قطاع السيارات الأسترالي يصنع آخر إصدار من طراز هولدن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab