دار الإفتاء تنتقد تهديد داعش ضد القضاء المصري ومنع القصاص العادل
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

دعت فئات المجتمع المصري ومؤسساته للوقوف ضد العنف والتطرف

"دار الإفتاء" تنتقد تهديد "داعش" ضد القضاء المصري ومنع القصاص العادل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دار الإفتاء" تنتقد تهديد "داعش" ضد القضاء المصري ومنع القصاص العادل

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ أكرم علي

انتقدت دار الإفتاء المصرية بشدة تهديدات التنظيم المتطرف "داعش" للقضاء المصري، مؤكدة أن هذا التهديد لا يخرج إلا من أُناس يرون أن الإسلام جاء بالقتل والذبح كما قال زعيمهم أبو بكر البغدادي في تسجيله الصوتي الأخير.

وأوضحت دار الإفتاء، في بيان لها الاثنين، تعقيبًا على التهديدات الأخيرة من التنظيم المتطرف لرجال القضاء المصري، أن "التنظيم يخشى العدالة الرادعة والناجزة للقضاء المصري، مما دفعه إلى محاولة التأثير على القضاة وسير العدالة، حيث تصب أحكامه في تحقيق القصاص العادل وردع كل من تسول له نفسه المساس بمؤسسات الدولة ومقدرات شعبها".
 
وشدد "مرصد التكفير"، على أن مؤسسة القضاء العريقة وقضاة مصر العظماء لا يبالون بمثل هذه التهديدات الصادرة عن تنظيمات تكفيرية تمتهن القتل والحرق والذبح باسم الدين، بينما هم أكثر الناس تشويهًا للعقيدة وإيذاء لأتباعها.
 
ونوه المرصد أن تاريخ القضاء المصري العظيم حافل بالكثير من التضحيات التي بذلها رجال القضاء، عن طيب نفس، من دمائهم وأرواحهم الذكية، فمنذ عام 1984 ويد الغدر والخيانة تغتال قضاة مصر ورجالاتها الشرفاء بهدف إرهابهم وإثنائهم عن إرساء حكم القانون وقيم الحق والعدالة، فلم ترهبهم تلك الجرائم عن مواصلة مسيرتهم في حمل أمانة العدالة وميزان العدل، وظل ميزان العدل قائما بالقسط بين الناس.
 
ولفت المرصد إلى أن الدولة المصرية تقوم على أعمدة رئيسية تمثلها مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وقضاء وغيرها من المؤسسات الحامية للوطن والدافعة نحو التقدم والنمو، ويمثل القضاء مرفق العدالة ومستقر العدل، ولا مستقبل لهذا الوطن من دون رجال العدالة والحق.
 
وأشاد المرصد بحالة التضامن والتكاتف بين مؤسسات الدولة المصرية وفئات المجتمع التي تشهدها مصر في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، والتي تجعل من مصر عصية على الانجرار إلى مثلث الفوضى والاقتتال الأهلي والتفتت الداخلي، وهو الأمر الذي يُصيب تيارات العنف والتطرف بحالة من الإحباط واليأس تدفعه إلى ارتكاب المزيد من الحماقات في حق الوطن وأهله.
 
ودعا المرصد في ختام بيانه، كافة فئات المجتمع المصري ومؤسساته العريقة إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الموجة من العنف والتكفير والتطرف، لتكون مصر الصخرة التي تتحطم عليها كافة الأخطار والتهديدات، ولتبقى صمام الأمان للمنطقة وللأمة العربية والإسلامية ضد ما يهددها من أخطار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء تنتقد تهديد داعش ضد القضاء المصري ومنع القصاص العادل دار الإفتاء تنتقد تهديد داعش ضد القضاء المصري ومنع القصاص العادل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab