سلطات الاحتلال تفرج فجراً عن مجموعة ثالثة ضمت 26 معتقلاً فلسطينياً
آخر تحديث GMT06:29:28
 العرب اليوم -

استقبلوا استقبال الابطال وكان بانتظارهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس

سلطات الاحتلال تفرج فجراً عن مجموعة ثالثة ضمت 26 معتقلاً فلسطينياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطات الاحتلال تفرج فجراً عن مجموعة ثالثة ضمت 26 معتقلاً فلسطينياً

الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسط الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الاسرائيلية
رام الله - أحمد نصَّار

اطلقت اسرائيل فجر اليوم الثلاثاء سراح 26 معتقلا فلسطينيا تحتجزهم منذ ما قبل العام 1993، تنفيذا للالتزامات التي قطعتها لإعادة اطلاق مفاوضات السلام برعاية اميركية. وهذه هي المجموعة الثالثة من 104 فلسطينيين يقضون احكاما بالسجن لفترات طويلة وافقت اسرائيل على اطلاق سراحهم في اطار الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للوصول الى اتفاق سلام بين الجانبين. ومعظم المعتقلين الذين اطلق سراحهم اليوم كانوا ادينوا بقتل اسرائيليين وجميعهم تقريبا اودعوا السجن قبل اتفاقات السلام المرحلية الاسرائيلية - الفلسطينية التي وقعت قبل 20 عاما.
وقال مسؤول فلسطيني اشرف على عملية استلام المعتقلين ان حافلتين تنقلان 18 معتقلا غادرتا سجن عوفر في اتجاه رام الله في الضفة الغربية، مشيرا الى ان ثلاثة معتقلين آخرين تم نقلهم الى معبر ايرز باتجاه قطاع غزة وخمسة آخرين الى القدس الشرقية.
والأسرى المفرج عنهم اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية قبل اتفاقية أوسلو، وينتمون الى فصائل وطنية وإسلامية مختلفة.
وتوجه أسرى الضفة الغربية المتواجدون في "عوفر" إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث استقبلوا استقبال الابطال وكان بانتظارهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادات الفصائل الوطنية وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، حيث سيتم إيقاد شعلة الحرية بالذكرى الـ49 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وانتظر الاطفال والنساء والرجال ساعات وسط البرد القارص وصول الاسرى من الضفة الغربية الى مقر الرئاسة وهم يلوحون بالاعلام الفلسطينية على وقع الاغاني الوطنية. وامتزجت مشاعر الفرح بالدموع لحظة لقاء الاهل بأبنائهم المعتقلين المفرج عنهم.
وقالت والدة المعتقل المفرج عنه احمد شحادة الذي قضى 30 عاما في السجن بينما كانت تجلس على كرسي في ساحة مقر الرئاسة بانتظار انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية "لن اصدق انه خرج حتى احضنه بين ذراعي". واضافت وقد بدت ملامح تعب سنين عمرها السبعين على وجهها "منذ سنتين لم يسمحوا لي بزيارته.. عروسه جاهزة.. اريد ان افرح به".
وتوجه والد الاسير ناصر برهم، المحكوم بالمؤبد، بالشكر الى القيادة الفلسطينية على ما بذلته للافراج عن الاسرى وقال "شعوري لا يوصف لقد كان في عداد الموتى.. لقد اعتقل وكان عمره 17 عاما.. لقد امضى في السجن 21 عاما وها هو يعود إلينا". واضاف "فرحتنا منقوصة.. نريد الافراج عن كل الاسرى".
وحمل جمال ابو محسن، المحكوم بالمؤبد عندما كان عمره 18 عاما على خلفية قتل مستوطن وقضى 23 عاما في السجن، رسالة من الاسرى تدعو الى الاهتمام بهم والتضامن معهم. وقال "هناك 5000 أسير يطالبون ان يبقوا في سلم الاولويات ويكفي تقصير في حقهم". واضاف "لا يجب ان يعاني الاسرى كما عانينا. هناك اسرى امضوا 12 عاما ويقولون عنهم اسرى جدد متى سيصبح قديم، عندما يصبح ثلاثين عاما؟ هناك حالات مرضية كثيرة، احتمال ان يستشهد اي واحد منهم، نطالب بانقاذ حياتهم".
وصادقت الحكومة الإسرائيلية في شهر تموز/ يوليو الماضي على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين على 4 دفعات، وذلك في موازاة قرارها باستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، لكنها قرّرت في موازاة ذلك بناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات أيضاً.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية في آب/ أغسطس الماضي عن الدفعة الأولى من الأسرى والبالغ عددهم 26 أسيراً، منهم 14 من قطاع غزة و12 من الضفة الغربية، فيما أفرجت عن الدفعة الثانية والبالغ عددهم 26 أسيراً، 5 من قطاع غزة، و21 من الضفة الغربية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات الاحتلال تفرج فجراً عن مجموعة ثالثة ضمت 26 معتقلاً فلسطينياً سلطات الاحتلال تفرج فجراً عن مجموعة ثالثة ضمت 26 معتقلاً فلسطينياً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab