القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات
آخر تحديث GMT16:37:01
 العرب اليوم -

بسببِ الحُكم على وزيّر الاتصالاتِ السابق محمد علاوي بالسجنِ 7 سنوات

"القائمة العراقية" تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القائمة العراقية" تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات

وزيّر الاتصالاتِ السابق محمد علاوي
بغداد- نجلاء الطائي

اتهمّت القائمة العراقية الوطنية، الأحد، رئاسة الحكومة بانتهاج "التسقيط السياسي" لخصومها قبيل الانتخابات التشريعية، بمعونة بعض "القضاة المسيسين والمأجورين"، في حين انتقدت الأسلوب "السري والغيابي" الذي تم من خلاله الحكم بالسجن على عضو القائمة، ووزير الاتصالات السابق محمد علاوي، حيث أن  علاوي، ومحاميه ، لم يبلغا بموعد المحكمة، التي تمت غيابياً وبسرية تامة من أجل ، ولم يتسلم علاوي أو محاميه نسخة من الحكم حتى الآن"، فيما بينت أن ذلك يعكس "إفلاس رئيس الحكومة وتمسكه بالمنصب مهما كلف الثمن من تزوير للحقائق وتشويه لسمعة الشخصيات الوطنية"، كما دعته لمحاسبة حاشيته من "سراق المال العام" بدلاً من استهداف "الشرفاء".
 وقالت القائمة العراقية الوطنية، في بيان أصدرته الأحد، وتلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن "أحد المواقع المقربة من رئاسة مجلس الوزراء نشر خبراً مفاده أن حكماً بالسجن لمدة 7 سنوات، صدر على الوزير السابق محمد توفيق علاوي بتهمة الفساد".
 وأشارت إلى أن "ما يثير الاستغراب والاستهجان أن محمد علاوي، ومحاميه وائل عبد اللطيف، لم يبلغا بموعد المحكمة، التي تمت غيابياً وبسرية تامة من أجل التسقيط السياسي قبيل الانتخابات،  ولم يتسلم علاوي أو محاميه نسخة من الحكم حتى الآن".
وأضافت القائمة، في بيانها، إن "العقد الذي تم بموجبه توجيه التهمة لعلاوي، وهو مشروع أمن بغداد والحدود العراقية السورية، الذي قام بالتوقيع عليه وزير الاتصالات الأسبق، فاروق عبد القادر، بحضور وزراء العلوم والتكنولوجيا، رائد فهمي، والأمن الوطني، شيروان الوائلي، في فرنسا، بإشراف وزير الشباب والرياضة، جاسم جعفر"، عادة أن "علاوي لم تكن له أي علاقة بالعقد سواءً من ناحية الإعلان أم الإحالة أم في الجانب المالي".
وأوضحت العراقية، بحسب البيان، أن هذا "الأسلوب المخزي في التسقيط السياسي الذي تنتهجه رئاسة الحكومة، بمعونة بعض القضاة المسيسين والمأجورين، إنما يعكس إفلاس رئيس الحكومة، نوري المالكي، وتمسكه بالمنصب مهما كلف الثمن من تزوير للحقائق وتشويه لسمعة الشخصيات الوطنية".
 و رأت أن من "الأجدر بالمالكي أن يحاسب حاشيته من سراق المال العام، بالصفقات الروسية والأوكرانية، وآخرها فضيحة مصفى ميسان، والحبل على الجرار، بدلاً من استهداف الشرفاء والتستر على الفاسدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات القائمة العراقية تتهمُ المالكي بانتهاجِ سياسة التسقيّط السياسي قبيّل الانتخابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab