الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب على غزة
آخر تحديث GMT15:36:49
 العرب اليوم -

زعم بأنَّ 3 قتلوا خلال التغطية والباقي أثناء تواجدهم في المعارك

الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب على غزة

انتهاكات جيش الاحتلال تجاه الصحافيين
غزة ـ محمد حبيب

بررت القناة السابعة الإسرائيلية استهداف جيش الاحتلال عدد من الصحافيين في غزة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة من بينهم صحافيي قناة "الأقصى" وصحيفة "الرسالة".

وزعمت القناة في تقرير تحت عنوان "من هم الصحافيين الذين قتلوا في غزة"، مساء الجمعة، أنَّ "مركز معلومات الاستخبارات اكتشف أن الصحافيين الذين قتلوا في غزة خلال الحرب هي قائمة تم التلاعب بها من أجل التشهير بإسرائيل على مستوى العالم".

وأشار مركز الاستخبارات الإسرائيلي أنَّ من بين 17 صحافيًا قتلوا في غزة، ثمانية منهم نشطاء في حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وكانوا في صفوف هذه التنظيمات أثناء استهدافهم.

وحسب إدعاء المركز من خلال عملية الفحص تبين أنَّ هناك ثلاثة مستويات للعلاقة بين الصحافيين وتنظيمات "حماس" و"الجهاد الإسلامي": الدرجة العليا في العلاقة، اثنان من الصحافيين الذين قتلوا كانوا يرتدون ملابس عسكرية ويحملون السلاح خلال نشاطهم، والدرجة المتوسطة نشطاء من "حماس" والجهاد الإسلامي" مارسوا نشاطات إعلامية في وسائل إعلام تنظيمية ولوسائل إعلام محلية في غزة.

أما العلاقة المتدنية كانت لصحافيين لا يحملون صفة عسكرية، ولكنهم عملوا لصالح فضائية "الأقصى" وصحيفة "الرسالة" التابعتان لحركة "حماس".

كما ادعى المركز الإسرائيلي أنَّ ثلاثة صحافيين فقط قتلوا خلال تغطيتهم المعارك، وباقي الصحافيين قتلوا بسبب تواجدهم في بيوت أو على طرقات لا علاقة لها بطبيعة عملهم وموتهم كان في أماكن شهدت معارك.

واعتبر المركز أن قائمة الصحافيين الذين قتلوا في الحرب على غزة ما هي إلا قائمة مضللة تهدف لخداع الرأي العام العالمي، وتشويه صورة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني أكد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في ضوء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال آب/ أغسطس الماضي.

وأوضح التجمع في بيانٍ له الثلاثاء الماضي ووصل "فلسطين اليوم" أنَّ سبعة صحافيين استشهدوا في غزة بينهم أجنبي خلال الشهر الماضي، بالإضافي إلى تدمير العديد من المؤسسات الإعلامية ومنازل تعود لصحافيين.

وأشار إلى استشهاد (17) صحافيا في استهداف مباشر وغير مباشر من طائرات الاحتلال خلال العدوان على غزة الذي استمر (51) يومًا، وإصابة (28) آخرين بإصابات مختلفة، إلى جانب تدمير وإلحاق أضرار بـ (48) منزلًا وسيارة تعود للعدد من الصحافيين نتيجة القصف الجوي بينهم (30) دمرت كليًا.

ورصد وجود أضرار جسيمة ومتفاوتة في (17) مكتب ومؤسسة إعلامية، واختراق بث وتشويش (10) محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع إلكترونية.

ولفت إلى أنَّ انتهاكات الاحتلال بحق الصحافيين تواصلت في الضفة الغربية والقدس المحتلة مع تواصل عمليات الاقتحام للمدن والقرى الفلسطينية، وأيضًا قمع المسيرات التي تنطلق نصرة لغزة وما يتبعها من مواجهات.

ودعا التجمع الإعلامي كافة المؤسسات الدولية والمحلية المعنية بالصحافيين إلى القيام بواجبها لحماية الصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون على مدار الساعة لاعتداءات قوات الاحتلال، وأن تشرع في إجراءات عملية لملاحقة جرائم الحرب ضد الصحافيين والإعلاميين في غزة.

وأكد أنَّ الصمت على جرائم الاحتلال واستهدافه المتعمد للصحافيين ووسائل الاعلام، والتقاعس عن توفير الحماية لهم يعتبر شراكة كاملة في الجريمة.

وأوضح أنَّ الاستهداف الهمجي للصحافيين بهذا الشكل السافر، يؤكد على مدى الرعب الذي يسكن الاحتلال من الدور الكبير الذي يلعبه الصحافيون في هذه المعركة، وفي كل المعارك التي يخوضها الشعب الفلسطيني مع الاحتلال.

واستهجن عودة الاستدعاء والاعتقال وتقييد حرية الرأي والتعبير، لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنفذها الأجهزة الأمنية تجاه الصحافيين الفلسطينيين.

وأكد التجمع أنَّ جرائم الاحتلال بحق الصحافيين لن تفت في عضدهم ولن تنال من عزيمتهم، ولن تسكت صوت الحقيقة، وسيظلون يواصلون دورهم الوطني وأداء رسالتهم في الانحياز لهموم الشعب الفلسطيني والدفاع عنه، وفضح جرائم الاحتلال وتعريته أمام العالم بأسره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي يبرر استهداف الصحافيين خلال الحرب على غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab