الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني
آخر تحديث GMT19:29:52
 العرب اليوم -

لندن أوقفت رحلاتها إلى شرم الشيخ بعد تحطم الطائرة الروسية

الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني

غضب في وسائل الإعلام الروسية
موسكو - حسن عمارة

شككت وسائل الإعلام الروسية في الأنباء التي أفادت بأن بريطانيا وايرلندا أوقفتا رحلاتهما الجوية إلى شرم الشيخ بسبب المخاوف من وجود قنبلة على متن الطائرة ""Metrojet-operated A321 التي تحطمت السبت الماضي في شبه جزيرة سيناء.

وأكدت صحيفة "كومسومولسكايا" اليومية الوطنية في "برافدا، أنه "بينما يعمل الخبراء في موقع تحطم الطائرة الروسية في مصر لمحاولة تحديد أسباب هذه الكارثة، تعرف لندن بالفعل كل شيء في وقت مبكر، ويمكنك التفكير في كثير من التفسيرات ولكن لم يتلق أحد أي تأكيد رسمي"، ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قوله باحتمالية وجود عبوة ناسفة أدت إلى إسقاط الطائرة.

وإذا اتضح أن الحادثة كانت نتيجة عمل إرهابي فربما تثار الشكوك حول الحملة الجوية الروسية في سورية، حيث دعت مجموعات متطرفة إلى شن هجمات ضد روسيا بعد بدء الضربات الجوية في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، وكشفت الاستطلاعات أن الروس دعموا المساعدات العسكرية للرئيس السوري بشار الأسد مع عدم نشر القوات البرية.

وأوضح رئيس اللجنة الخارجية في البرلمان الروسي كونستانتين كوساتشوف، أن الخطوة البريطانية تهدف إلى وضع ضغط نفسي على روسيا، مضيفا: "هناك الكثيرون الذين يودون محو أي دليل لديهم على هذه الكارثة مثل المتطرفين الأكراد".

وتحلق العديد من الناقلات الجوية الروسية أعلى مكان وقوع الحادث، إلا أن المسؤولين لم يطرحوا إمكانية إلغاء الرحلات الجوية، وعلى الرغم من ذلك قيل إن رحلات Metrojet A321 قد توقفت، وأشار منظم النقل إلى أن Metrojet أوقفت كافة رحلات A321 بناء على طلبها لإجراء مزيد من الفحوصات والإجراءات التصحيحية في ضوء المعلومات الحالية التي أوضحت التدمير المفاجئ لإطار الطائرة A321 EI-BTY أثناء تحليقها على ارتفاع عالٍ.

وذهب أحد ركاب Metrojet يوم السبت إلى شرم الشيخ على متن طائرة أخرى، وكان من المفترض أن يطير إلى شرم الشيخ على متن الطائرة التي تحطمت، وأفاد رئيس وكالة السياحة الدولة أوليغ سافونوف لوكالة أنباء "نوفوستي" الخميس، أنه لم يتلقى أوامر بتوقيف الرحلات، مضيفا: "لم تتلق الوكالة أي توصيات سلبية من وزارة الخارجية الروسية مرتبطة بمصر أو أي توضيحات بشأن الموضوع، ونحن نمارس عملنا كالمعتاد".

وبيّن المتحدث باسم وكالة الطيران الروسي Sergei Izvolsky، أنه لن يتم توقيف الرحلات إلى شرم الشيخ لأنه لم يتم تحديد أسباب تحطم الطائرة بعد، وذكرت الصحيفة الرسمية للحكومة الروسية "روسيسكايا غازيتا" في تقريرها عن وقف رحلات بريطانيا: "لم يجد الخبراء المصريون والروس آثار لمتفجرات على جثث الركاب، ونقلت عن مصدر قوله إن التكهنات المبكرة تؤثر سلبا على التحقيق".

وركزت قنوات التليفزيون الروسية على صعوبة التحقيق في الحادث في مصر وانتشال الجثث، وأشارت قناة روسيا 24 وغيرها من القنوات إلى صعوبة الحصول على المعلومات من الصندوق الأسود للرحلة نتيجة تضرره بشكل كبير أكثر مما كان متوقع.

وأشار مدير استطلاعات الرأي في مركز "ليفادا" المستقل ليف جودكوف، إلى أن السلطات ربما تواجه سخطا إذا لقي الروس حتفهم نتيجة هجوم متطرف، إلا أن هذا سيقابل بمزيد من الدعم للحكومة ردا على تهديد الجماعات المتطرفة، والذي يعد قضية كبرى مقارنة بالتمرد المشتعل في منطقة القوقاز الروسية.

وأفادت قناة "روسيا 24" بأن المحققين يدرسون ما إذا كان الانفجار حدث نتيجة وجود قنبلة في الأمتعة إلا أن هذا الاحتمال ما زال يحتاج إلى إثبات قاطع، ولفتت القناة إلى أنه على الرغم من إشارة التقارير إلى احتمالية انفجار محرك الطائرة إلا أن السلطات المصرية أوضحت أن استخلاص النتائج أمر سابق لأوانه.

ونقلت القناة استياء السياح البريطانيين نتيجة قرار إبعادهم عن شرم الشيخ، وأضافت إحدى السيدات: "لا يجب أن تقرر لنا الحكومة، يمكننا أن نقرر لأنفسنا"، موضحة أنها تسافر إلى شرم الشيخ منذ عام 1981 ولم تواجهها أي مشكلات حتى بعد وقوع الهجوم المتطرف هناك في عام 2005.
وقالت بريطانية أخرى: "إنه قرار سيء لأن هذا ربما يحدث في أي مكان في العالم، وما حدث يمثل انتصارا للتطرف"، معربة عن أسفها للمصريين نتيجة انخفاض أعداد السياح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني الغضب يسيطر على وسائل الإعلام الروسي بعد القرار البريطاني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab