منظمة "مراسلون بلا حدود"
مرور سبع سنوات على اغتياله لم يكشف بعد عن قاتل سمير قصير، لكن أصابع الاتهام وجهت للنظام السوري، الذي كان قصير من أشد منتقديه.
أسابيع بعد اغتيال سمير قصير، تم اغتيال الصحافي جبران تويني في 12 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2006. كان تويني يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة "النهار" الإعلامية. عرف تويني بمعارضته للتدخل السوري في لبنان.
هو رئيس قسم التصوير في قناة "الجزيرة"، اغتيل عن عمر ناهز 55 عاما في 12 من مارس/ آذار 2011 وذلك في كمين استهدف طاقم قناة "الجزيرة" جنوب غرب مدينة بنغازي. الصورة لجنازة علي حسن الجابر وهو مغطى بالعلمين القطري والليبي.
حرب على الصحافيين في سورية
شهد الصراع في سورية مقتل عشرات الصحافيين. في الصورة تظهر الصحافية الأميركية، ماري كولفين و الصحفي الفرنسي ريميه أوشليك اللذين اغتيلا بالقرب من حمص في 22 فبراير/ شباط 2012. وقد سبق للصحافية الأميركية كولفين أن فقدت عينها في تغطية صحفية في سيريلانكا.
هرانت دينك صحافي تركي من أصل أرميني، اشتهر بدفاعه عن الأرمن ومطالبته الحكومة التركية بالاعتراف بمذابح الأرمن. اغتيل في اسطنبول أمام مقر صحيفة آغوس التي يرأس تحريرها في 19 يناير/ كانون الأول 2007 عن عمر ناهز 53 عاما.
روسيا من أكثر الدول خطراً على الصحافيين
شهدت روسيا عددا من الاغتيالات في صفوف الصحافيين، من أشهرها اغتيال الصحفية آنا بوليتكوفسكايا، التي اغتيلت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2006 بإطلاق الرصاص عليها أمام منزلها.عرفت آنا بمعارضتها للحرب الشيشانية وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كان سوكراتيس جيولياس مدير إذاعة محلية وصاحب مدونة سياسية تحظى بشعبية كبيرة في اليونان، اغتيل في أثينا في 19يوليو/ تموز 2010 عن عمر ناهز 37 عاما. وكان الصحافي اليوناني يقوم بتحقيق عن قضايا الفساد في المجال التجاري.
حائط تذكاري في مكسيكو سيتي للصحافيين ضحايا القتل والاختطاف في المكسيك. تعد المكسيك ودول أخرى في أميركا اللاتينية، مثل كوبا وكولومبيا، من أخطر الدول في العالم على الصحافيين، إذ يغتال أفراد عصابات المخدرات كل من يحاول أن يفضح نشاطهم من الصحفيين.
تتضارب المعلومات بشأن اليوم الذي قتل فيه الصحافي الأميركي دانيال بيرل. لكن صحيفة "وول ستريت" التي كان بيرل يشغل منصب مدير مكتبها في جنوب آسيا ترجح أنه قتل في 21 فبراير/ شباط 2002. تم إعدام بيرل بوحشية في باكستان من قبل عناصر تنظيم القاعدة عن عمر ناهز 39 سنة.
في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2006 اغتيل صحافيان تابعان لمؤسسة "دويتشه فيله" في أفغانسان، إذ تم إطلاق النار على الصحافية كارين فيشر (الصورة) والصحافي كريستيان شتروفه. أسباب القتل ما تزال مجهولة. توفيت كارين عن عمر ناهز 30 عاماً وكريستيان عن عمر ناهز 38 عاما.
أرسل تعليقك