خبراء يؤكدون استعمال الرموز التعبيرية من 32 مليار شخص
آخر تحديث GMT12:18:22
 العرب اليوم -

تمكن من فهم النية التواصلية بين الأشخاص

خبراء يؤكدون استعمال الرموز التعبيرية من 3.2 مليار شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون استعمال الرموز التعبيرية من 3.2 مليار شخص

الرموز التعبيرية
واشنطن ـ رولا عيسى

أصبحت المشاعر "الإيموشن" في الأماكن كافة ، على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ، حيث أن من تلك الوجوه المبتسمة إلى الهالو والطائرات والروبيان ، يستخدم المشاعر ما يقدر من 90% من مستخدمي الإنترنت في العالم نحو 3.2 مليار شخص.  
خبراء يؤكدون استعمال الرموز التعبيرية من 32 مليار شخص

وقال أحد كبار الخبراء البريطانيين في اللغة والاتصال ، إن الرموز الملونة أكثر من مجرد شكل نكلل به رسائلنا النصية إلى الأصدقاء والعائلة ، وفي كتاب جديد ، للبروفسور فيفيان إيفانز، قال إن تلك المشاعر تساعد الرجال والنساء على فهم أفضل لبعضها البعض، لأن الصور توضح معنى الرسالة. 

وأضاف الخبير "عند الرجال مثلًا عندما يقول رجل لإمراته أنه ذاهب مع زملائي، وترد الزوجة بقولها إفعل ما تريد، وترفق صورة لرمز معين مع الرسالة ، يوضح المعنى الحقيقي للرسالة ، ويجب أن تعرف جيدًا بما فيه الكفاية معني ذلك التعبير لكي تتمكن من فهم النية التواصلية التي تعتبر المفتاح لعلاقة متناغمة ، حيث يقول البروفسور إيفانز إن الرجال أكثر عرضة لفهم هذا النية التواصلية إذا تم نقلها كتابيًا بتلك الرموز التعبيرية". 

وتابع الخبير "إذا أرسلت المرأة رسالة أفعل كل ما تريد على الهاتف الذكي والوجه الغاضب أو إيموشن خيبة الأمل ، فإن هذه التعبرات تبين له كيفية تفسير الكلمات ، والرجال يستطيعون فهم تلك المعاني جيدًا ، ويمكن بعد ذلك تكييف سلوكه وفقًا لذلك. 

وأردف البروفسور إيفانز "هناك سوء استخدام مشترك آخر، ينبع من ميل الناس إلى الإجابة على لا شيء عندما يسألهم شريكهم إذا كان هناك أي شيء خاطئ ، في كثير من الأحيان الرجال أو النساء تصدر هذه الإجابة ، يمكن للمرسل في المجال الرقمي أن يجعل نواياه الحقيقية واضحة من خلال إلحاق الرموز التعبيرية ، مثل الوجه غير المستخدم أو الوجه المقطوع ، في الواقع، حيث أن تلك الرموز التعبيرية ضرورية تقريبًا في الاتصالات الرقمية ، نحن الآن في الثورة الصناعية الثالثة في العالم ، كما أخذت الاتصالات عبر الإنترنت جوانب التفاعل وجهًا لوجه، فنحن بحاجة إلى استخدام الرموز التعبيرية للتعبير عن أنفسنا بشكل أفضل، لمساعدة الناس في فهم شخصيتنا".

"وأضاف إيفانز "الناس الذين لا يستخدمون الرموز التعبيرية يواجهون تحدي في سياق حديثهم الرقمي بنفس الطريقة التي سوف تكون إذا كنت غير قادر على تغيير نبرة صوتهم ، وإذا كنت لا تستخدم تلك الرموز فأنت لا تدرك كم الرسائل الخاصة بك التي يجري فهمها بشكل خاطئ". 

وقام موقع مواعدة بمسح يرجع تاريخه قبل عامين ، ووجد أن كلما زادت الايموشنات المستخدمة في رسائلهم، كلما زادت فرض مواعدتهم ، ووجدت أيضًا أن مستخدمي الرموز التعبيرية يتمتعون بمزيد من الجنس ، إذ أن 54% ممن أبلغوا عن استخدام الرموز التعبيرية بانتظام كانوا يمارسون الجنس أو مارسوه من قبل، مقابل 31% من الذين لم يقومون بذلك. 

ويدعي البروفسور إيفانز أن البريطانيين، على وجه الخصوص، استفادوا من صعود الرموز التعبيرية ، حيث أن البريطانيين يميلون إلى أن يكونوا عاطفيين أكثر تحفظًا من الدول الاخرى ، هم أقل انفتاحًا مع الآخرين، وغالبًا ما يفضلون استخدام الرموز التعبيرية ، ونحن لا نستخدمها فقط للتعبير عن مشاعرنا المقهورة ، ولكن استخدامها لإجراء محادثات حول مواضيع محرجة، مثل المال.

وقال إيفانز "إن الرموز التعبيرية مثل الرسوم البيانية ومثل الرسوم المتحركة من الصعب تهديد شخص ما أو أن تأخذ جريمة باستخدام الرموز التعبيرية ، حتى لو أرسلت وجهًا غاضبًا لشخص ما، فإنه ليس نفس التهديد بالعنف البدني، إلا أنهم ليس لديهم نفس الخطر  لذلك لهذا السبب، اعتقد أنها مناسبة بشكل خاص للمزج البريطانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون استعمال الرموز التعبيرية من 32 مليار شخص خبراء يؤكدون استعمال الرموز التعبيرية من 32 مليار شخص



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab