هيئة الإذاعة البريطانية تواجه تحقيقات متعدّدة وجديدة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

متّهمة بإسكات ضحايا التمييز والمضايقات بين الجنسين

هيئة الإذاعة البريطانية تواجه تحقيقات متعدّدة وجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تواجه تحقيقات متعدّدة وجديدة

هيئة الإذاعة البريطانية
لندن ـ ماريا طبراني

تواجه هيئة الإذاعة البريطانية تحقيقات متعدّدة بعد اتهامها بإسكات ضحايا التمييز والمضايقات بين الجنسين من خلال استخدامها لاتفاقات عدم الكشف عنها، وأعلنت رئيسة المجلس ماريا ميلر أن توني هول المدير العام سوف يتم استجوابه حول القضية من قبل لجنة الثقافة والإعلام والرياضة الأسبوع المقبل، بينما ستناقش اللجنة المعنية بالمرأة والمساواة حاليا هذه القضية، كما كتب العشرات من أعضاء البرلمان الحزبين إلى المكتب الوطني لمراجعة الحسابات مطالبين بذلك أيضا بإجراء تحقيق رسمي، وتوقفت هيئة الإذاعة البريطانية عن استخدام ما يسمى بسياسة "الإسكات" في عام 2013 في أعقاب فضيحة جيمي سافيل، ولكن هناك مخاوف من أن الهيئة تستخدم المال العام لتمويل التسويات السرية للمحكمة، والمعروفة باسم اتفاقات عدم الكشف، من أجل الحفاظ على سرية الادعاءات.
وفي رسالة مشتركة وقعها 30 نائبا من بينهم كبير المحافظين نيكي مورجان ووزير التعليم السابق والبرلمانيين من حزب العمال والجبهة الوطنية الليبرالية والديمقراطيين الليبراليين اقترحوا أن استخدام ال هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي للوثائق القانونية هو "إسكات لأصوات الضحايا"، وجاء في الرسالة: "في رأينا أن استخدام المال العام - الذي تم جمعه من قبل ناخبينا من خلال رسوم الترخيص - لإجراء الإجراءات القانونية التي تسدد وتسكت الضحايا في حين أن التستر على المخالفة لن يكون مقبولا كليا، ونرى أنه يجب التحقيق في هذه المسألة من باب الاضطرار."
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية في الليلة الماضية، أنها تواصل استخدام اتفاقات التسوية التي تتضمن بنود السرية لإسكات الموظفين الذين يتحدثون، ورفضت الكشف عن عدد القضايا التي رفعت في السنوات الأخيرة وأن استخدامها كان محدود، وقال رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة البرلماني داميان كولينز، إنه من المحتمل أن ترفع القضية يوم الأربعاء، بينما كشفت السكرتيرة الثقافية المحافظة السابقة السيدة ميلر أن استخدام الاتفاقيات غير الوطنية كان قضية " ينبغي لنا جميعا أن نشعر بالقلق إزاءها، ويتم استخدام اتفاقيات عدم الإفصاح في جميع المجالات لإسكات الناس ومنعهم من التحدث عن تجاربهم داخل المنظمات، وأن هناك قلق حقيقي من أن هذه الاتفاقيات تستخدم لتخفي نشاطات غير مشروعة".
وأضافت أن "الهيئات العامة يجب ألا تستخدم أموال دافعي الضرائب لإيقاف حديثهم عن تجاربهم في سلوك غير قانوني"، واقترحت السيدة ميلر أن المنظمات قد تضطر إلى نشر عدد من اتفاقات عدم الإفصاح المتورطة فيها، وانتقدت هيئة الإذاعة البريطانية لرفضها الكشف عن عدد من اتفاقات التسوية التي استخدمتها في السنوات الأخيرة، منوّهو إلى أنّه "أعتقد أنه من غير المقبول أن ترفض منظمة مثل هيئة الإذاعة البريطانية الإقرار بعدد اتفاقيات التسوية التي أبرمتها أو التي تم الإعلان عنها، وبدون تلك الشفافية، من المستحيل معرفة المقياس الذي يستخدمونه "

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت دونينغ ستريت أن تيريزا ماي ستنظر في الاستخدام الأوسع نطاقا لاتفاقات عدم الإفصاح عقب فضيحة عشاء نادي الرئيس، التي تدعي فيها العديد من النساء أنهن تعرضن للتحرش الجنسي، وكان العديد من الضحايا قد وقعوا على التوقيع على اتفاقات عدم الإفصاح فيما يتعلق بهذه الحادثة، وقال وزير الثقافة السابق الذي ينسق الرسالة من النواب، البرلماني ديفيد لامي، "لقد شعرت بالجزع لقراءة رسالة استقالة كاري غراسي، ومن غير المقبول تماما أن تنفق أموال دافعي الضرائب على هذه الإجراءات القانونية، وتسوية القضايا والاتفاقات، وأضاف "إنني أخشى أن يؤدي الاستخدام الواسع لاتفاقات عدم الكشف في إسكات المتهمين إلى أن المؤسسات يمكن أن تتجنب مواجهة مشاكل عامة واسعة في هذا المجال يجب معالجتها بطريقة شفافة ومفتوحة"، وبيّنت هيئة الإذاعة البريطانية أنها لم تستخدم اتفاق تسوية فيما يتعلق بمسألة المساواة في الأجور لمدة عامين لكنها أكدت أن الاتفاقات لا تزال تستخدم فيما يتعلق بالمنازعات الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الإذاعة البريطانية تواجه تحقيقات متعدّدة وجديدة هيئة الإذاعة البريطانية تواجه تحقيقات متعدّدة وجديدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab