وثائق مسربة تكشف استغلال فيسبوك للمراهقين لتحقيق مكاسب
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

يستهدف الأطفال المعرضين للتأثير عليهم سريعًا

وثائق مسربة تكشف استغلال "فيسبوك" للمراهقين لتحقيق مكاسب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق مسربة تكشف استغلال "فيسبوك" للمراهقين لتحقيق مكاسب

الكشف عن وثائق مسربة لاستغلال موقع "فيسبوك" للمراهقين
 واشنطن ـ يوسف مكي

تعرض موقع "فيسبوك" لموجة من الانتقادات بعد الكشف عن وثائق مسربة ، تشير إلى أن موقع التواصل الاجتماعي ، يستهدف الأطفال المعرضين للتأثير بسرعة.
وتقترح المزاعم أن الشركة تقوم بجمع معلومات عن الشباب الذين يحتاجون إلى تعزيز الثقة ، لتيسير الممارسات الإعلانية المفترسة ، وتشير الوثائق السرية التي حصل عليها موقع "The Australian" تبين كيف يمكن لـ"فيسبوك" استغلال المزاج وانعدام الأمن عن المراهقين باستخدام المنصة لصالح المعلنين.

وقالت الصحيفة إنه من خلال مراقبة المنشورات ، يمكن لـ"فيسبوك" تحديد متى يشعر المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عامًا "بالهزيمة والضغط والعصبية والقلق والسخافة وبالفشل" ، وغيرها من المشاعر.

ويمكن أن يستخدم المعلنون هذه المعلومات ، التي يطلق عليها "تحليل المشاعر" على "فيسبوك" ، لاستهداف الشباب في سن المراهقة عندما يكونون أكثر عرضة للتأثر السريع.

وأفادت الصحيفة بأن الوثيقة أعدها اثنين من المديرين التنفيذيين لموقع "فيسبوك" أستراليا ، وتتضمن معلومات عن متى يشعر المستخدمين الشباب ببعض المشاعر ، لافتة إلى أن الادعاءات حول استهداف مستخدمي الموقع كانت "مضللة" ، ولكنها قدمت منذ ذلك الحين اعتذارًا كما أنه سيتم إطلاق تحقيق في الأمر.

وفي بيان له قال موقع "فيسبوك" : "كان الهدف من التحليل الذي أجراه باحث أسترالي هو مساعدة المسوقين على فهم كيفية التعبير عن أنفسهم في فيسبوك، ولم يُستخدم مطلقًا لاستهداف الإعلانات، واستند إلى بيانات مجهولة المصدر".

وأضاف الصحيفة " لدى فيسبوك عملية راسخة لمراجعة البحوث التي نقوم بها، ولم يتبع هذا البحث تلك العملية، ونحن نراجع التفاصيل لتصحيح الرقابة" ، ويعد "فيسبوك" واحد من أكبر الشركات المسيطرة على صناعة الإعلان جنبًا إلى جنب مع غوغل في مركز مخاوف الخصوصية على الإنترنت في الأعوام السابقة ، حيث يشتبه العديد في الشركة بأنها قادرة على استخدام البيانات الشخصية في هذا الطريق.

وفي عام 2012 ، تلقت الشركة رد فعل عنيف بعد أن أجرت تجربة على ما يقرب من 700 مستخدم ، وباستخدام خوارزمية لتحديد ما إذا كانت المشاركة سلبية أو إيجابية، تمكن "فيسبوك" من تغيير تحديثات الحالة التي ظهرت أمام المستخدم الفردي ، فقد نشرت النتائج في مجلة علمية، ولكن تم انتقاد الشركة للعب مع مشاعر الناس لتحقيق مكاسب تجارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق مسربة تكشف استغلال فيسبوك للمراهقين لتحقيق مكاسب وثائق مسربة تكشف استغلال فيسبوك للمراهقين لتحقيق مكاسب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab