إذاعة بيبيسي تشكو إيران إلى هيئة الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

منعت 14 موظفًا من وراثة أصول أسرهم أو بيعها

إذاعة "بي.بي.سي" تشكو إيران إلى هيئة الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إذاعة "بي.بي.سي" تشكو إيران إلى هيئة الأمم المتحدة

فرداد فرحزاد مقدم لبي بي سي الفارسية
لندن - سليم كرم

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الأربعاء، أنها قدمت شكوى عاجلة للأمم المتحدة بعد أن بدأت إيران تحقيقا جنائيا بشأن 152 موظفا في خدمة (بي.بي.سي) الفارسية متهمة إياهم ”بالتآمر على الأمن الوطني“ في إيران والخارج، وجمدت إيران أصول موظفي خدمة (بي.بي.سي) الفارسية مما يعني أنهم لا يستطيعون وراثة أصول أسرهم كما يمنعهم الإجراء وأسرهم من بيع أصول مثل العقارات أو السيارات داخل إيران، وبرز أيضا أن تحقيقا جنائيا قد بدأ أيضا في إيران، متهمين أولئك المرتبطين بـ "بي بي سي" الفارسية "بالتآمر ضد الأمن القومي"، وقالت الشركة إنها آخر حملة متواصلة من المضايقات والاضطهاد تهدف إلى الضغط على الصحافيين من مواصلة عملهم من اجل " بي بي سي".

وكل الأفراد الذين وردت أسماؤهم على القائمة يعملون أو سبق لهم العمل في خدمة (بي.بي.سي) الفارسية وهي جزء من خدمة (بي.بي.سي) العالمية، وورد في القائمة اسم مراسل لرويترز كان يعمل لدى (بي.بي.سي) حتى عام 2015، و بالنيابة عن موظفي الخدمة الفارسية الذين يتخذون من لندن مقرا لهم، قدمت هيئة الإذاعة البريطانية شكوى عاجلة إلى ديفيد كاي، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، كما اتصلت بأسماء جهانكير، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، الذي كان من المتوقع أن يصدر بيانا يوم الأربعاء، وأضاف "أنها عقوبة جماعية غير مسبوقة للصحافيين الذين يقومون ببساطة بوظائفهم"، وتابع "انها ليست مجرد حملة ضد موظفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ولكن ضد حقوق الإنسان الأساسية وتدعو هيئة الإذاعة البريطانية الحكومة الإيرانية إلى إنهاء هذا الإجراء القانوني فورا"، كما أدان الاتحاد الوطني للصحافيين في المملكة المتحدة مضايقات الصحافيين الفارسيين من هيئة الإذاعة البريطانية.

وقالت ألامين العام للأمم المتحدة ميشال ستانستريت إن "هذه الاتهامات البغيضة تصل إلى العقاب الجماعي للصحافيين ومحاولة التهدئة"، وأضاف "يجب على إيران أن تسقط الاتهامات الجنائية ورفع الحظر المفروض على الأسلحة على الفور".

ويعمل حوالي 140 موظفا في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من خارج إيران، ويذكر أن القناة التليفزيونية التي تبث من لندن تحجبها المؤسسة الإيرانية وحظرت داخل إيران ولكن الملايين من الأشخاص الذين يعانون من الجوع بسبب الأخبار التي لم تنشرها القنوات التى تديرها الدولة يشاهدونها عبر أقمار صناعية غير قانونية.

وقالت الهيئة التي تمولها الحكومة البريطانية في بيان ”هذه أحدث حلقة في حملة مستمرة من المضايقات والملاحقات التي تهدف للضغط على الصحافيين لإثنائهم عن مواصلة العمل لدى بي.بي.سي“،وأضاف توني هول المدير العام للهيئة في البيان ”هذه ليست حملة ضد العاملين في بي.بي.سي الفارسية فحسب بل ضد حقوق الإنسان الأساسية وتدعو بي.بي.سي حكومة إيران لوضع حد لهذا التحرك القانوني على الفور“، واتهمت إيران الهيئة بالتحريض على الاضطرابات بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في انتخابات متنازع عليها في 2009، وقالت إيران إن صحفيي الخدمة كانوا يبثون أخبارا تتعارض مع المصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية.

وتعود الشكوك التاريخية إلى الغزو الانغلو-سوفيتي لإيران عام 1941، وبعد ذلك إلى الانقلاب الذي لم يعترف به من قبل مي -6 ضد أول رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في البلاد محمد مصدق الذي قام بتأميم شركة النفط الأنغلو-إيرانية، وترتبط سجن نازانين الزغاري راتكليف، وهي امرأة بريطانية - إيرانية تخدم حكما بالسجن لمدة خمس سنوات في إيران، بعملها السابق لصالح هيئة الإذاعة البريطانية، وادعت النيابة العامة في طهران، في تصريحات أدلى بها في وقت سابق من هذا الشهر، أنها تدير "دورة صحفية فارسية على الانترنت بي بي سي" تهدف إلى تجنيد وتدريب الناس لنشر الدعاية ضد إيران "، عمل زغاري-راتكليف ل بك ميديا ​​أكتيون بين فبراير / شباط 2009 وأكتوبر / تشرين الأول 2010، وقال هول "ان هيئة الإذاعة البريطانية ستستخدم، نيابة عن موظفيها، كافة السبل القانونية المتاحة للطعن في هذا الأمر"، وحث المجتمع الدولي على "استخدام نفوذهم في إيران لإقناع السلطات بان هذا العلاج غير المقبول يجب أن ينتهي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذاعة بيبيسي تشكو إيران إلى هيئة الأمم المتحدة إذاعة بيبيسي تشكو إيران إلى هيئة الأمم المتحدة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab