نايف بن ثنيان يؤكد أن الإعلام السعودي يلتزم بالمصداقية والحق ولا يحيد عنهما
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

لفت خلال ندوة إعلامية الى أن قطر من خلال إعلامها كسبت عداء كل دول العالم

نايف بن ثنيان يؤكد أن الإعلام السعودي يلتزم بالمصداقية والحق ولا يحيد عنهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نايف بن ثنيان يؤكد أن الإعلام السعودي يلتزم بالمصداقية والحق ولا يحيد عنهما

الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود
الرياض- العرب اليوم

شدَّد أكاديميون وباحثون وإعلاميون سعوديون على أهمية دور الإعلام في تقديم الدعم والمؤازرة لنصرة قضايا الوطن ضد أعدائه والمتربصين به، ويجب أن يكون متكاملاً بين كافة مؤسساته، مشيدين في الوقت نفسه بما قام به الإعلام السعودي وما يزال يقوم به خلال الأزمة الحالية مع قطر. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها ملتقى "صحافيون" مساء الخميس بعنوان: "دور الصحافة في نصرة قضايا الوطن"، التي أقيمت على مسرح "جامعة دار العلوم" في الرياض، وشارك فيها عميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود، والدكتور فهد العسكر، وعضو مجلس الشورى الدكتور محمد الحيزان، وأدارها رئيس قسم الصحافة في جامعة الإمام الدكتور ناصر البراق. وبحضور وكيل كلية الإعلام والاتصال لدراسات العليا الأمير الدكتور سعد آل سعود والدكتور علي دبكل رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود.


وقال الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود في بداية الندوة: "الإعلام السعودي يلتزم بالمصداقية والحق ولا يحيد عنهما، وخلال مسيرته تعرض الوطن لهجوم، لكن المملكة بإعلامها استطاعت بأقلامهم الصادقة التي تنتمي للوطن بصدق أن تدافع عن وطنهم العزيز، وأن تبين مقدار الحقد الذي تكتنفه بعض القلوب والأقلام المأجورة في الخارج". 

وأضاف: "المملكة تعرضت لأزمات عدة، وحوربت من الخارج، ونحن الآن أمام أزمة مع الأسف أنها من جار عزيز من ضمن مجلس التعاون وهي قطر، التي استمر موقفها السلبي تجاه المملكة لسنوات، وأسست إعلامًا مأجورًا وقناة تطلق عليها الجزيرة، لبث السموم والأحقاد ما أعاق التنمية في دول الخليج وبعض الدول العربية"، لافتًا إلى أن دولة قطر من خلال إعلامها كسبت عداء كل دول العالم، خصوصًا البلدان العربية.


وأكَّد أن الإعلام السعودي يتمثل في أبناء وطنه، الذين استطاعوا مجابهة الأحقاد الدفينة التي تتكلم بمقابل مالي، والمؤسسات الصحفية السعودية هبت ودافعت عن وطنها بقلب وفكر وقلم صارم، وحينما يتهجم أحد على وطننا يقف الجميع وقفة رجل واحد، ولا يدخرون جهدًا أمام أي عداء.


من جهته، قال الدكتور محمد الحيزان: "وطننا المملكة بالصدارة عالميًا، وهو أحد أعضاء الـ20 وفي قلب الأمة الإسلامية ومهبط الوحي وقلب العروبة، وهذه العناصر تجعلنا نعرف مكانة المملكة ونجد في بلادنا من القيم والمقومات التي تجعلنا نتباهى بهذا الوطن العظيم، وجميع الإعلاميين في كل دول العالم يجعلون الوطن أولاً، من دون أن تنكسر القيم الإعلامية، ما يجعلنا نبحث في تقديم بلادنا كما ينبغي، ودائمًا نحن مقصرون تجاه الوطن".


وأضاف: بعد ظهور الإعلام الجديد وحدوث شبه انحسار في الإعلام التقليدي حزنت شخصيًا على أن بعض الإعلاميين من الكتاب خسرناهم لاعتقادهم أن فرصتهم في الإعلام انتهت، وأدعو الزملاء في الإعلام التقليدي ألا يضيعوا الفرصة وتطوير قدراتهم من أجل خدمة إعلامنا وخدمة الوطن، وبعض الكتاب كان من المفترض تحويل موادهم إلى فلمية، ويجب ألا نكون أصحاب ردة فعل بل مبادرين، لافتًا إلى أن معظم المصائب في بلدان عدة تقف ورائها قناة الجزيرة.


بدوره، أوضح الدكتور فهد العسكر أن أية ممارسة لا يمكن تأتي صدفة، بل مرتبطة بإطارها الفكري، الذي يعد جزءًا من فلسفة الإعلام، الذي يوجه الممارسات، مشيرًا إلى أن الدول الأخرى لا يمكن الجزم بأن كل الممارسات فيها وطنية، وهناك خطوط حمراء وحينما يصل الأمر بالأمن القومي يجب أن تكون كل الممارسات وطنية. وأضاف:

في المملكة يجب أن تكون كل الممارسات وطنية، لأنه نظام ملكي يقوم على رؤية معينة، وكل الممارسات فيه تستهدف المصلحة الوطنية، بينما في الأنظمة الأخرى التي تسمح بالتعددية السياسية فيه مجال فيما دون المصلحة الوطنية، وهناك إشكال في مصطلح الإعلام الوطني في كل الدول، وكل الأنظمة الإعلامية لم يتوافر مصطلح الإعلام الوطني.


وعن استخدام "تويتر" في الأزمة القطرية الحالية، قال العسكر: أعتقد أن هذا التطور طبيعي لأنها مرحلة الإعلام الجديد، الذي يتنامى بتطبيقاته المختلفة، وصولاً إلى تويتر، وصعود الممارسات المستخدمة عبر هذا التطبيق يعكس أن التطبيقات المهنية لا تختلف من زمن إلى آخر وما يختلف هي التقنية.


وشهدت الندوة مداخلات من قبل عدد من الأكاديميين في جامعتي الملك سعود والإمام محمد بن سعود، وكتاب في صحف سعودية وعربية، وصحفيين وطلاب جامعات، لمناقشة ما دار فيها، إلا أن الجميع اتفق على حب الوطن والتغني بإنجازاته، وتحية رجال أمنه في الداخل وعلى الحد الجنوبي، الذين يبذلون جهودًا كبيرة في حماية بلادهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نايف بن ثنيان يؤكد أن الإعلام السعودي يلتزم بالمصداقية والحق ولا يحيد عنهما نايف بن ثنيان يؤكد أن الإعلام السعودي يلتزم بالمصداقية والحق ولا يحيد عنهما



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab