نقيب الصحافيين ينْتقد منع الأحزاب من دخول التلفزيون التونسي الحكومي
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

نقيب الصحافيين ينْتقد منع الأحزاب من دخول التلفزيون التونسي الحكومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقيب الصحافيين ينْتقد منع الأحزاب من دخول التلفزيون التونسي الحكومي

علم تونس
تونس - العرب اليوم

قال مهدي الجلاصي، نقيب الصحفيين التونسيين، إن هناك قرارا سياسيا بمنع كل الأحزاب من دخول التلفزيون الحكومي، والمشاركة في برامجه، وهو ما يمثل «انتكاسة كبرى لحرية الصحافة في البلاد»، حسب تعبيره.وأضاف الجلاصي أن هذا الأمر يحصل لأول مرة منذ ثورة 2011، التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من التلفزيون الرسمي أو من السلطات.
وأقال الرئيس قيس سعيد الحكومة، وعلق عمل البرلمان في‭ 25‬من يوليو (تموز)، في خطوة وصفها خصومه بأنها «انقلاب»، لكن سعيد قال إنها «خطوة ضرورية لحماية الدولة من الانهيار»، بعد سنوات من الركود الاقتصادي وتفشي الفساد.
كما أعلن سعيد في سبتمبر (أيلول) الماضي أنه سيحكم بمراسيم، وألغى أجزاء من الدستور، بينما يستعد لتغيير النظام السياسي في استفتاء شعبي، على أن تجرى انتخابات برلمانية في آخر العام الحالي.
وتابع نقيب الصحفيين موضحا أنه «منذ 25 من يوليو، صدر قرار سياسي بمنع جميع الأطراف من دخول التلفزيون... وهو أمر خطير للغاية وغير مسبوق، ويهدد بشكل خطير حرية الصحافة، ويكرس النزعة الفردية في السلطة».
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الجزائري الشهر الماضي، دعت الرئاسة التونسية وسائل إعلام رسمية فقط، بينما لم تتم دعوة وسائل الإعلام الخاصة والأجنبية إلى ذلك المؤتمر الصحفي.
وبينما تبث نشرة الأخبار الرئيسية في التلفزيون العمومي احتجاجات، أو أنشطة مهمة للمعارضة أحيانا، فإن برامجه الحوارية لم تسجل حضور ضيوف من السياسيين خلال الأشهر الماضية. لكن وكالة الأنباء الرسمية تبث أخبارا وتغطيات لاحتجاجات ضد الحكومة، أو ضد الرئيس سعيد، وتفسح مجالا للمعارضين.
فيما يكرر الرئيس سعيد، الذي عرفه التونسيون من خلال ظهوره في وسائل الإعلام المحلية كأستاذ قانون للحديث عن قضايا الدستور والقانون منذ 2011، أنه يحترم الحريات والحقوق، ولا يمكن أن يكون ديكتاتوراً.
من جهة ثانية، قالت إذاعة خاصة في تونس، أمس، إن السلطات الأمنية التونسية طلبت معلومات من «الإنتربول» بشأن شحنة كوكايين ضبطت في الإكوادور، وكانت موجهة إلى تونس.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية أمس، فقد نقلت إذاعة «موزاييك» المحلية أن السلطات الأمنية، وبالتنسيق مع السلطات القضائية، وجهت مراسلة رسمية إلى «الإنتربول» عبر مكتبها في تونس لطلب الحصول على تفاصيل دقيقة، حول شحنة الكوكايين التي تم ضبطها من طرف أمن الإكوادور.
وحسب المعلومات التي أوردتها الإذاعة، فإن السلطات الأمنية في الإكوادور صرحت يوم الأحد بأنها تمكنت من ضبط شحنة تقدر بطن من الكوكايين، كانت منقولة إلى باناما، وكان من المزمع نقلها إلى تونس، وإخفاؤها داخل شحنة موز.
وتحقق تونس في الوجهة الحقيقية للشحنة، ومن يقف وراءها، بحسب المصدر نفسه. علما أن استهلاك المواد المخدرة أمر شائع في تونس، ولا سيما مادة القنب الهندي. ويعد نحو ثلث المساجين القابعين في السجون المكتظة من بين المتورطين في قضايا مخدرات، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يطالب القضاء "بكشف الحقائق"

دعوات لمقاطعة "الإستشارة الإلكترونية" التي اقترحها قيس سعيّد لحل الأزمة في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب الصحافيين ينْتقد منع الأحزاب من دخول التلفزيون التونسي الحكومي نقيب الصحافيين ينْتقد منع الأحزاب من دخول التلفزيون التونسي الحكومي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab