قطر معزولة جغرافيًا وسياسيًا يتصدر عناوين الصحف العالمية
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

قرار الإمارات والسعودية ودول أخرى يُخلّف أضرارًا دائمة

"قطر معزولة جغرافيًا وسياسيًا" يتصدر عناوين الصحف العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قطر معزولة جغرافيًا وسياسيًا" يتصدر عناوين الصحف العالمية

الصحف العالمية
واشنطن _ العرب اليوم

علقت الصحف العالمية، الثلاثاء، على قرار الإمارات والسعودية والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة القطرية، بجملة "قطر معزولة جغرافيًا وسياسيًا" بفعل مواصلتها انتهاج سياسات تزعزع الاستقرار في المنطقة، وتهربها من الالتزامات والاتفاقات التي يتعين عليها الوفاء بها.

وأشارت صحيفة "تلي تليغراف" في هذا الصدد إلى أن الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية، شمل كذلك خطوة إغلاق الطرق البرية والبحرية والجوية. وبدورها، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن القرارات الأخيرة تعزل "قطر عن العالم الخارجي"، ونقلت عن محللين قولهم إن خطوة مثل هذه قد تُخلّف أضرارًا اقتصادية دائمة.

وسارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية التي عنونت تغطيتها الحية للتطورات الأخيرة على موقعها الإلكتروني بالقول: "قطر معزولة". وأشارت الشبكة إلى أن قرار قطع العلاقات أحدث "زلزالًا" في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. ونقلت "سي إن إن" عن الصحافي البارز فيها جون ديفتريوس قوله، إن قطر طالما كانت "عضوًا مارقًا" في مجلس التعاون الخليجي لسنواتٍ طويلة. وتابع ديفتريوس، أنه سيتوجب على قطر الاعتذار أو قد "تُطرد في نهاية المطاف" من المجلس.

أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فقالت إن لقطر "تاريخًا طويلًا من الشقاق" مع دولٍ عربية أخرى. وضربت مثالاً على ذلك بالدعم الذي تقدمه الدوحة لجماعة الإخوان الإرهابية التي لم تغفل الصحيفة الإشارة إلى أن الإمارات والسعودية تعتبران الجماعة تهديداً للاستقرار في المنطقة. وأبرزت الصحيفة ما رأته عرضًا طرحه وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون للاضطلاع بدور الوساطة. ونقلت عنه تصريحات أدلى بها خلال زيارته لمدينة سيدني الاسترالية وأعرب فيها ضمنياً عن استعداد واشنطن للعب "أي دور بوسعنا القيام به على صعيد مساعدة (الأطراف المعنية) على معالجة (خلافاتها)".

وألقت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية المعنية بالأخبار الاقتصادية بظلال من الشك حول إمكانية استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها على أراضيها عام 2022. ونقلت الشبكة عن كريستيان أولريكسُن الخبير في شؤون الخليج لدى معهد بيكر للدراسات، ومقره الولايات المتحدة، قوله إن استمرار المجال الجوي القطري مغلقاً، وكذلك الطرق البرية المؤدية إلى هذه الإمارة "لأي فترة من الوقت، سيقود إلى إحداث فوضى في الجدول الزمني المحدد" لاستضافة المونديال.

وكان الباحث نفسه قال في مقال تحليلي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن التوترات الراهنة جاءت في وقت غيّر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة حيال منطقة الخليج. فبدلاً من تعاملها مع المنطقة ككتلة واحدة مُمثلة في مجلس التعاون الخليجي، كما كان يحدث في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، باتت إدارة ترامب تركز بشكل أكبر على الإمارات والسعودية بوصفهما دعامتين أساسيتين لنهجها على الصعيد الإقليمي.

وعلى الجانب الاقتصادي، أبرزت "دَيلي تليجراف" الهبوط الحاد للأسهم في البورصة القطرية وارتفاع أسعار النفط في ضوء التطورات الأخيرة. ومن جهتها، أولت شبكة "سي إن بي سي" اهتمامها إلى إعلان شركات طيران "الاتحاد" و"فلاي دبي" و"الإماراتية" تعليق كل رحلاتها من وإلى الدوحة اعتباراً من اليوم (الثلاثاء) وحتى إشعار آخر.

وقالت الشبكة إن التدابير التي اتُخِذت من جانب الإمارات والسعودية والبحرين حيال قطر في هذه المرة أكثر "إيلاماً" من تلك التي جرى اتخاذها خلال الفترة التي سحبت فيها الدول الثلاث سفراءها من الدوحة عام 2014، نظراً لأنه لم يجر وقتذاك وقف حركة السفر بينها من ناحية وبين إمارة قطر من ناحية أخرى.

ووصفت صحيفة "الغارديان" الأزمة الراهنة بأنها "الأكثر خطورة" في منطقة الخليج منذ سنوات. وأشارت الصحيفة إلى أن قطر طالما واجهت انتقادات من جانب الدول العربية المجاورة لها بشأن دعمها حركات إسلامية، خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي، المحظور في الإمارات والسعودية. ولفتت "الغارديان" الانتباه إلى تصريحات مسؤولين غربيين اتهموا الدوحة بدورهم بأنها تساعد على تمويل جماعات إرهابية، مثل جناح تنظيم القاعدة في سوريا الذي كان معروفًا باسم جبهة النصرة، بل وتشجع على الإقدام على مثل هذه التصرفات أيضًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر معزولة جغرافيًا وسياسيًا يتصدر عناوين الصحف العالمية قطر معزولة جغرافيًا وسياسيًا يتصدر عناوين الصحف العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab