منظمة بلجيكية تكشف انتهاكات الحوثيين بحق الصحافيين اليمنيين
آخر تحديث GMT03:01:30
 العرب اليوم -

أكدت أن الإعلام شهد مجزرة مروّعة خلال عام 2016

منظمة بلجيكية تكشف انتهاكات الحوثيين بحق الصحافيين اليمنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة بلجيكية تكشف انتهاكات الحوثيين بحق الصحافيين اليمنيين

المنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان "بامرو"
عدن - حسام الخرباش

حجبت سلطات الحوثيين في اليمن، مئات المواقع الإخبارية اليمنية والعربية، واعتقلت عشرات الصحافيين في عدد من المحافظات منذ اندلاع الحرب، وأغلقت مكاتب جميع القنوات المحلية والخارجية في صنعاء باستثناء التابعة لهم، وأكّدت المنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان (بامرو)، أنّ سلطات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح تحتجز عددًا من الصحافيين المعارضين لهم، وتعذبهم، وتحرمهم من أدنى الحقوق كالرعاية الصحية، والمحاكمة العادلة، والزيارة الأسرية، واحتجاز الصحفيين في مناطق تُعد أهدافًا عسكرية للتحالف العربي.

ووفقاً للمنظمة، فإن الصحافيين المعتقلين لدى سلطات الحوثيين يعانون من ظروف بالغة السوء، سواءً من حيث الازدحام أو من حيث البرودة، وعدم وجود وسائل للتدفئة، لا يرون الشمس، ولا يستنشقون هواءً نظيفًا، ويُمنعون من دخول الحمام إلا مرةً واحدة أو مرتين في اليوم، ويعانون من سوء التغذية، كما لا يُسمح بزيارتهم إلا يوم واحد في الأسبوع ولبعض الدقائق، و كثيرًا ما تم منع الزيارات حتى في الأيام المخصصة للزيارة، وهم الآن متواجدون في سجن الأمن السياسي في صنعاء.

وعبّرت المنظمة، عن أسفها جراء تعرض الصحافيين والإعلاميين في اليمن خلال فترة الحرب إلى أعمال قتل وخطف واحتجاز وترويع، حتى أصبح العمل الصحافي في اليمن مغامرةً كبرى، إذ أنه لا مكان إلا لمن يعمل مع طرف معين، ووفق أجندته، مشددة على ضرورة توفير الحماية للصحافيين لمساعدتهم على أداء رسالتهم الصحفية دون تعرضهم لأي ضغوطات أومضايقات أو تهديدات.

وأشارت المنظمة، إلى أن الصحافيين يتعرضون لاحتجاز مخالف للقانون والدستور اليمني الذي يكفل حرية التعبير، ويمنع إغلاق وسائل الإعلام بدون حكم قانوني صادر عن محاكمات عادلة، مؤكدةً أن قرار مجلس الأمن رقم 1738 يقضي بحماية الصحافيين العاملين في مناطق النزاع واعتبار استهدافهم بشكل مقصود بمثابة جريمة حرب، ينال مرتكبوها الملاحقات القانونية.

ودعت "بامرو" سلطات الحوثيين والرئيس اليمني السابق إلى سرعة الإفراج عن الصحافيين المعتقلين، مشيرةً إلى أن احتجازهم انتهاك لحريات التعبير ومعارض للقوانين والتشريعات اليمنية التي تعتبر جرائم الصحافة من الجرائم غير الجسمية، والتي تخوّل لسلطة التحقيق الإفراج عنه بضمان الوجوبي، وقد كفل القانون اليمني أيضًا حرية التعبير عن الرأي، ولا يجوز الحبس أو إغلاق الصحف والمواقع إلا بعد محاكمة عادلة، وصدور حكم يقضي بالإغلاق أو السجن.

وذكّرت وكيلة وزارة الإعلام ليزا الحسني، أنّ الإعلام في اليمن شهد مجزرة مروّعة في عام 2015 و2016، حيث اعتقل عشرات الإعلاميين وأغلقت وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية وحجبت المواقع الإلكترونية خارج إطار القانون والسلطات القضائية، مؤكدة أن عشرات الإعلاميين اعتقلوا في معظم المحافظات اليمنية، بينما تصدر الحوثيون في حجم الاعتقالات والانتهاكات بحق الإعلام حيث أغلقوا مكاتب جميع القنوات غير المؤيدة لهم وحجبوا مئات المواقع الإخبارية واعتقلوا عشرات الإعلاميين دون عرضهم للمحاكمة أو حتى السماح بزيارتهم، مضيفة أن عددًا من الإعلاميين قتلوا خلال تغطية المعارك في عدد من المحافظات.

وبيّنت الحسني، أنه بعد ثمانية أشهر فقط من سيطرة الحوثيين على العاصمة، سجّلت نقابة الصحافيين اليمنيين ما لا يقل عن 67 حالة اعتداء على الصحافيين بهدف منعهم من القيام بعملهم. كما تشهد السجون حالات تعذيب كثيرة، بحسب العديد من الشهادات، أما حالات الاختطاف والاختفاء في صفوف الصحافيين أصبحت لا تعد و تحصى، مشيرة إلى أن سلطات الحوثيين احتجزت ما لا يقل عن 13 من الصحافيين والمعاونين العاملين كرهائن لدى المتمردين في صنعاء من جميع وسائل الإعلام الناقدة لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة بلجيكية تكشف انتهاكات الحوثيين بحق الصحافيين اليمنيين منظمة بلجيكية تكشف انتهاكات الحوثيين بحق الصحافيين اليمنيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab