وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص أميركا وسوريا على إيقاع الأزمة السورية
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

أكد سفير مصري أن الغرب يريد تكرار سيناريو العراق

وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص "أميركا وسوريا" على إيقاع الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص "أميركا وسوريا" على إيقاع الأزمة السورية

الحرب في سورية
القاهرة – أكرم علي

اهتمت وسائل الإعلام الأوروبية والخليجية باحتمالية توجيه ضربة عسكرية إلى سورية بعد الهجوم بالغاز في سورية، حيث تتحدث المؤشرات عن بوادر مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.

وقالت "دويتش فيله" الألمانية "إن الولايات المتحدة وروسيا ظلتا حتى الآن تتراقصان وبشكل خطير على إيقاع الأزمة السورية وذلك حسب المتغيرات التي تشهدها الحرب الأهلية هناك، لكن دون الاصطدام المباشر، وواشنطن وموسكو يمكن لهما الآن الانجرار إلى دوامة اصطدام عسكري مباشر، وهذا ما لا يريده لا الروس ولا الأمريكيون، لكن الأحداث يمكن أن تدفعهم لذلك".

فيما قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية "كم هو عدد العناوين الرئيسية في الصحافة العالمية التي نحتاجها إلى إقناع الديمقراطيات الغربية بوقف الهروب المميت إلى الأمام من ممارسات دمشق المجنونة؟ فأصغر تقييم خاطئ أو أصغر ضربة خاطئة يمكن أن تتسبب في انفجار إقليمي وحتى عالمي، الأميركيون والفرنسيون يهددون بشن ضربات مستهدفة ضد سورية انتقاما من الهجوم بالغاز الكيميائي على مدينة دوما وهم سيفعلون ما هو صحيح حتى ولو أن الوقت تأخر".

ونقلت "ديوتش فيله" عن صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" من سويسرا قائلة "القيادة الروسية التي تغطي على جرائم نظام الأسد منذ تفجر الحرب الأهلية وتساعده بشكل كبير على ذلك من خلال دعمها العسكري، تتحمل أيضًا المسؤولية عن القتل الجماعي في سورية، وكارثة نهاية الأسبوع لا تكشف فقط عن السخرية الروسية، بل أيضا عن نفاق الغرب، وأن يناشد الأوروبيون الآن مجلس الأمن الدولي التابع إلى الأمم المتحدة، وهو المجلس نفسه الذي حولته روسيا، بفضل حق الفيتو، إلى نمر بدون أسنان، لا ينفع في شيء. فقط استعراض القوة الحاسمة هو ما يمكنه أن يوقف الأسد عن ذبح شعبه. لكن الإرادة اللازمة لذلك غير موجودة إلى كبير".

كما ركزت كل من صحيفة "عكاظ" وصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية على أن هناك ضربة وشيكة والغرب مصمم على ردع نظام الأسد رغم فيتو أميركا، وأيدت التدخل العسكري في سورية للرد على نظام بشار الأسد.

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير كمال عبد المتعال "إن الغرب يسعى إلى تكرار سيناريو غزو العراق في عام 2003 من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإعادة تقسيم الدولة".

وأوضح السفير كمال عبد المتعال إلى موقع "العرب اليوم" أن روسيا وإيران لن يسمحوا بذلك إطلاقا وقد تتحول الواقعة لحرب ضخمة بين الأطراف الدولية حال تصعيد الغرب ضد سوريا، في الوقت التي حذرت فيه روسيا من إطلاق أية صواريخ على الأراضي السورية.

وتحدثت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية عن الواقعة قائلة "حرب سورية هي في الحقيقة مجموعة من الحروب وهذا يجعل الوضع أكثر اضطرابا وانفجارا، في البداية هددت واشنطن وباريس نظام الأسد بعد مذبحة الغاز السام في الغوطة، وبعدها بقليل جاء تدخل مقاتلة F 15 التي استهدف مستودعا سوريا معزولا للأسلحة، ومنذ النفي من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بات واضحا أن الأمر يتعلق هنا بجبهة أخرى أي تلك الفاصلة بين إسرائيل وإيران".

وأضافت الصحيفة "وبالنسبة إلى إسرائيل تكتسي إشارات حليفتها في البيت الأبيض سمة متناقضة أكثر، فقبل أيام أراد دونالد ترامب سحب جميع الوحدات الأميركية من سورية وترك المجال بشكل نهائي لإيران وروسيا، لكن منذ نهاية الأسبوع الماضي عاد ترامب ليهدد مجددا بتدخل عسكري مكثف لحماية السوريين مستقبلا من هجمات بالغازات السامة، وفي المجمل يُلاحظ أن الرئيس الأمريكي لا يتوفر على استراتيجية، ترامب يرغب في التخلص من فصل سوريا بأي طريقة ، ويتسبب بذلك في تأزم أكثر للوضع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص أميركا وسوريا على إيقاع الأزمة السورية وسائل إعلام غربية تتحدث عن تراقص أميركا وسوريا على إيقاع الأزمة السورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab