الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة
آخر تحديث GMT08:12:31
 العرب اليوم -

حصل على مرتّب شهري نظير الإدلاء بمعلومات عن شخصيات سياسية في لبنان

الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة

الممثل زياد عيتاني
بيروت- ميشال حداد

سقط الممثل اللبناني زياد عيتاني في قبضة جهاز أمن الدولة في لبنان، بعد 4 أعوام من العلاقة مع ضابطة الموساد الإسرائيلية كولييت فيانفي، حيث تم اختراق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومراقبة هاتفه المحمول و تعزيز العديد من المعطيات التي تؤكّد ضلوعه في التجسّس لصالح العدو الإسرائيلي و تزويد الأخير بمعلومات عن شخصيات سياسية و إعلامية و ثقافية إلى جانب التحضير إلى عمليات اغتيال قيل إن المستهدف بها وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم مراد الذي كان زياد يتردد إلى منزله بشكل يومي كونه على صداقة مع نجله .

وكشفت مصادر مطّلعة، أنّ العلاقة التي بدأت من خلال موقع "فيسبوك" كانت نوعاً ما قائمة على الإعجاب من قبل عيتاني بفتاة حسناء، عرفت كيف تطرق أبواب قلبه و عاطفته و تحركها باتجاه العمالة حيث كانت الاتصالات عبر تطبيق " واتسآب " دائمة بين الطرفين و التواصل مستمر حتى جرى اللقاء في تركيا وكان الجنس الفخ الأكبر الذي نسف وطنية زياد حتى أعلن غرامه الكامل وولائه إلى الجميلة التي كشفت له عن هويتها و مهنتها، و طلبت منه تعزيز التطبيع مع إسرائيل عبر الفن و الثقافة وتزويدها بكل تحركات الوزيرين مراد و المشنوق، كونه على مقربة منهما، والسعي للوصول إلى الأشخاص المقربين منهما لمعرفة كافة التفاصيل عن تنقلاتهما والأماكن التي يترددان إليها باستمرار .

وطلب زياد عيتاني صاحب المدخول المحدود كونه ممثل مازال في بداية مشواره الفني حتى لو بعد قيامه ببطولة مسرحيات كوميدية محدودة، من مشغلته ضابطة الموساد العون المالي للاهتمام بمظهره الخارجي، وحصل على راتب شهري يتراوح بين 500 إلى 1000 دولار، أما البقية فكانت العاطفة مع فيانفي تسدده كونها تملكت منه ومن مشاعره دفعة واحدة، حتى رصد جهاز أمن الدولة اللبناني تحركاته وتابعه بدقة حتى وقع بالفخ، وأشار خلال التحقيقات إلى أنه لم يكن يدري أن الجميلة التي تتحدث معه إسرائيلية وكانت تؤكد أنها سويدية و تعيش وحدة عاطفية حتى وجد نفسه في أحضانها دون أن يدري كيف ومتى و لماذا .

وبيّنت المعلومات الخاصة بـ " العرب اليوم "، أن عيتاني جرى ابتزازه بصور و تسجيلات هاتفية و فيديوهات خاصة من قبل جهاز الموساد، وأن كولييت نفايفي حرّكت كل الخيوط و كان من المفترض أن تحضر إلى لبنان خلال الشهر الحالي، كي تشرف شخصياً على عمله و نشاطه الأمني وبل تسلك طريقها إلى مناطق و منازل للمعاينة الشخصية عبر غطاء زياد الذي التف حول عنقه، أكثر من حبل أبرزه كان العاطفة و الجنس إلى جانب الابتزاز و المال و الرغبة في تغيير مسار حياته .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة



GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab