الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة
آخر تحديث GMT13:41:23
 العرب اليوم -

حصل على مرتّب شهري نظير الإدلاء بمعلومات عن شخصيات سياسية في لبنان

الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة

الممثل زياد عيتاني
بيروت- ميشال حداد

سقط الممثل اللبناني زياد عيتاني في قبضة جهاز أمن الدولة في لبنان، بعد 4 أعوام من العلاقة مع ضابطة الموساد الإسرائيلية كولييت فيانفي، حيث تم اختراق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومراقبة هاتفه المحمول و تعزيز العديد من المعطيات التي تؤكّد ضلوعه في التجسّس لصالح العدو الإسرائيلي و تزويد الأخير بمعلومات عن شخصيات سياسية و إعلامية و ثقافية إلى جانب التحضير إلى عمليات اغتيال قيل إن المستهدف بها وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم مراد الذي كان زياد يتردد إلى منزله بشكل يومي كونه على صداقة مع نجله .

وكشفت مصادر مطّلعة، أنّ العلاقة التي بدأت من خلال موقع "فيسبوك" كانت نوعاً ما قائمة على الإعجاب من قبل عيتاني بفتاة حسناء، عرفت كيف تطرق أبواب قلبه و عاطفته و تحركها باتجاه العمالة حيث كانت الاتصالات عبر تطبيق " واتسآب " دائمة بين الطرفين و التواصل مستمر حتى جرى اللقاء في تركيا وكان الجنس الفخ الأكبر الذي نسف وطنية زياد حتى أعلن غرامه الكامل وولائه إلى الجميلة التي كشفت له عن هويتها و مهنتها، و طلبت منه تعزيز التطبيع مع إسرائيل عبر الفن و الثقافة وتزويدها بكل تحركات الوزيرين مراد و المشنوق، كونه على مقربة منهما، والسعي للوصول إلى الأشخاص المقربين منهما لمعرفة كافة التفاصيل عن تنقلاتهما والأماكن التي يترددان إليها باستمرار .

وطلب زياد عيتاني صاحب المدخول المحدود كونه ممثل مازال في بداية مشواره الفني حتى لو بعد قيامه ببطولة مسرحيات كوميدية محدودة، من مشغلته ضابطة الموساد العون المالي للاهتمام بمظهره الخارجي، وحصل على راتب شهري يتراوح بين 500 إلى 1000 دولار، أما البقية فكانت العاطفة مع فيانفي تسدده كونها تملكت منه ومن مشاعره دفعة واحدة، حتى رصد جهاز أمن الدولة اللبناني تحركاته وتابعه بدقة حتى وقع بالفخ، وأشار خلال التحقيقات إلى أنه لم يكن يدري أن الجميلة التي تتحدث معه إسرائيلية وكانت تؤكد أنها سويدية و تعيش وحدة عاطفية حتى وجد نفسه في أحضانها دون أن يدري كيف ومتى و لماذا .

وبيّنت المعلومات الخاصة بـ " العرب اليوم "، أن عيتاني جرى ابتزازه بصور و تسجيلات هاتفية و فيديوهات خاصة من قبل جهاز الموساد، وأن كولييت نفايفي حرّكت كل الخيوط و كان من المفترض أن تحضر إلى لبنان خلال الشهر الحالي، كي تشرف شخصياً على عمله و نشاطه الأمني وبل تسلك طريقها إلى مناطق و منازل للمعاينة الشخصية عبر غطاء زياد الذي التف حول عنقه، أكثر من حبل أبرزه كان العاطفة و الجنس إلى جانب الابتزاز و المال و الرغبة في تغيير مسار حياته .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة الممثل زياد عيتاني ضحية ضابطة موساد واعترفاته تؤكّد أنّه تم ابتزازه بصور مخلّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab