أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

يعتمد على قوة الروابط العصبية في العقل

أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين

تعلَم لغة ثانية يكون أسهل لدى بعض البالغين
أوتاوا ـ جاد منصور

كشف العلماء أن تعلَم لغة ثانية يكون أسهل لدى بعض البالغين عن غيرهم، ويرجع السبب إلى مدى اختلاف أجزاء الحديث في العقل من شخص إلى أخر، وتفسر هذه النتائج سبب تفوق البعض في تعلم اللغات في حين يعاني آخرين من صعوبة الأمر، كما أن هناك أجزاء من الدماغ البشري تتواصل مع بعضها البعض أثناء الاستراحة، حيث يختلف هذا التواصل من شخص إلى أخر، وترتبط هذ الاختلافات بسلوك الشخص بما في ذلك القدرة اللغوية.

أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين
 
وأوضح باحثون في جماعة "ماكجيل" في مونتريال أن تواصل أجزاء الدماغ البشري أثناء الراحة يرتبط بأداء الفرد في تعلم لغة ثانية، حيث أجرى الباحثان شياو تشاي ودينيس كلاين بفحص أدمغة 15 بالغا ممن يتحدثون الإنجليزية والذين كانوا على وشك البدء في دورة مكثفة لمدة 12 أسبوعا للغة الفرنسية، وتم اختبار قدراتهم اللغوية وتحديدا الطلاقة اللفظية وسرعة القراءة قبل وبعد الدورة، وطلب الباحثون من المبحوثين التحدث بالفرنسية لمدة دقيقتين لاختبار الطلاقة اللفظية، وحصر الباحثون عدد الكلمات الفريدة التي تم استخدامها بشكل صحيح، ولاختبار سرعة القراءة طلب الباحثون من المبحوثين قراءة مقاطع بالفرنسية بصوت عال وسحبوا عدد الكلمات المقروءة في الدقيقة الواحدة.

أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين
 
واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي للنظر في قوة التواصل بين المناطق المختلفة في المخ، وخصوصًا في منطقتين خاصتين بلغتين محددتين، وهما المنطقة الخاصة بالطلاقة اللفظيةAI/FO) ) والمنطقة المسؤولة عن تشكيل الكلمة بصريا VWFA))  والتي تنشط عند القراءة.
 
ووجدوا أن المشاركين الذين حظوا بتواصل أقوى بين منطقة الطلاقة اللفظيةAI/FO) ) المنطقة الخاصة بشبكة اللغة في الدماغ، والتي يطلق عليها التلفيف الصدغي العلوي الأيسر، حيث أظهروا نتائج أفضل في اختبار التحدث، أما المشاركون الذين حظوا بتواصل قوي بين منطقة تشكيل الكلمة بصريا VWFA)) ومنطقة مختلفة من التلفيف الصدغي الأيسر أظهروا تحسنًا كبيرًا في سرعة القراءة قبل نهاية دورة اللغة الفرنسية.
 
وعلّق عالم الأعصاب في جامعة "هيوستن" "أرتورو هيرنانديز" والذي لم يشارك في الدراسة قائلا "الجزء الأكثر إثارة في الدراسة هو ملاحظة التواصل بين منطقتين مختلفين قبل التعلم، ما يدل على أن بعض الأفراد ربما يكون لديهم نمط معين من نشاط الخلايا العصبية يصلح لتعلم اللغة الثانية بشكل أفضل". حيث لا يعنى ذلك أن النجاح في تعلم اللغة الثانية مرتبط بالكامل بنشاط الدماغ.
 
وأفادت الدكتورة تشاي، بأن العقل يمكن تشكيله من خلال التعلم والخبرة، مضيفة "تعد الدراسة محاولة لفهم الفروق الفردية في تعلم اللغة الثانية، وتساعدنا الدراسة على المدى الطويل في تطوير طرق أفضل لمساعدة الناس على التعلم بشكل أفضل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين أسباب تفوَق البعض في تعلَم اللغات على الآخرين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab