المعلمون الفلسطينيون يعودون للتظاهر الثلاثاء المقبل
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

محذرين من التصعيد في الأيام القادمة

المعلمون الفلسطينيون يعودون للتظاهر الثلاثاء المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلمون الفلسطينيون يعودون للتظاهر الثلاثاء المقبل

المعلمون الفلسطينيون ينظمون "وقفة العز" الثلاثاء المقبل  
رام الله - غازي محمد

دعا "حراك المعلمين الموحد" المعلمين إلى المشاركة في "وقفة العز" الثلاثاء المقبل  الساعة الثانية عشرة، في مدينة رام الله على دوار محمود درويش قرب مجلس الوزراء على أن يتم تعليق الدوام ذلك اليوم بعد الحصة الثالثة، ويترك للمديريات البعيدة تحديد موعد التعليق ليتسنى لها الوصول في الوقت المحدد.

وأوضح الحراك أن هدف الوقفة هو إيصال رسالة إلى كل الملتفين على قرار الرئيس محمود عباس، إذ كان لا بد من بدء العمل على تعديل نظام الاتحاد ليجعل كل المعلمين قادرين على الترشح والانتخاب، وأن يكون هناك وقف لسياسات الضغط، وإطلاق سراح من تم اعتقاله على خلفية الإضراب، والعودة عن العقوبات الأخرى كالإنذارات التي طالت زملاءهم، محذرين من "البدء بالتصعيد في الأيام القادمة."

وأوضح الحراك في بيان له "عندما وصلنا لمفترق طرق كان يجب فيه اتخاذ قرار، إما مصلحة المعلم الشخصية وتغليبها أو مصلحة الوطن والطالب والشرعية، كان من واجبنا كوطنيين بامتياز أن نختار الوطن، ونبقى الأحرص على أمنه وأمانه، وقوبل ذلك بديمقراطية لا تمت للديمقراطية بصلة، وتم اختيار أعضاء الأمانة العامة والأمين العام لاتحاد المعلمين ليمثلوا صوتنا بالفرض والإجبار، ودون الرجوع إلى المعلمين أصحاب الشأن والتفافًا على دعوة سيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله بحل الموضوع بالطرق الديمقراطية النزيهة."

وأضاف الحراك "من يريد الحق عليه تأدية الواجب بشكل تبادلي مع الآخرين وقبل أن تتم مطالبتنا بالتعويض كان من الواجب أن تبدأ عملية التحضير إلى انتخابات حرة ونزيهة كما طلبها أصحاب الشأن، فمن يتم تعينه لإرضاء الحكومة سيبقى تحت طوعها، وسيكون سوطًا مسلطًا على المعلمين، وعليه نعلن أننا نرفض برنامج التعويض رفضًا قاطعًا، مع عدم التوجه إلى المدارس أيام السبت، حتى نرى بوادر حسن النيّة بتمثيل المعلمين تمثيلًا حقيقيًا باتحادهم والاستجابة لمتطلبات المرحلة."

وأوضح الحراك "لا ننسى أبناءنا طلبة وطالبات الثانوية العامة الذين وقعوا ضحية تهميش الحكومة وإدارة ظهرها، وندعو المسؤولين الذين كانوا أساسًا لطول الأزمة، أن يقفوا عند مسؤولياتهم، وأن يجدوا حلًا يكون منصفًا لطلبة الثانوية العامة، يراعي ظروفهم، ولا يكون بتعويضهم المواد من أجل كبتهم وزيادة الضغط عليهم."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون الفلسطينيون يعودون للتظاهر الثلاثاء المقبل المعلمون الفلسطينيون يعودون للتظاهر الثلاثاء المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab