دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

شدّدت على أنّه ينبغي الإشادة بعمله الجاد وجهده الملحوظ

دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم

أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسات جديدة، أنّه على الآباء التوقف عن الثناء على مواهب أطفالهم لأنهم يمكنهم بذلك أن يمنعوا نجاحهم، على حد قول وحدة التوجيه الحكومية، فإن إخبار الشباب بأنهم "أذكياء جدا" يمكن أن يغرس طريقة تفكير مفادها أن "الموهبة هي كل ما يهم"، بدلا من ذلك، تقول الوحدة إنه ينبغي الإشادة بالعمل الجاد والجهد.

وطرحت هذه النصيحة - التي سخر منها المحتجون الليلة الماضية - من قبل فريق وحدة التوجيه السلوكية، وتقوم هذه الهيئة، التي أنشأها ديفيد كاميرون، بإسداء المشورة إلى الدوائر الحكومية حول كيفية توجيه الناس نحو اتخاذ خيارات جيدة، وقالت الوحدة إن الآباء يجب أن يتخلوا عن طريقة تفكيرهم الثابتة حول مواهب أطفالهم وبدلا من ذلك دفعهم إلى تطوير أنفسهم، كما نصحوا المعلمين بإعطاء التلاميذ درجتين - درجة فعلية ودرجة "ممكنة" لإعطاء التلاميذ القدرة لتحسينها.

وتنفق الإدارات الحكومية عشرات الآلاف من الجنيهات بتكليف تلك الوحدة لإنتاج البحوث في العلم السلوكي، وقد كلف السيد بيرسون إدوكاتيون بالتقرير المتعلق بالتعليم، وذكر التقرير إن الكثير من الآباء لديهم "طريقة تفكير ثابتة"، وهذا يعني أنهم يعتقدون أن طفلهم يتمتع بالمواهب التي ولد بها فقط، وأن هذا التحسن صعب، وبدلا من ذلك، فأنه يجب أن نركز على "عقلية النمو" مع التركيز على آفاق التحسين.

وأضافت الوثيقة "إن تكييف الاستجابات لنجاحات الأطفال وفشلهم يمكن أن يساعد على تنمية عقلية النمو، إن الوثيقة تقترح استجابات صحيحة و خاطئة على مجموعة متنوعة من المواقف التي يجدها الطفل نفسه فيها"، وقد طورت بروفسور علم النفس كارول دويك، من جامعة ستانفورد، "نظرية طريقة التفكير"، وقالت إن الآباء يمكن أن يستخدموها في "تعزيز أنماط التفكير الإيجابي لدى أطفالهم"، وهي تعتقد أنه في كثير من الأحيان، يشعر الطلاب باليأس عندما يواجهون صعوبة لأنهم ببساطة لم يولدوا بالمواهب المناسبة لتحقيق النجاح.

وأضافت الوثيقة "أن الحرص على تناول العشاء العائلي قد يكون له فوائد تتجاوز التعلم، على سبيل المثال، المراهقين من أسر تتناول العشاء العائلي بصفته حدث منتظم هم أقل عرضة للانخراط في السلوكيات عالية الخطورة مثل تعاطي المخدرات، والنشاط الجنسي ونهم الطعام، ومع ذلك، وهذا هو مجرد نمط وجد من قبل الباحثين ولا يعني أن الحرص على تناول العشاء العائلي يضمن بالضرورة السلوك الحسن، "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم دراسة تؤكّد أهمية وقف ثناء الآباء على مواهب أبنائهم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab