احصائيات تؤكّد أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

عبر برامج متطورة لمراقبة تصفح شبكة الإنترنت

احصائيات تؤكّد أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احصائيات تؤكّد أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها

المدارس تستخدم برامج لمراقبة نشاط الطلاب على شبكة الويب
لندن ـ كاتيا حداد

تستخدم أكثر من ألف مدرسة بريطانية برمجيات التتبع للتجسس على التلاميذ أثناء عملهم على أجهزة الكمبيوتر، وذلك لحماية الأطفال من الاستمالة من قبل المتطرفين أو لمنع وصولهم إلى مواقع الكبار، ويتم تثبيت هذه البرامج أحيانا دون علم العائلات، فيما أثيرت مخاوف من وجود مخاطرة من مراقبة المحتوى الإلكتروني

وأظهرت الإحصائيات التي تم الحصول عليها بموجب حرية المعلومات من قبل مجموعة الحريات المدنية Big Brother Watch أنه من بين 1420 مدرسة ثانوية في انكلترا وويلز تستخدم ألف مدرسة هذه التكنولوجيا، ويمكن استخدام حزم برامج إدارة الفصول الدراسية من قبل المدارس في طرق عدة مثل مراقبة نشاط الطلاب على الانترنت والوصول إلى سجلات الويب الخاصة بهم وحجب المواقع مع مراجعة ما يُكتب على جهاز الكمبيوتر، وأنفقت المدارس 2.5 مليون استرليني على هذا البرنامج الذي تم تثبيته في 821.386 جهاز كمبيوتر ولابتوب وتابلت وهاتف محمول، ومن بين ألف مدرسة هناك 149 تشترط سياسة الاستخدام المقبول، فيما أعطت نحو 26 مدرسة معلومات عن هذا النوع من البرمجيات وكيفية استخدامها، بينما لم تقدم 123 مدرسة أية تفاصيل سوى ذكر أن الطلاب ربما يخضعوا للمراقبة عند استخدام جهاز الكمبيوتر.

وأفادت منظمة "Big Brother Watch" أن المدارس تفكر في شراء البرنامج لإبقاء التلاميذ آمنين على الانترنت أو كجزء من واجبهم للمساعدة في حماية الأطفال من التطرف، مضيفة: "نحن قلقون من أن استخدام هذه التكنولوجيا يضع المعلمين دون قصد في موقف الأخ الأكبر، حيث يعد إجبار الموظفين على الإشراف على الطلاب تحولًا جذريًا في الطريقة التقليدية للإشراف على التلاميذ عن طريق الاندماج معهم وسط الصف، وتقدم المدارس حاليًا بعض التفسير حول استخدام البرنامج في سياسة الاستخدام المقبول الخاصة بها، ويعد توقيع الآباء والأمهات على هذه السياسات بمثابة موافقة على استخدام البرنامج ولذلك تُرك الأمر برمته في الظلام".

وأفاد الرئيس التنفيذي لمنظمة "Big Brother Watch" رينات شمشون أن "إيجاد التوازن بين حفظ التلاميذ آمنين على الانترنت دون التعدي على حقهم في الخصوصية هو تحدى لكل مدرسة، لكن تشجيع المدارس على تتبع ومراقبة التلاميذ يخلق سابقة مثيرة للقلق لاسيما دون علم أولياء الأمور"، وأكد مالكولم تروب الأمين العام المؤقت لرابطة قادة المدارس والكليات : "تستخدم برمجيات مراقبة الكمبيوتر في المدارس لضمان حماية الأطفال والشباب والتأكد من أنهم لم يتعرضوا لمواد ضارة على الأنترنت، وليس هناك سرية حول استخدام هذا النوع من البرامج في المدارس، والطلاب على وعي بقواعد استخدام الكمبيوتر ومعظم المدارس لديها سياسات متاحة للوالدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احصائيات تؤكّد أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها احصائيات تؤكّد أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab