55ألف تلميذ يحضرون حصة تربية دينية إسلامية في ألمانيا
آخر تحديث GMT04:21:54
 العرب اليوم -

وفقًا لاستطلاع الهيئة الإعلامية المعنية بتقديم معلومات عن الهجرة

55ألف تلميذ يحضرون حصة تربية دينية إسلامية في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 55ألف تلميذ يحضرون حصة تربية دينية إسلامية في ألمانيا

55ألف تلميذ يحضرون حصة تربية دينية
برلين - العرب اليوم

يحضر نحو 55 ألف تلميذة وتلميذ حصة تربية دينية إسلامية في ألمانيا, وجاء في استطلاع ألماني حديث أجرته الهيئة الإعلامية المعنية بتقديم معلومات عن الهجرة واللجوء والدمج في ألمانيا وشمل وزارات التعليم في الولايات الاتحادية الستة عشر، أن أكثر من 800 مدرسة تقدم هذه الحصص المدرسية. وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة من نتائج هذا الاستطلاع.

وكشف الاستطلاع زيادة عدد الفتيات والفتيان الذين يتلقون حصة التربية الدينية الإسلامية على ما كان عليه قبل عامين.

يذكر أن نحو 42 ألف طفل ومراهق كانوا يتلقون هذه الحصص المدرسية قبل عامين، وفقًا لتقييم مؤتمر وزراء التعليم في الولايات الاتحادية في ألمانيا حينها.
وكانت دراسة سابقة تمت بتكليف من مؤتمر الإسلام الألماني، أشارت أن الطلب على هذه الحصص لا يزال غير مغطى، حيث أعرب 76 في المائة من المسلمين الذين تزيد أعمارهم على 16 عامًا عن أملهم في تلقي حصة تربية دينية إسلامية في المدارس العامة، وكان ذلك في عام 2008.

ويذكر أنه يحق للمرء تقرير مصيره الديني في ألمانيا اعتبارًا من بلوغه 14 عامًا. وأكد أوسلوجان، أستاذ الدراسات التركية في مدينة إيسن الألمانية، قائلًا "من منظور إسلامي ديني، فإن ليس هناك سبب لارتداء حجاب قبل الوصول لمرحلة البلوغ".

وأوضح الباحث الألماني في شؤون الهجرة والاندماج المنحدر من أصول تركية حاجي - هليل أوسلوجان أن إرسال بعض الآباء المتدينين لبناتهن إلى المدرسة وأحيانًا إلى رياض الأطفال وهن يرتدين الحجاب، قد يرجع لدافع غير معلن "وهو أنه عندما ترتدي الفتاة الحجاب في وقت مبكر للغاية من عمرها، فإنه ينتمي لعاداتها العامة، بحيث لا تستفسر عنه فيما بعد في مرحلة المراهقة مطلقا"، مضيفا أن الديانة تتحول بذلك إلى "طبقة ثانية من الجلد" لم يعد يمكن نزعها.

وتابع أن زيادة عدد الآباء المسلمين الذين يشجعون بناتهن اليوم على ارتداء الحجاب لا يرتبط فقط بزيادة عدد اللاجئين المنحدرين من دول إسلامية، موضحًا أن هناك عاملًا آخر وهو تنامي الثقة بالذات لدى جاليات المهاجرين حاليًا.

وقال "لم يكن لمسلمي جيل العمالة الوافدة الجرأة على تطبيق تصوراتهم بهذه الثقة مثل الآباء المسلمين من الجيل الثاني والثالث اليوم"، لافتًا إلى أن ذلك ينطبق على حصة التربية الدينية الإسلامية وكذلك على الحجاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

55ألف تلميذ يحضرون حصة تربية دينية إسلامية في ألمانيا 55ألف تلميذ يحضرون حصة تربية دينية إسلامية في ألمانيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الجيش السوداني يسيطر على عدة مناطق جنوب البلاد

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:03 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

طاجيكستان تتعرض لزلزال ثالث شدته 5ر4 درجة

GMT 08:55 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 01:48 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الحوثي تستهدف مطار بن جوريون في إسرائيل

GMT 15:17 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

واتساب يواجه بعض الانقطاعات حول العالم

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب أفغانستان وطاجيكستان

GMT 01:36 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

أبراج تعاني من الحسد أكثر من غيرها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab