فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

في ظل ارتفاع الأسعار في البلاد إلى مستويات غير مسبوقة 

فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة

فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة
دمشق-العرب اليوم 

تتضاعف فاتورة الطلبة في المدينة الجامعية في سورية، عشرات المرات، كلما ارتفعت تكاليف المعيشة في البلاد، ما بين تكاليف الكليات "حوالي 200 ألف ليرة سنويًا" و مصروف الطعام والشراب داخل المدينة "حوالي 200 ألف ليرة سنويًا"  فضلا عن تكاليف الملابس والاحتياجات الشخصية للفتيات.

ووجدت بعض الفتيات داخل المدينة الجامعية، في تقديم الخدمات الجنسية مقابل المال، حلًا مؤقتًا لتجاوز المرحلة الجامعية لحين دخول سوق العمل بعد التخرّج، وأكّدت احدى الطالبات السابقات في المدينة الجامعية، أن "هناك شبكات مؤلفة من فتيات مارسن الدعارة سابقًا يقطن داخل المدينة لاصطياد الفتيات الجميلات والصغيرات وإغوائهن بالمال الوفير في حال قدمن الخدمات الجنسية لشخص معين بشكل جيد، ولا مشكلة في تأمين الأموال كون معظم الزبائن هم من أصحاب الأموال القذرة الجدد "تجار الأزمة، اللصوص، ومحدثي النعمة" الذين لا يمانعون بدفع 200 أو 300 ألف ليرة للحصول على فتاة بعمر 20 أو 21 عامًا،

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل  إن  هناك عددًا من الشباب "الجذّابين" يعملون على الإيقاع بالفتيات الصغيرات وإقناعهن بالحب ووعود الزواج حتى تقبل الفتاة بالذهاب معهم إلى المنزل لإقامة علاقة حيث يتم تصوريهن بأوضاع مشينة و تهديهن لاحقا بنشر تلك الصور في حال لم تمارس الفتاة الدعارة، وواقع الحال يدل على أن الفتاة التي لا تقع في الفخين السابقين يتم مفاوضتها على نجاحها في السنة الدراسية مقابل ممارسة الجنس مع أحد الدكاترة، وفي حال وافقت الفتاة فإن تلك الممارسة لن تكون الأخيرة وستدخل سوق الدعارة شاءت أم أبت" .

وكشفت الخبيرة الاجتماعية، ريما صالح، أن "هناك بعض الفتيات يسجّلن في المدينة الجامعية بقصد الهرب من رقابة الأهل وممارسة الجنس بمقابل مادي أو لمجرد المتعة، وهذا النوع من الفتيات يؤثر على الأخريات بشكل أكبر حيث يروّجن إلى فكرة أن المرحلة الجامعية هي مرحلة اكتشاف الذات والتمتع بمرحلة الشباب وانتهاز الفرص لجمع المال أو للزواج برجل ثري عبر إغواءه، وأما الفئة الأكبر فهن الفتيات الفقيرات من خارج العاصمة ممن يفعلن أي شيء مقابل البقاء في الجامعة وعدم العودة إلى القرية أو إلى محافظتها البعيدة حيث تنعدم فرص النجاح، وهذه الفئة تبحث عن أي شخص يمكنه رفع مستواهن المادي أو الاجتماعي عبر التعرّف على شخصيات عامة  ولا يمانعن بتقديم الخدمات الجنسية لأي منهم،

وبالطبع لا ننسى قصص الحب والعشق التي تحدث داخل الجامعة و تنتقل للمدينة الجامعية وما يرافقها من ممارسات جنسية طائشة في أماكن مكشوفة قد تؤدي لتعرض الفتاة إلى الابتزاز نتيجة تصويرها".

وبيّنت صالح أن هذا الأمر سينعكس سلبا على الفتاة في المستقبل وعلى المجتمع بأسره، وحدوث حالات انتحار تحدث في المستقبل بين الفتيات  بسبب تداعيات هذا الموضوع إضافة إلى خلل كامل في المنظومة الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا الأمر بالتأكيد لا يمكن تعمميه فهو لا ينطبق على جميع الفتيات فهناك نماذج لفتيات يعملن بجد لكسب قوت عيشهن وتحصيل الأموال بطريقة مشرّفة إلا أن هذا النوع موجود في كل مجتمع والحرب وتداعياتها كانت تربة خصبة لنموه وانتشاره".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة فتيات جامعيات في سورية يمارسن الرذيلة لتغطية تكاليف الدراسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab