زوجك يعيش أزمة منتصف العمر 9 أساليب تساعدك على حلها
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ابدأي بالتقرب منه ودعوته إلى الخارج بعيدًا عن جو المنزل

زوجك يعيش أزمة منتصف العمر 9 أساليب تساعدك على حلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجك يعيش أزمة منتصف العمر 9 أساليب تساعدك على حلها

أساليب لحل أزمة منتصف العمر
بيروت : غنوة دريان

تعيش كل امرأة متزوجة، حياة سعيدة مع زوجها يعمها الحب والحنان والتفاهم يجب عليها أن تدرك أن طريق حياتها الزوجية قد تعترضه العديد من العقبات والتحديات، بعضها يمكن التغلب عليه بشكل مباشر وبعضها الآخر يستلزم أن تكون الزوجة على علم مسبق به واستعداد كاف للتصدي له.

خلال حياتك الزوجية قد تشعرين بأن كل الأمور على ما يرام وأن علاقتك مع زوجك تتمتع بالقوة والتناغم، ولكن التوفيق الحقيقي من الله قد يجعلك تدركين جيدًا أن زوجك يمكن أن يكون مقبلاً على أزمة حقيقية ربما لن يكون لك دخل في حدوثها لكن بالتأكيد سيكون لك دور مهم في مساعدته على تجاوزها والعبور منها بسلام.

وهذه الأزمة التي تصيب الأزواج تسمى بأزمة "منتصف العمر" وهي أزمة تجعل الرجل في مرحلة حساسة من حياته يبدأ في الشعور بالغربة والاستياء والنقمة على كل شيء حوله ويبدأ في الإحساس بأن الكثير من المتع الدنيوية والمباهج المعيشية تفوته ودائمًا ما يلقي الزوج بالمسؤولية عن هذه الحالة على حياته الزوجية التي يعتبر فجأة أنها سببًا في حرمانه من هذه المتع وتلك الأجواء.

وكل علاقة زوجية تمر بأوقات صعبة بطبيعة الحال وتتعرض لأزمات لكن أزمة "منتصف العمر" التي تصيب الزوج تحوله من إنسان عاقل إلى شخص غاضب طوال الوقت ودائم الشكوى وصعب الإرضاء، والمشكلة أنه هو نفسه قد لا يجد تفسيرًا محددًا لهذا التغير في حالته النفسية ولكنه بالتأكيد يتوقف عن إبداء المشاعر الجميلة أو الاهتمام بك كزوجة بالصورة التي اعتاد عليها.

وكثير من الزوجات تبذل جهودًا مهدرة وضائعة في التعامل مع هذه الأزمة عندما تتصور أن المشكلة فيها هي وأنها لابد أن تغير من نفسها حتى تستعيد زوجها ومشاعره وطبيعة شخصيته الحقيقية، لكن هذه الجهود تكون في الاتجاه الخطأ لأن أزمة "منتصف العمر" هي أزمة ذاتية يعاني منها الرجل بغض النظر عما تفعله زوجته، فهو في هذه الأزمة يشعر أن بساط عمره ينسحب سريعًا من تحت قدميه ويشعر بالحنين الجارف لمشاعر المراهقة والشباب لكي يقنع نفسه بأنه عائد إلى الحياة وسيحقق كل ما فقده في السنوات الماضية.

الرجل في المرحلة السنية من 35 عامًا وحتى 50 عامًا يجد حالة من الاختلاط الشديد في مشاعره ونظرته لكل الأمور حوله في الحياة، فهو يشعر أن هناك التزامات وضغوط اجتماعية يفرضها الواقع على حياته وفي الوقت نفسه يجد في قلبه رغبة ملحة في التحرر من كل القيود والبحث عن السعادة اللحظية والإحساس بالانطلاق خاصة في المجالات التي ترتبط بطبيعتها بصغر السن وكأنه يريد أن يتشبث بحالة معينة تهرب منه بفعل مرور الزمن.

والدور المهم الذي يمكن أن تمارسيه لمساعدة زوجك على مواجهة هذا التحدي يبدأ من إحساسك بالتجرد عن هوى النفس بمعنى أنك لن تشعري أن الوضع اعتيادي وهذا سيجعل طاقة التحمل والاحتواء في داخل نفسك على استعداد للتعامل مع زوجك، بتوطين نفسك على أن ردود أفعاله لن تمثل مفاجأة لك وإنما ستقرأين كل أفعاله وتصرفاته على أساس مختلف.

ومن الضروري أن تتمسكي بالثقة الكاملة داخل قلبك أن هذه المرحلة طالت أم قصرت يمكن أن تمر بشكل آمن وبدون صدمات أو هزات تؤثر على استقرار أسرتك وحياتك الزوجية. وانطلاقًا من هذه الثقة حاولي أن تعطي لزوجك انطباعًا صادقًا بأنك لست الزوجة التقليدية التي تفكر في حقوقها وتحاول دائمًا أن تتأكد من سيطرتها على زوجها، وإنما على العكس أنت أشبه بصديقة لطيفة لا تمثلين أي نوع من الضغوط عليه، فأنت منفتحة للاستماع إلى ما يريد أن يقوله بل في أحيان كثيرة يمكنك أن تبادري بالدخول في أمر تعلمين أنه بدأ يثير اهتمامه في الفترة الأخيرة ويسعده.

وبشكل تدريجي يمكنك أن تحاولي أن تقودي مشاعر زوجك في هذه المرحلة نحو المنطقة التي تساعدك على استعادة شخصيته العاقلة الناضجة والتغلب على الحالة التي تواجهه وتهدد كل استقرار سعيتما معًا على مدار سنوات من أجل بنائه وتحصينه.

ومن ثم فإنك أيتها الزوجة العاقلة المحبة أمامك بعض الحلول المحددة التي قد تفيد لعلاج هذه المرحلة:

ـ حاولي التقرب من زوجك ومساعدته في تخطى هذه الأزمة

ـ قومي بدعوته للخروج والتنزه بعيدا عن جو المنزل.

 

ـ حاولي أن تستمعي إليه أكثر من أن تتحدثي.. اجعليه يشاركك همومه وأفكاره.

ـ ادعيه للمشاركة معك في اهتماماتك الخاصة كما تشاركينه اهتماماته.

ـ أحيانا بعض الكلمات الرقيقة قد تفيد مثلا قولي له: (أتعلم أنك كلما كبرت كلما ازددت روعة) .. (مازلت أزداد أعجابا بك كما كنت في السابق).. (كل شيء يتغير بمرور الوقت إلا أنت تتغير من رائع إلى أروع) وهكذا..

من الطبيعي أن يكون لديكِ الكثير من المشاكل والهموم لكن يبقى دائما زوجك وسعادة أسرتك الأهم، واعلمي أن لديكِ من الذكاء ما يجعلك تربحين التحديات دائما فحاولي أن تتغلبي على أزمة منتصف العمر التي يعانيها زوجك كي يطيب عيشك وتسعد نفسك وأسرتك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجك يعيش أزمة منتصف العمر 9 أساليب تساعدك على حلها زوجك يعيش أزمة منتصف العمر 9 أساليب تساعدك على حلها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab