ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بحثّ المسلمين على محاربة الإدارة الأميركية
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

الناشطة الحقوقية أشارت إلى "الجهاد" خلال خطاب ألقته في شيكاغو نهاية الأسبوع الماضي

ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بحثّ المسلمين على محاربة الإدارة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بحثّ المسلمين على محاربة الإدارة الأميركية

الناشطة الحقوقية ليندا صرصور
شيكاغو ـ رولا عيسى

انتقدت الناشطة الحقوقية ليندا صرصور، المحافظين الذين اتّهموها بحثّ المسلمين على شنّ حرب مقدّسة ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن أشارت إلى "الجهاد" خلال خطاب قامت بإلقائه، حيث كانت صرصور، وهي أحد الرؤساء المشاركين الأربعة لمسيرة المرأة التاريخية في واشنطن، قد ألقت خطابًا في الاجتماع الإسلامي السنوي لأميركا الشمالية في شيكاغو في نهاية الأسبوع الماضي.

وأشارت صرصور في حديثها، إلى قصة رجل سأل النبي محمد صلي الله عليه وسلم "ما هو أفضل شكل من أشكال الجهاد، أو النضال؟، وقال لنا النبي الحبيب، قول كلمة الحقيقة أمام حاكم أو زعيم طاغية، هذا هو أفضل شكل من أشكال الجهاد"، مضيفة "آمل أن عندما نقف أمام أولئك الذين يضطهدون مجتمعاتنا، يقبل الله منا ذلك باعتباره شكل من أشكال الجهاد، إننا نكافح ضد الطغاة والحكام ليس فقط في الخارج في الشرق الأوسط أو على الجانب الآخر ولكن هنا في الولايات المتحدة الأميركية، حيث الفاشيين والأبناء المتفرجين والإسلاموفوبيين الذين يسكنون في البيت الأبيض".

وقالت صرصور، إنها كانت تدعو فقط إلى المعارضة السلمية اللاعنفية، ولكن بعض المحافظين لا يرونه بهذه الطريقة على الإطلاق، وهم يعتقدون أنها تحاول حثّ المسلمين على شن حرب مقدسة ضد إدارة ترامب، التي قالت في عنوان لها "ليندا صرصور تدعو المسلمين لشنّ "الجهاد" ضد ترامب"، وصفت هذه المقالة إشارات صرصور إلى الجهاد بأنها جزء مرعب من خطابها.

وسارع بريتبارت، إلى إدانة صرصور من خلال مقاله الذي نشر بعنوان "ليندا صرصور تدعو إلى "الجهاد" ضد إدارة ترامب"، وكتب بريتبارت في المقال أن "سياق تصريحات صرصور يشير إلى أنها تعني الجهاد باستخدام الكلمات"، ومع ذلك، فقد استخدم هذا المصطلح لوصف الصراع العنيف، بما في ذلك التطرّف، ضد غير المسلمين أو ضد الحكومات التي وصفت بأنها أعداء "كتب موقع إخباري يمين متطرف، وفي يوم الجمعة، صرّحت صرصور إلى صحيفة "بوست"، "أقول للأشخاص الذين يتقوّلون عليّ دون علم، إن الدعوة إلى أي نوع من العنف ضد الرئيس أمر مثير للسخرية، فهذا ليس فقط ما سأكونه، الدعوة للعنف لم تكن من الأساس أحد أفكاري".

وشاركت صرصور بشكل كبير في الاحتجاجات ضد إدارة ترامب منذ تولى منصبه، تم اعتقالها مع 12 آخرين خلال مظاهرات خارج فندق ترامب الدولي في نيويورك،  وقد تم اعتقال 13 سيدة بسبب العصيان المدني بعد أن تم منع حركة المرور خارج الفندق، وفقا لما ذكره متحدث باسم شرطة نيويورك في ذلك الوقت. 

تربت صرصور عند والديها الفلسطينيين المهاجرين في بروكلين، تزوّجت وهي في سن ال 17 وأنجبت أول طفل لها  في 19، بدأت عملها كناشط يدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين الأميركيين بعد هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، وفي السنوات الأخيرة، احتجاجا على مراقبة المجتمعات الإسلامية، في يونيو، أثارت احتجاجات عندما اختارتها جامعة مدينة نيويورك كلية الدراسات العليا للصحة العامة والسياسة الصحية لها كمتحدث. كانوا غاضبين من معارضتها لإسرائيل. أعطى الخريجين لها حفاوة دائمة عندما قالت "نحن في هذه القاعة معا يجب أن نلتزم بالا نكون أبدا مشاهدين ومتفرجين على الفقر، ونقص فرص العمل والرعاية الصحية"/ انتقد النقاد المؤيدون لإسرائيل تقارير كاذبة عبر الإنترنت يزعمون من خلالها أنها تدعم مقاتلي الدولة د"اعش".

وكرست صرصور نشاطها تجاه قضايا أخرى، بما في ذلك حركة "حياة السود"، وكانت واحدة من أربعة مقاعد وطنية لمسيرة المرأة التي أدت إلى إقبال كبير في العاصمة، وفي جميع أنحاء العالم، وقد أرسل منتقدوها صورة لها بإصبع واحد، وقالوا إنها كانت تصنع بادرة لدعم "داعش"، عندما وصفتها بأنها سرطان عالمي، وتشمل الاتهامات الكاذبة الأخرى أنها تدعم الشريعة الإسلامية التي وضعت بدلا من النظام القانوني الأمريكي، استنادا إلى تغريدة ساخرة من عام 2015 كانت في الواقع حول سخرية نظريات المؤامرة حول المسلمين والشريعة. وأشارت صرصور إن كل هذه الاتهامات سخيفة وكاذبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بحثّ المسلمين على محاربة الإدارة الأميركية ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بحثّ المسلمين على محاربة الإدارة الأميركية



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab