عرائس داعش الهاربات يكشفن حقيقة الزواج السريع من عناصر التنظيم
آخر تحديث GMT16:25:25
 العرب اليوم -

قصص أشبه بالخيال لفتيات في عزّ الصبا والجمال

عرائس داعش الهاربات يكشفن حقيقة الزواج السريع من عناصر التنظيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرائس داعش الهاربات يكشفن حقيقة الزواج السريع من عناصر التنظيم

عناصر تنظيم داعش النسائية
لندن ـ العرب اليوم

كشفت عرائس داعش عن حقيقة كونهن زوجات في الخلافة، ووصفوا جهاد النكاح، بأنه عبارة عن امرأة تقاتل في المهاجع مع هؤلاء المتطرفين "المهتمين فقط بالجنس"، وبحسب الموقع البريطاني الديلي ميل، أخبرت زوجات سابقات وأرامل المتطرفين كيف دفعن للمهربين لمساعدتهن على الفرار بمجرد أن بدأت الجماعة المتطرّفة تفقد المنطقة في العراق وسوريا، حيث يُقال بأنّ العشرات من العرائس الهاربات يقبعن في السجن مع أطفالهن في مخيم للاجئين على بعد 30 ميلًا شمال عاصمة داعش، الرقة في سوريا، ومنذ ذلك الحين وصفن حياتهنّ الغريبة كشركاء لمتعصبي داعش، وصرّحت سيدة تدعى "سايدا" إلى شبكة "سي.إن.إن." قائلةً هربت للانضمام إلى داعش من مونبلييه في فرنسا، وكانت مستعدة للعودة إلى أوروبا مع ابنها البالغ من العمر 14 شهرًا"، مضيفً بأنّه "تمّ استدراجها إلى سوريا مع الوعد بحياة جديدة مع زوج متدين"، لكنها وجدت هي وآخريات مثلها صالات نوم مشتركة للنساء، حيث تقاتل النساء فيما بينهن وسط المتطرفين الذين يرغبون بالجنس.

وأكّدت "سايدا" لشبكة "سي إن إن" بأنّ المرأة تكتب "نوع من السيرة الذاتية" للنظام يشبه تطبيق الزواج Tinder، مشيرةً إلى أنّها دوّنت عمرها، اسمها، شخصيتها، وما الذي تبحث عنه في الرجل، كما وينشر الرجال أيضا سيرتهم الذاتية"، وتضيف بالقول "يجتمع الرجل والمرأة، ويتحدثان لمدة 15-20 دقيقة، ويحدث بعد ذلك إمّا القبول أو الرفض، وإذا تمّ الاتفاق بينهما، يعقدان الزواج، إنه زواج سريع جدًا".

 وتؤكّد "سايدا" أنّها في نهاية المطاف، دفعت مبلغ 4600 جنيه استرليني إلى المهربين لمساعدتها على الفرار من المدينة، وكان زوجها ياسين قد مات أثناء محاولة الهرب، وبعد أن هربت، أصبحت الآن تحلم بحياتها القديمة في فرنسا واعترفت بأنها "تحنّ إلى الجينز والمكياج".

وصرّحت ثلاث شقيقات اندونيسيات رحمة وفينا ونور اللواتي لم يتزوجن من الجهاديين، إنهن شاهدن القتال في أماكن للإناث، ودفعن مبالغ كبيرة للسفر إلى المدينة التي يسيطر عليها داعش أملًا في الزواج من الرجال الذين كانوا "مسلمون أتقياء" والاستفادة من الرعاية الصحية والتعليم المجاني.

وهرب عشرات المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في العاصمة التي يسيطر عليها المتطرفون، حيث شنّت قوات سوريا الديمقراطية، بمساعدة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، هجوما للسيطرة على المدينة في 6 حزيران/يونيو، واستحوذت منذ ذلك الحين على عدة مناطق، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أنّ المعارك تتركز في الحي الجنوبي الغربي من اليرموك والبلدة القديمة، بينما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بأنّ القتال العنيف جار فى وسط الرقة مؤكّدين أنّ المقاتلين اتخذوا مواقع بالقرب من مسجد يرجع إلى قرون قديمة، وكشفت وكالة أنباء "هاوار" الكردية أنّ أكثر من 180 مدنيًا تمكنوا من الفرار من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في حين زاد المرصد من هذا العدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرائس داعش الهاربات يكشفن حقيقة الزواج السريع من عناصر التنظيم عرائس داعش الهاربات يكشفن حقيقة الزواج السريع من عناصر التنظيم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab